إيران تبدأ غداً مناورات برية على سواحل بحر عمان

صورة من مناورات سابقة للبحرية الإيرانية في بحر عمان (أرشيفية - أ.ف.ب)
صورة من مناورات سابقة للبحرية الإيرانية في بحر عمان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران تبدأ غداً مناورات برية على سواحل بحر عمان

صورة من مناورات سابقة للبحرية الإيرانية في بحر عمان (أرشيفية - أ.ف.ب)
صورة من مناورات سابقة للبحرية الإيرانية في بحر عمان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعلن قائد القوات البرية في الجيش الإيراني، العميد كيومرث حيدري، اليوم الاثنين، أن مناورات برية ستبدأ غداً على سواحل بحر عمان جنوب البلاد. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» عنه القول إن مناورات «اقتدار99» ستشمل تدريبات للقوات المحمولة جواً، والقوات الخاصة، وقوات الرد السريع، على سواحل بحر عمان، لافتاً إلى أن المناورات ستشمل للمرة الأولى «تدريبات هجومية على سواحل بحر عمان». وأضاف: «ستشارك في المناورات فرق مجوقلة في (اللواء55)، والقوات الخاصة في (اللواء65)، وقوات الرد السريع في (اللواء223)، بدعم من طائرات النقل والمقاتلات الحربية والمروحيات». وقال إن الهدف من المناورات هو «تقييم سرعة تنقل القوات البرية، وقدراتها في الهجوم، ورد الفعل السريع، على سواحل العدو». وأوضح أن القوات الإيرانية ستنفذ خلال المناورات «عمليات جوية متحركة، وعمليات التسلل على السطح (البحر)، وتحت السطح، والتحرك نحو أهداف بحرية للعدو».
وكثفت إيران من إجراء المناورات العسكرية خلال الفترة الماضية، وذلك بعد إحياء الذكرى الأولى لاغتيال الولايات المتحدة قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني ونائب رئيس «هيئة الحشد الشعبي» العراقي أبو مهدي المهندس في 3 يناير (كانون الثاني) العام الماضي.



أميركا تطلب من تركيا الضغط على «حماس» للقبول بوقف النار في غزة

فيدان وبلينكن في تصريحات للصحافيين عقب انتهاء مباحثاتهما في أنقرة (الخارجية التركية)
فيدان وبلينكن في تصريحات للصحافيين عقب انتهاء مباحثاتهما في أنقرة (الخارجية التركية)
TT

أميركا تطلب من تركيا الضغط على «حماس» للقبول بوقف النار في غزة

فيدان وبلينكن في تصريحات للصحافيين عقب انتهاء مباحثاتهما في أنقرة (الخارجية التركية)
فيدان وبلينكن في تصريحات للصحافيين عقب انتهاء مباحثاتهما في أنقرة (الخارجية التركية)

طالبت الولايات المتحدة تركيا باستخدام نفوذها لجعل حركة «حماس» الفلسطينية تقبل مقترحاً لوقف إطلاق النار في غزة. وأكد البلدان اتفاقهما بشأن ضرورة العمل على تحقيق وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن.

وقال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، خلال مؤتمر صحافي مشترك قصير مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، عقب ختام مباحثاتهما في أنقرة (الجمعة): «اتفقنا على تحقيق وقف إطلاق النار بغزة في أسرع وقت ممكن»، لافتاً إلى الجهود التي تبذلها تركيا والولايات المتحدة والشركاء الآخرون في المنطقة من أجل وقف إطلاق النار.

وأضاف فيدان أن «إسرائيل تواصل قتل المدنيين في غزة، وتعمل على استمرار دوامة العنف في المنطقة، وقد اتفقنا على أن تعمل تركيا وأميركا جنباً إلى جنب مع الشركاء الآخرين للحد من العنف».

وتابع أن العنف المستمر في غزة، أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين. وأعربت كل من تركيا وأميركا عن قلقهما إزاء الوضع.

جانب من مباحثات فيدان وبلينكن في أنقرة الجمعة (الخارجية التركية)

بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إنه رأى خلال الفترة الأخيرة «مؤشرات مشجّعة» على التقدّم نحو وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف: «ناقشنا الوضع في غزة، والفرصة التي أراها للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار. وما رأيناه خلال الأسبوعين الماضيين هو مزيد من المؤشرات المشجّعة».

وطالب بلينكن تركيا باستخدام نفوذها كي ترد حركة «حماس» بالإيجاب على مقترح لوقف إطلاق النار، مضيفاً: «تحدثنا عن ضرورة أن ترد (حماس) بالإيجاب على اتفاق ممكن لوقف إطلاق النار؛ للمساهمة في إنهاء هذا الوضع، ونُقدِّر جداً الدور الذي تستطيع تركيا أن تلعبه من خلال استخدام صوتها لدى (حماس) في محاولة لإنجاز ذلك».

وكان بلينكن وصل إلى أنقرة، مساء الخميس، والتقى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في مطار إسنبوغا بالعاصمة التركية، قبل أن يجري مباحثات مع نظيره هاكان فيدان استغرقت أكثر من ساعة بمقر وزارة الخارجية التركية، حيث ركّزت مباحثاته بشكل أساسي على الوضع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، والوضع في المنطقة وبشكل خاص التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

جانب من لقاء إردوغان وبلينكن بمطار إسنبوغا في أنقرة مساء الخميس (الرئاسة التركية)

وجاءت زيارة بلينكن لتركيا بعدما زار الأردن، الخميس، لإجراء مباحثات تتعلق بسوريا والوضع في غزة أيضاً.

وتبدي أميركا قلقاً من أن تؤدي التطورات الجديدة إلى مخاطر على أمن إسرائيل، وأن تجد جماعات إرهابية فرصة في التغيير الحادث بسوريا من أجل تهديد إسرائيل، التي سارعت إلى التوغل في الأراضي السورية (في الجولان المحتل) في انتهاك لاتفاقية فض الاشتباك الموقّعة عام 1974، وهو ما أدانته تركيا، في الوقت الذي عدّت فيه أميركا أن من حق إسرائيل اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين نفسها ضد التهديدات المحتملة من سوريا.