شاهد أمام محكمة طوكيو: غصن أخفى راتبه الحقيقي خشية إرغامه على ترك «رينو»

المدير السابق لتحالف «رينو - نيسان» كارلوس غصن (إ.ب.أ)
المدير السابق لتحالف «رينو - نيسان» كارلوس غصن (إ.ب.أ)
TT

شاهد أمام محكمة طوكيو: غصن أخفى راتبه الحقيقي خشية إرغامه على ترك «رينو»

المدير السابق لتحالف «رينو - نيسان» كارلوس غصن (إ.ب.أ)
المدير السابق لتحالف «رينو - نيسان» كارلوس غصن (إ.ب.أ)

قال هاري نادا، أحد المديرين التنفيذيين في شركة «نيسان» اليابانية لصناعة السيارات لمحكمة في طوكيو، اليوم (الخميس)، إن كارلوس غصن أخفى جزءاً مِن أجره في الشركة خشية أن تجبره الحكومة الفرنسية على ترك «رينو»، إذا اكتشفت كم يجني، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
ونادا نائب رئيس سابق في «نيسان» كان مسؤولاً عن الشؤون القانونية، وهو من أحد أبرز مَن أبلغوا عن القضية التي رفعها ممثلو الادعاء الياباني بحق غصن، الرئيس السابق لـ«نيسان» و«رينو»، الذي أوقف على أثرها في 2018.
وكان نادا يدلي بشهادته في محاكمة الرئيس التنفيذي السابق لـ«نيسان»، غريغ كيلي، المتهم بمساعدة غصن في إخفاء 9.3 مليار ين (89 مليون دولار) من دخله وتعويضاته المالية على مدى ثماني سنوات، بعد أن طبّقت اليابان قواعد جديدة تقتضي من المديرين الإبلاغ عن المدفوعات التي تفوق مليار ين.
ويقول كيلي إنه غير مذنب، وأطلقت السلطات سراحه بكفالة في اليابان في 2018، ويواجه المحاكمة منفرداً دون غصن المتهم معه، إذ إنه فرَّ إلى لبنان في ديسمبر (كانون الأول) 2019.
وكان غصن أحد أبرز المديرين في قطاع صناعة السيارات بترؤسه تحالف «رينو نيسان ميتسوبيشي»، ونفى ارتكابه أي مخالفات. ويقول إنه ضحية انقلاب في مجلس الإدارة من زملاء سابقين في «نيسان» كانوا يخشون من أنه سيسعى لاندماج بين «نيسان» و«رينو»؛ أكبر مساهم فيها.
وقال نادا للمحكمة إن غصن أخفى دخله الحقيقي، لأنه خشي من تبعات في فرنسا، وأشار إلى أن كيلي هو مَن أبلغه بهذه المعلومات. وأضاف: «لم يكن يريد التعرض للفصل، إذا دفع لنفسه ما يريد وأبلغ حقاً عن ذلك كانت الدولة الفرنسية ستشعر بأنها مُلزَمة بفصله».
ووافق نادا على التعاون مع الادعاء الياباني مقابل الحصانة من الملاحقة القضائية.


مقالات ذات صلة

القضاء البريطاني يدين بالقتل والدَي طفلة توفيت جرّاء الضرب

أوروبا الطفلة البريطانية الباكستانية الأصل سارة شريف التي قضت بفعل الضرب في أغسطس 2023 (متداولة)

القضاء البريطاني يدين بالقتل والدَي طفلة توفيت جرّاء الضرب

أدان القضاء البريطاني والدَي الطفلة الإنجليزية الباكستانية الأصل سارة شريف التي قضت بفعل الضرب في أغسطس 2023 بعد تعرضها لسوء المعاملة على مدى سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا نساء أيزيديات يرفعن لافتات خلال مظاهرة تطالب بحقوقهن والإفراج عن المختطفين لدى تنظيم «داعش» المتطرف في الموصل بالعراق... 3 يونيو 2024 (رويترز)

السجن 10 سنوات لهولندية استعبدت امرأة أيزيدية في سوريا

قضت محكمة هولندية بالسجن عشر سنوات بحق امرأة هولندية أدينت بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بإبقائها امرأة أيزيدية عبدة في سوريا.

«الشرق الأوسط» (لاهاي)
الولايات المتحدة​ مقر وزارة العدل الأميركية في واشنطن (أرشيفية - رويترز)

السلطات الأميركية بصدد إغلاق «نادي الاغتصاب» لقلة الموارد المالية

ذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أن المكتب الفيدرالي للسجون بصدد إغلاق سجن النساء التابع له، المعروف بـ«نادي الاغتصاب»، في كاليفورنيا بشكل دائم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة مقتبسة من الفيديو الذي يظهر الهجوم (رويترز)

مقتل الرئيس التنفيذي لإحدى أكبر شركات التأمين الصحي في أميركا بالرصاص

أعلنت الشرطة مقتل الرئيس التنفيذي لشركة «يونايتد هيلث كير»، إحدى أكبر شركات التأمين الصحي في الولايات المتحدة، بالرصاص خارج فندق في مانهاتن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق الطاهي البريطاني تومي بانكس مع صورة لشاحنته المسروقة (صفحته على «إنستغرام»)

طباخ بريطاني يحثّ سارقيه على التبرّع بالطعام المسروق للمحتاجين

ناشد طاهٍ بريطاني سُرقت شاحنته المحمّلة بالطعام سارقيه أن يقدّموا الطعام الموجود بالشاحنة للمحتاجين.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء لصالح المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين إسرائيل ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وتمثل المطالبة بوقف إطلاق النار الواردة في القرار الذي جرت الموافقة عليه بأغلبية 158 صوتا تصعيدا من جانب الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا والتي دعت في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي إلى هدنة إنسانية فورية في غزة ثم طالبت بها بعد شهرين.