مهاجمو «الكابيتول» خططوا لقتل مسؤولين

متظاهرون موالون لترمب يقتحمون مبنى الكونغرس في 6 يناير (أ.ب)
متظاهرون موالون لترمب يقتحمون مبنى الكونغرس في 6 يناير (أ.ب)
TT

مهاجمو «الكابيتول» خططوا لقتل مسؤولين

متظاهرون موالون لترمب يقتحمون مبنى الكونغرس في 6 يناير (أ.ب)
متظاهرون موالون لترمب يقتحمون مبنى الكونغرس في 6 يناير (أ.ب)

قبل أيام من تنصيب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة، تواصل السلطات تحصين العاصمة واشنطن، فيما تكشف التحقيقات في اعتداء الكابيتول الذي أسقط خمس ضحايا تفاصيل جديدة مقلقة حول هدف مرتكبي أعمال الشغب.
واعتبر مدعون أميركيون أن أنصار الرئيس دونالد ترمب كانوا يسعون إلى «القبض على مسؤولين واغتيالهم» أثناء الهجوم على مبنى الكابيتول، وفق ما جاء في وثائق قضائية. وطلب ملف قدمته وزارة العدل إلى محكمة أن تبقي قيد الحجز جايكوب تشانسلي، وهو من المشاركين في اقتحام الكابيتول. وكتب المدعون أن هناك «أدلة دامغة، من بينها أقوال تشانسلي وأفعاله في الكابيتول، تظهر أن هدف مثيري الشغب في الكابيتول كان القبض على مسؤولين من الإدارة الأميركية واغتيالهم».
إلى ذلك، أعلنت الخدمة السرية الأميركية وسلطات إنفاذ القانون والسلامة العامة عن خطة النقل المشتركة المحيطة بالتنصيب الرئاسي الأربعاء المقبل، تقسم العاصمة الأميركية إلى مناطق حمراء وخضراء، إذ سيتم إغلاق العديد من الطرق، وفرض قيود على مواقف السيارات. وحددت الخطة نطاق السير والعبور، وأعلنت إغلاق العبور في 17 شارعا وجسرا ابتداءً من اليوم وحتى 21 يناير (كانون الثاني)، بالإضافة إلى إغلاق بعض الخطوط الخاصة بشبكة المترو.
كما أعلنت عن تقسيم مناطق حركة المرور من مناطق حمراء يمنع العبور والحركة فيها تماما ًخلال ساعات معينة، فيما يسمح العبور والحركة جزئياً في المناطق الخضراء، خلال يوم تنصيب الرئيس المنتخب.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.