بايدن يختار مديراً سابقاً لوكالة الدواء لتولي مسؤولية حملة التلقيح

الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (أ.ب)
TT

بايدن يختار مديراً سابقاً لوكالة الدواء لتولي مسؤولية حملة التلقيح

الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (أ.ب)

اختار الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، المدير السابق لوكالة الغذاء والدواء الأميركية «إف دي إيه»، ديفيد كيسلر، مديراً علمياً لفريق استجابة البيت الأبيض للأوبئة.
ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، كان كيسلر من بين العديد من الشخصيات المعيّنة التي أعلن عنها فريق الفترة الانتقالية الرئاسية لبايدن، اليوم (الجمعة)، لتنفيذ استراتيجية الديمقراطيين بتلقيح أكبر عدد ممكن من المواطنين الأميركيين على وجه السرعة.
وسيتولى كيسلر قيادة «عملية الالتفاف السريع»، وهو برنامج يهدف إلى تسريع تنفيذ حملة التلقيح، شكّلته إدارة الرئيس دونالد ترمب المنتهية ولايته.
كما اختار بايدن أندي سلافيت، وهو خبير صحي ومدوّن شهير، مستشاراً كبيراً لفريق مكافحة فيروس «كورونا».
وقال بايدن، في مؤتمر صحافي: «إننا في سباق مع الزمن، ونحتاج إلى استراتيجية شاملة لاحتواء هذا الفيروس بشكل سريع». وأضاف: «الأشخاص المعلن عنهم اليوم سيعززون فريق استجابة البيت الأبيض لمرض (كوفيد – 19) وسيقومون بأدوار مهمة في تنفيذ خطتنا للإنقاذ وبرنامج التلقيح».
واختار بايدن، الذي سيتم تنصيبه الأسبوع المقبل رئيساً للولايات المتحدة السادس والأربعين، جيف زينتس منسقاً للفريق.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.