يعيش أبناء الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب مرحلة انتقالية مع والدهم بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. وكانت ابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر موظفين في البيت الأبيض وكبار مستشاري الرئيس، وبعد مغادرته منصبه، سيبحثان عن عمل جديد. وعندما تولى ترمب منصبه، ترك ولديه البالغين، دونالد جونيور وإريك، لإدارة منظمة ترمب. وإذا قرر استئناف السيطرة على عمله، فقد يكونان أقل انشغالاً أيضاً، وفقاً لصحيفة «ذا تليغراف» البريطانية.
وليس خارج نطاق الاحتمالات أن يؤدي خروج ترمب من البيت الأبيض إلى بداية سلالة سياسية لترمب. وكان جميع أبنائه مخلصين له طوال الوقت ويمكنهم محاولة تولي زمام الأمور، والترشح مع الحزب الجمهوري لانتخابات عام 2024. لبعض الوقت، كان من المعتقد أنه إذا تم تسليم شعلة ترمب، فسوف تذهب إلى إيفانكا، التي ستسعى لتصبح أول امرأة تتولى رئاسة الولايات المتحدة.
دونالد ترمب جونيور
ظهر دونالد ترمب جونيور على مدى السنوات الأربع الماضية، ولا سيما في أعقاب الانتخابات، كخليفة لوالده السياسي المحتمل. واعتنق الرجل البالغ من العمر 42 عاماً، وهو الأكثر تحفظاً بين الأبناء، أسلوب الرئيس في الحديث. في الأسابيع التي أعقبت الانتخابات دعا إلى «حرب شاملة» و«قتال حتى الموت».
ويتمتع دونالد جونيور بشعبية في قاعدة ترمب مثل والده، وحتى يعتبر أكثر صراحة على «تويتر».
وعادة ما يصدر المرشحون السياسيون الكتب قبل ترشحهم للانتخابات. وأطلق دونالد جونيور مؤخراً كتابين «تريغارد» و«ليبيرال بريفليج»، يهاجمان الديمقراطيين والصلاحية السياسية ويصوران الرئيس المنتخب جو بايدن على أنه «وحش المستنقع».
إيفانكا ترمب
عندما توليا وظائف في إدارة والدها، تركت إيفانكا ترمب وزوجها كوشنر حياتهما مع أطفالهما الثلاثة، وانتقلا من نيويورك إلى واشنطن، حيث استأجرا منزلاً بقيمة 5 ملايين دولار قريباً من منزل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
وتشير الدلائل إلى أنه بإمكانهما العودة إلى حياتهما السابقة في مانهاتن، حيث تقوم إيفانكا، البالغة من العمر 39 عاماً، بإعادة تنشيط علامتها التجارية الخاصة، وكوشنر، 39 عاماً أيضاً، الذي يعيد الانخراط في أعمال العقارات.
ويمكن أن تتأثر أعمال أزياء إيفانكا بشهرتها العالمية المتزايدة، ولكن في مدينة نيويورك، يمكن للزوجين أن يجدا ترحيباً اجتماعياً بارداً.
ولقد هدد الزوجان مؤخراً برفع دعوى بعد ظهور إعلانات على لوحات إعلانية في تايمز سكوير تربطهما بوفيات فيروس كورونا في البلاد.
وبعد مغادرة البيت الأبيض، من المتوقع أن يواصل كوشنر، الذي استثمر الكثير من طاقته في جهود إدارة ترمب للسلام في الشرق الأوسط، العمل لتحقيق هذا الهدف بصفته الخاصة. وبعد شهر من الانتخابات، اشترى الزوجان قطعة أرض غير مطورة بملايين الدولارات في فلوريدا.
إريك ترمب
يبدو أن إريك ترمب (36 عاماً)، الابن الأوسط لترمب، مستعد لمواصلة دوره في تطوير الفنادق وملاعب الغولف والمباني السكنية. شاركت زوجته لارا بشكل كبير في الحملة الانتخابية لوالد زوجها، وكانت هناك تكهنات بأنها يمكن أن تترشح لمقعد في مجلس الشيوخ الأميركي في ولايتها نورث كارولينا.
وسيجعلها ذلك أول من يترشح لمنصب من الجيل القادم من عائلة ترمب.
تيفاني ترمب
تخرجت ابنة الرئيس تيفاني ترمب (27 عاماً)، من جامعة جورج تاون في واشنطن وحازت على بكالوريوس في القانون في مايو (أيار). كما ألقت السيدة كلمة في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، واقترحت رغبتها في العمل لدى والدها بصفة قانونية.
وبعد تخرجها، غرد الرئيس ترمب: «طالبة عظيمة، جامعة عظيمة... فقط ما أحتاجه هو محامٍ في الأسرة».
ما خطط أبناء ترمب بعد تنصيب بايدن رئيساً؟
ما خطط أبناء ترمب بعد تنصيب بايدن رئيساً؟
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة