في ظل حملة متصاعدة تقول إسرائيل إن هدفها منع «التموضع الإيراني» في سوريا، أُفيد أمس، بأن مواقع لـ«الحرس الثوري» الإيراني تعرضت لقصف جوي من طائرات مجهولة في بادية البوكمال شرق سوريا قرب الحدود مع العراق، لكن تل أبيب لم تعلن مسؤوليتها عنه، كما جرت العادة.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «انفجارات عنيفة» هزّت منطقة البوكمال «تبين أنها ناجمة عن تنفيذ طائرات حربية 4 غارات على الأقل، استهدفت خلالها مقرات ومواقع لميليشيات الحرس الثوري الإيراني في بادية البوكمال». ولفت إلى أن «الميليشيات الإيرانية والموالية لها تتخذ مناطق ريف دير الزور قرب الحدود مع العراق مركزاً لها» لكنها «تعمل على تغيير مواقعها» خوفاً من استهدافها جواً.
وكانت طائرة من دون طيار قد استهدفت في 7 يناير (كانون الثاني) الجاري، سيارة تابعة لـ«الحشد الشعبي» العراقي في أثناء محاولتها دخول الأراضي السورية قرب البوكمال، ما أدى إلى مقتل 4 كانوا على متنها، حسب «المرصد» الذي ذكر أن «الحرس الثوري» وميليشيات محلية موالية لإيران أخْلَت بعد ذلك بيوم واحد مقراتها العسكرية من الأسلحة الثقيلة على أطراف مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.
على صعيد آخر، أجرى رئيس هيئة الأركان الروسية، فاليري غيراسيموف، اتصالاً هاتفياً مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية مارك ميلي، تناول أزمات عالمية على رأسها سوريا.
ولفتت وزارة الدفاع الروسية إلى أهمية المحافظة على قنوات الاتصال العسكري المفتوحة بين وزارتي الدفاع الروسية والأميركية لتجنب وقوع احتكاكات أو أخطاء غير مقصودة خلال تحركات الجانبين على الأراضي السورية.
... المزيد
استهداف جوي لـ«الحرس» الإيراني في سوريا
تنسيق روسي ـ أميركي لتفادي حدوث «احتكاك»
استهداف جوي لـ«الحرس» الإيراني في سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة