{النواب} الأميركي يقر إجراءات عزل ترمب

المساءلة تنتقل إلى {الشيوخ}... و20 ألفاً من {الحرس الوطني} لتأمين واشنطن

النائب الديمقراطي جيمس كليبورن يمر أمام عناصر «الحرس الوطني» لدى أخذهم قسطاً من الراحة في الكابيتول أمس (إ.ب.أ)
النائب الديمقراطي جيمس كليبورن يمر أمام عناصر «الحرس الوطني» لدى أخذهم قسطاً من الراحة في الكابيتول أمس (إ.ب.أ)
TT

{النواب} الأميركي يقر إجراءات عزل ترمب

النائب الديمقراطي جيمس كليبورن يمر أمام عناصر «الحرس الوطني» لدى أخذهم قسطاً من الراحة في الكابيتول أمس (إ.ب.أ)
النائب الديمقراطي جيمس كليبورن يمر أمام عناصر «الحرس الوطني» لدى أخذهم قسطاً من الراحة في الكابيتول أمس (إ.ب.أ)

صوّت مجلس النواب الأميركي، أمس، لإقرار إجراءات عزل الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب، للمرة الثانية في عهده وقبل أسبوع واحد من تنصيب خلفه الديمقراطي جو بايدن.
وحظيت بنود العزل بدعم 232 نائباً مقابل اعتراض 197 من بين 435 يتشكل منهم مجلس النواب. وانضم 10 جمهوريين إلى الجهود الرامية لمعاقبة الرئيس، بعد تحميله مسؤولية تحريض المتظاهرين الذين اقتحموا مبنى الكونغرس الأسبوع الماضي، في اعتداء أسقط خمس ضحايا.
وقالت رئيسة مجلس النواب وزعيمة الديمقراطيين فيه نانسي بيلوسي إن «رئيس الولايات المتحدة حرض على هذا التمرد (...) يجب أن يرحل. إنه يشكل خطراً مؤكداً وفورياً على الأمة التي نحبها جميعا».
في المقابل، اعتبر زعيم الجمهوريين في المجلس كيفين ماكارثي، أن اتهام ترمب قبل أسبوع من انتهاء ولايته يشكل «خطأ»، رغم إقراره بأن الرئيس يتحمل «مسؤولية» في أعمال عنف الكابيتول، لأنه «كان يستطيع أن يندد فوراً بالحشد (المتظاهر) حين شاهد ما جرى».
وبعد خطوة مجلس النواب، تتوجه الأنظار إلى مجلس الشيوخ، الذي لم يعلن بعد عن برنامج محدد لمساءلة ترمب. وقال المتحدّث باسم زعيم الأغلبية الجمهورية، ميتش ماكونيل، إن الأخير لن يستدعي المجلس قبل تاريخ انعقاده في 19 يناير (كانون الثاني)، أي قبل يوم من تنصيب بايدن.
من جهة أخرى، عززت العاصمة واشنطن الوجود الأمني تأهبا لحفل تنصيب بايدن، وسط تحذيرات من هجمات جديدة. وتوقع رئيس شرطة العاصمة روبرت كونتي، انتشار 20 ألف عنصر من «الحرس الوطني» في العاصمة خلال الأيام المقبلة لتأمين حفل التنصيب.
بدوره، دعا الرئيس ترمب، في بيان أمس، إلى الهدوء وعدم اللجوء إلى العنف.

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.