ألمانيا تسجل أكثر من مليوني إصابة بـ«كورونا» منذ بدء الجائحة

أفراد طاقم طبي يرتدون ملابس الوقاية من العدوى يتجهون إلى مركز اختبار فيروس كورونا في برلين (أرشيفية - رويترز)
أفراد طاقم طبي يرتدون ملابس الوقاية من العدوى يتجهون إلى مركز اختبار فيروس كورونا في برلين (أرشيفية - رويترز)
TT

ألمانيا تسجل أكثر من مليوني إصابة بـ«كورونا» منذ بدء الجائحة

أفراد طاقم طبي يرتدون ملابس الوقاية من العدوى يتجهون إلى مركز اختبار فيروس كورونا في برلين (أرشيفية - رويترز)
أفراد طاقم طبي يرتدون ملابس الوقاية من العدوى يتجهون إلى مركز اختبار فيروس كورونا في برلين (أرشيفية - رويترز)

تجاوز عدد الإصابات بفيروس «كورونا المستجد» في ألمانيا منذ بدء الجائحة حتى الآن مليوني حالة. فقد أعلن معهد «روبرت كوخ» الألماني لمكافحة الأمراض صباح اليوم (الجمعة)، استناداً إلى بيانات الإدارات الصحية أنه تم تسجيل 22 ألفاً و368 إصابة جديدة بالفيروس في غضون الأربع وعشرين ساعة الماضية، ليبلغ مجموع الإصابات المسجلة منذ بدء الجائحة مليونين و958 إصابة.
وسجلت ألمانيا 1113 حالة وفاة بالفيروس خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، بعد أن سجلت (أمس) الخميس أعلى عدد يومي للوفيات بـ«كورونا»، بواقع 1244 حالة، بحسب ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».
وكان أعلى عدد إصابات يومية سجلته ألمانيا حتى الآن في 18 ديسمبر (كانون الأول)، يبلغ 33 ألفاً و777 إصابة، من بينها 3500 إصابة أضيفت على نحو متأخر. وبلغ عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس منذ بدء الجائحة 44 ألفاً و994 حالة، بينما بلغ عدد المتعافين مليوناً و641 ألفاً و200 شخص.
وبحسب بيانات المعهد، يتعين الأخذ في الاعتبار عند تفسير أعداد الإصابات تراجع عدد الأفراد الذين توجهوا إلى أطباء خلال فترة العطلات بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة، وكذلك تراجع عدد الاختبارات التي أجريت في المختبرات خلال الفترة ذاتها. وأشار المعهد إلى أن هذا قد أدى إلى تراجع عدد حالات الإصابة المسجلة في الإدارات الصحية في تلك الفترة. ومقارنة بالأسبوع الذي سبق عيد الميلاد، انخفض الرقم إلى النصف تقريباً.
وبحسب تقرير المعهد أمس (الخميس)، ارتفع في الأيام القليلة الماضية عدد الإصابات الجديدة المسجلة مجدداً. وبلغ معدل انتشار المرض بين كل مائة ألف نسمة في غضون سبعة أيام اليوم 1.‏146 حالة. وبلغ أعلى معدل تم تسجيله حتى الآن 6.‏197 حالة في 22 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وبحسب بيانات المعهد، بلغ معدل الاستنساخ حتى أمس الخميس 02.‏1، مما يعني أن كل مائة مصاب قد ينقلون العدوى إلى 102 فرد آخرين في المتوسط. ويعكس معدل الاستنساخ وضع انتشار المرض قبل أسبوع ونصف الأسبوع تقريباً.
وفي سياق متصل، أظهرت بيانات مجمعة من جامعة جونز هوبكنز الأميركية ووكالة «بلومبرغ» للأنباء أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس «كورونا المستجد» في ألمانيا بحلول الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم، بتوقيت مدينة فرانكفورت، وصل إلى 02.‏2 مليون حالة.
ووفقاً لهذه البيانات، وصل عدد وفيات «كورونا» في ألمانيا إلى 45 ألفاً و207 حالات، فيما وصل عدد المتعافين من مرض «كوفيد - 19» إلى 66.‏1 مليون شخص. وتجدر الإشارة إلى أنه قد مضى قرابة 50 أسبوعاً على الإعلان عن أول حالة إصابة بفيروس «كورونا» في ألمانيا.


مقالات ذات صلة

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام تحمل اسم شركة «بيونتيك» خارج مقرها بمدينة ماينتس الألمانية (د.ب.أ)

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.