«رسائل حب من دمشق» لإياد الريماوي في «أوبرا دبي»

«رسائل حب من دمشق»  لإياد الريماوي في «أوبرا دبي»
TT

«رسائل حب من دمشق» لإياد الريماوي في «أوبرا دبي»

«رسائل حب من دمشق»  لإياد الريماوي في «أوبرا دبي»

يستعد المؤلف الموسيقي السوري إياد الريماوي لتقديم حفلين كبيرين في «دبي أوبرا» يومي 11 و12 فبراير (شباط) المقبل تحت عنوان «رسائل حب من دمشق 2021»، حيث سيكون عشاق موسيقى الريماوي على موعد مع ليلتين من سحر الموسيقى التي تلامس الروح، عبر النمط الموسيقي الخاص الذي اشتهر به. ويقدم الريماوي في حفليه أعمالاً تُعزف للمرة الأولى على خشبة المسرح مثل «الحرملك» و«مسافة أمان»، إلى جانب أعماله الشهيرة: «العراب» و«الندم» و«قلم حمرة». وصرح الموسيقار إياد الريماوي قائلاً: «إن الوجود في دبي اليوم، وتحديداً في دار الأوبرا إلى جانب أكبر العروض العالمية، يأتي خطوة مكمّلة لمجموعة الخطوات باتجاه مشروع كبير هدفه الوصول إلى أكبر المسارح والتعريف بموسيقانا التي سُررنا جداً بالأصداء التي وصلت إلينا عنها من مختلف الجنسيات التي حضرت الحفل الأول في قاعة (أرينا) بدبي (أكتوبر - تشرين الأول 2018)».
وقال صلاح منصور، المنتج التنفيذي لـلمشروع الموسيقي «رسائل حب من دمشق»، إن العودة إلى دبي بعد النجاح الكبير لـ«رسائل حب من دمشق» في مركز التجارة العالمي عام 2018، كانت من أجل وضع هذا المشروع جنباً إلى جنب أمام أهم الأعمال الموسيقية العالمية التي تقدمها هذه الدار المرموقة «دبي أوبرا».
من جهته، قال الدكتور عدنان برانبو، المدير التنفيذي لشركة «أرابيان إنترتايمنت هاوس» المنتجة للحفل، إن اختيار مشروع «رسائل حب من دمشق 2020» للمؤلف الموسيقي السوري إياد الريماوي لتكون باكورة لأعمال الشركة، جاء انسجاماً مع أهداف الشركة بالاتجاه نحو تنظيم وتقديم أعمال موسيقية فنية راقية المستوى تحترم ذوق الجمهور، عبر تقديم إبداعات العالم العربي، وتنظيم حفلات لكبار فناني العالم للجمهور.
يُذكر أن إياد الريماوي مؤلف موسيقي سوري وُلد في دمشق، ويعد حالياً من أهم المؤلفين الموسيقيين في المنطقة، حيث نجح بتشكيل نمط موسيقي خاص به من خلال مقطوعات موسيقية حالمة بقالب أوركسترالي غربي. قدّم العديد من الأعمال الموسيقية التي وجدت مكانها في ذاكرة الجمهور. يُذكر أن دبي استضافت الحفل الأول لإياد الريماوي في قاعة «أرينا» التي تتسع لنحو ثلاثة آلاف متفرج، حيث ظل جمهور الحفل يردد مع الريماوي وفرقته أجمل الأغنيات التي علقت في الذاكرة من عالم الدراما الغنيّ.
وشاركت في الحفل المغنيتان السوريتان ليندا بيطار وكارمن توكمه جي، اللتان تمتلكان طاقة صوتية خاصة تساعد على أداء مختلف المقامات العربية والغربية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.