حصيلة يومية قياسية... نحو 16 ألف وفاة بـ«كوفيد - 19» عالمياً

أشخاص يقفون في طابور بانتظار الخضوع لاختبار كورونا في نيويورك (رويترز)
أشخاص يقفون في طابور بانتظار الخضوع لاختبار كورونا في نيويورك (رويترز)
TT

حصيلة يومية قياسية... نحو 16 ألف وفاة بـ«كوفيد - 19» عالمياً

أشخاص يقفون في طابور بانتظار الخضوع لاختبار كورونا في نيويورك (رويترز)
أشخاص يقفون في طابور بانتظار الخضوع لاختبار كورونا في نيويورك (رويترز)

سُجلت نحو 16 ألف وفاة نتيجة كوفيد - 19 في العالم خلال 24 ساعة، وهو رقم يومي قياسي، وفق تعداد حتى الساعة 11.00 ت.غ الأربعاء أجرته وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى معطيات السلطات الصحية.
وأحصيت 15 ألفاً و769 وفاة جديدة نتيجة الفيروس خلال يوم الثلاثاء. وسجلت نحو 11 ألفاً و400 وفاة يومية خلال الأيام السبعة الأخيرة، وهو رقم قريب من أسوأ أسبوع بين 16 و22 ديسمبر (كانون الأول) حين سجل معدل 11 ألفاً و700 وفاة يومية.
وفي حين يعطي بدء حملات التلقيح بعض الدول أملا في احتواء تفشي الفيروس، يبدو أن عدد الوفيات حول العالم استقر منذ أكثر من شهر في أعلى مستوى له منذ ظهور كوفيد - 19.
في 24 نوفمبر (تشرين الثاني)، تجاوزت الوفيات الأسبوعية لأول مرة عتبة 70 ألف وفاة (أي أكثر من 10 آلاف وفاة يوميا). وباستثناء تقلبات طفيفة، لم يتراجع عدد الوفيات العالمية تحت تلك العتبة.
في الأسبوع المنقضي، أحصت ستّ دول أكثر من نصف الوفيات العالمية. وهي الولايات المتحدة (19149 وفاة، بمعدل 2736 وفاة يومية) والبرازيل (5051، بمعدل 722 وفاة يومية) والمكسيك (4977، بمعدل 677 وفاة يومية) وألمانيا (4540، بمعدل 649 وفاة يومية) وروسيا (3679، بمعدل 526 وفاة يومية).
ويجب التعامل بحذر مع الأرقام التي تعلنها روسيا، إذ أقرت وكالة الإحصاء «روستات» والحكومة بوفاة نحو 186 ألف شخص نتيجة فيروس كورونا المستجد عام 2020، في حين تشير الحصيلة الرسمية المعلنة يوميا إلى وفاة 59 ألفاً و951 شخصا حتى 6 يناير (كانون الثاني).
أما الولايات المتحدة التي تشهد تصاعدا في تفشي الوباء منذ الخريف، فقد سجلت الثلاثاء ارتفاعا جديدا في عدد الوفيات خلال 24 ساعة تجاوز 3930 وفاة، وفق أرقام جامعة جونز هوبكنز.
وفرنسا هي تاسع أكثر الدول تسجيلا للوفيات خلال الأيام السبعة الأخيرة، إذ أحصت 2204 وفيات بمعدل 315 وفاة يوميا.
وسجلت في الإجمال مليوناً و869 ألفاً و674 وفاة على الأقل من بين 86 مليونا و365 ألفاً و637 إصابة في العالم منذ إعلان مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر 2019.


مقالات ذات صلة

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام تحمل اسم شركة «بيونتيك» خارج مقرها بمدينة ماينتس الألمانية (د.ب.أ)

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.