منحت السلطات الإيرانية الناشطة في مجال حقوق الإنسان نسرين ستوده إجازة لمدة ثلاثة أيام من السجن لأسباب طبية، حسبما أفاد زوجها.
وقال ريسا تشاندان أول من أمس (الجمعة) على موقع «تويتر»: «خرجت نسرين قبل ساعات قليلة، ومنحت إجازة لمدة ثلاثة أيام لتلقي العلاج»، دون إعطاء مزيد من التفاصيل عن حالة زوجته الصحية.
لكنه نشر صورة لنفسه مع الناشطة وطفليهما بعد الإفراج المؤقت عنها من سجن غارشاك بجنوب طهران.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، فقد أثيرت مخاوف أكثر من مرة بشأن صحة ستوده في الأشهر الأخيرة، خاصة بعد إضرابها عن الطعام لمدة 50 يوما تقريبا العام الماضي احتجاجا على ظروف السجناء السياسيين خلال فترة تفشي وباء كورونا.
وتعاني الناشطة (57 عاما) من ضعف في القلب، وهو ما جعلها تحصل على إجازة لمدة شهر من السجن في نوفمبر (تشرين الثاني).
واتهمت السلطات الإيرانية ستوده بـ«الدعاية التخريبية». وفي عام 2018، أصدرت محكمة ثورية حكما بحقها بالسجن 33 عاما وستة أشهر و 148 جلدة. ويجب عليها أن تقضي 12 عامًا على الأقل من عقوبتها.
نسرين ستوده في إجازة من السجن 3 أيام
تعتقلها السلطات الإيرانية بتهمة «الدعاية التخريبية»
نسرين ستوده في إجازة من السجن 3 أيام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة