نسرين ستوده في إجازة من السجن 3 أيام

تعتقلها السلطات الإيرانية بتهمة «الدعاية التخريبية»

الناشطة الإيرانية نسرين ستوده مع طفلها في سبتمبر الماضي (إ.ب.أ)
الناشطة الإيرانية نسرين ستوده مع طفلها في سبتمبر الماضي (إ.ب.أ)
TT

نسرين ستوده في إجازة من السجن 3 أيام

الناشطة الإيرانية نسرين ستوده مع طفلها في سبتمبر الماضي (إ.ب.أ)
الناشطة الإيرانية نسرين ستوده مع طفلها في سبتمبر الماضي (إ.ب.أ)

منحت السلطات الإيرانية الناشطة في مجال حقوق الإنسان نسرين ستوده إجازة لمدة ثلاثة أيام من السجن لأسباب طبية، حسبما أفاد زوجها.
وقال ريسا تشاندان أول من أمس (الجمعة) على موقع «تويتر»: «خرجت نسرين قبل ساعات قليلة، ومنحت إجازة لمدة ثلاثة أيام لتلقي العلاج»، دون إعطاء مزيد من التفاصيل عن حالة زوجته الصحية.
لكنه نشر صورة لنفسه مع الناشطة وطفليهما بعد الإفراج المؤقت عنها من سجن غارشاك بجنوب طهران.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، فقد أثيرت مخاوف أكثر من مرة بشأن صحة ستوده في الأشهر الأخيرة، خاصة بعد إضرابها عن الطعام لمدة 50 يوما تقريبا العام الماضي احتجاجا على ظروف السجناء السياسيين خلال فترة تفشي وباء كورونا.
وتعاني الناشطة (57 عاما) من ضعف في القلب، وهو ما جعلها تحصل على إجازة لمدة شهر من السجن في نوفمبر (تشرين الثاني).
واتهمت السلطات الإيرانية ستوده بـ«الدعاية التخريبية». وفي عام 2018، أصدرت محكمة ثورية حكما بحقها بالسجن 33 عاما وستة أشهر و 148 جلدة. ويجب عليها أن تقضي 12 عامًا على الأقل من عقوبتها.



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.