إيران تبدأ تدريبات صاروخية وسط تصاعد التوتر مع أميركا

السفينة الحربية الإيرانية «مكران» (أ.ب)
السفينة الحربية الإيرانية «مكران» (أ.ب)
TT

إيران تبدأ تدريبات صاروخية وسط تصاعد التوتر مع أميركا

السفينة الحربية الإيرانية «مكران» (أ.ب)
السفينة الحربية الإيرانية «مكران» (أ.ب)

قال التلفزيون الإيراني إن الجيش بدأ مناورات بحرية بالصواريخ قصيرة المدى، اليوم (الأربعاء)، في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر بين طهران وواشنطن.
وتشارك في التدريبات التي تستمر يومين في الخليج السفينة الحربية «مكران» محلية الصنع والتي وصفتها وسائل إعلام رسمية بأنها أكبر سفينة حربية إيرانية وتضم منصة لطائرات الهليكوبتر، وسفينة الصواريخ «زره» (المدرعة)، حسبما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.
ويعد الغرب الصواريخ الإيرانية تهديداً عسكرياً تقليدياً للاستقرار الإقليمي، وأيضاً وسيلة محتملة لحمل الأسلحة النووية إذا طوّرتها طهران.
وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران منذ عام 2018 عندما انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي الموقع في عام 2015.
وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات مشددة للضغط على إيران للتفاوض من أجل فرض قيود أشد على برنامجها النووي وعلى تطوير الصواريخ الباليستية ودعم قوى تعمل بالوكالة في المنطقة.



نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن حركة «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن «حتى هذه اللحظة»، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقال مسؤول في «حماس»، في وقت سابق اليوم، إن الحركة لا ترى تجاوباً من إسرائيل بشأن الانسحاب من غزة، أو اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف المسؤول، الذي تحدَّث إلى الوكالة، شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، أن «أي اتفاق سيعتمد على الموافقة على الانسحاب، ووقف إطلاق النار».

وأكد المسؤول أن الحركة وافقت على قائمة من 34 رهينة قدَّمتها إسرائيل للمبادلة بسجناء في اتفاق لوقف إطلاق النار.

ومنذ بداية الحرب، عقب هجومٍ شنَّته «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على مستوطنات إسرائيلية محيطة بقطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، جرى التوصل إلى هدنة واحدة فقط لمدة أسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وجرى خلالها إطلاق سراح 105 رهائن، بالإضافة إلى 240 معتقلاً فلسطينياً في سجون إسرائيل.

وخُطف 251 شخصاً، خلال هجوم 7 أكتوبر، الذي أدّى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص في الجانب الإسرائيلي. ولا يزال هناك ما مجموعه 96 رهينة في غزة، أعلن الجيش أن 34 منهم قُتلوا أو تُوفوا.