تركيا ستجدد عرضها لمناقشة حيازتها أنظمة «إس - 400» مع إدراة بايدن

صواريخ روسية من طراز «إس-400» (أرشيفية - رويترز)
صواريخ روسية من طراز «إس-400» (أرشيفية - رويترز)
TT

تركيا ستجدد عرضها لمناقشة حيازتها أنظمة «إس - 400» مع إدراة بايدن

صواريخ روسية من طراز «إس-400» (أرشيفية - رويترز)
صواريخ روسية من طراز «إس-400» (أرشيفية - رويترز)

نقلت وسائل إعلام عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قوله أمس (الجمعة) إن تركيا ستجدد عرضها تشكيل مجموعة عمل مشتركة مع الولايات المتحدة لمنافشة الجوانب التقنية المتعلقة بحيازتها لأنظمة الدفاع الروسية «إس - 400» بمجرد تولي الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن مقاليد السلطة، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأدلى جاويش أوغلو بهذه التصريحات للصحافيين وهو في طريق العودة إلى بلاده من باكستان أمس. ونقلت شبكة «إن. تي. في» التلفزيونية التركية عنه قوله: «سنبذل جهودا صادقة لتحسين علاقاتنا، ونتوقع النهج نفسه من إدارة بايدن... أعتقد أن هذه الفترة ستكون أكثر قابلية للتوقع في ما يتعلق بعلاقاتنا، لكننا مستعدون».
وفرضت واشنطن خلال الشهر الماضي عقوبات كانت متوقعة منذ فترة طويلة على أنقرة لامتلاكها أنظمة الدفاع الروسية «إس - 400»، في خطوة وصفتها تركيا «بالخطأ الفادح». كما استبعدت تركيا، رغم كونها عضوا مثلها في حلف شمال الأطلسي، من برنامج لطائرات «إف - 35» الحربية بسبب تلك الخطوة.
وتقول واشنطن إن أنظمة «إس - 400» تمثل تهديدا لطائراتها الحربية من طراز «إف - 35» ولنطاق واسع من أنظمة حلف شمال الأطلسي الدفاعية. وتنفي أنقرة ذلك وتقول إنها لن تدمج أنظمة «إس - 400» في أنظمة حلف الأطلسي، وقدمت عرضا لتشكيل مجموعة عمل مشتركة للنظر في الادعاءات المتضاربة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.