رابح صقر يشدو بـ«المصرية» للمرة الأولى في «مرحبا»

الفنان السعودي رابح صقر
الفنان السعودي رابح صقر
TT

رابح صقر يشدو بـ«المصرية» للمرة الأولى في «مرحبا»

الفنان السعودي رابح صقر
الفنان السعودي رابح صقر

تصدر ألبوم «مرحبا»، للفنان السعودي رابح صقر، محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي في الخليج ومصر، بعد ساعات قليلة من طرحه عبر القناة الرسمية لشركة «روتانا للصوتيات والمرئيات» المنتجة للألبوم بموقع الفيديوهات «يوتيوب»، وعبر الصفحة الرسمية للشركة بموقع «تويتر».
واعتبرت شركة «روتانا» في بيان لها ببداية العام الجديد، أنّ «ألبوم الفنان رابح صقر، عمل استثنائي في الموسيقى والغناء لذلك جعلته باكورة أعمالها الفنية والغنائية لعام 2021، وأطلقت الشركة معه فيلماً عن رحلة تحضير الألبوم، وقال فيه سالم الهندي الرئيس التنفيذي للشركة، إنّ صقر هو مدرسة فنية وعبقري موسيقى، وعمود من أعمدة شركة روتانا، وإنّ أغلبية الملحنين المشهورين الآن هم تلاميذ في مدرسته».
وشكر سالم الفنان صقر، على جهده، وتحمّله البعد عن أسرته وبلده السعودية طيلة 9 أشهر مكثهم في العاصمة المصرية القاهرة من أجل وضع صوته على الأغنيات الأربع والعشرين، رفقة الموزع مدحت خميس والملحن السعودي سهم.
ويتضمن الألبوم الجديد 24 أغنية، واختار صقر له اسم «مرحبا» ليكون رسالة تفاؤل وأمل للعام الجديد بعد الصعوبات والأزمات التي شهدها العالم في 2020. حسب وصف صقر في بيان «روتانا». ويتعاون صقر في الألبوم مع نخبة من كبار الأغنية العربية منهم الشعراء تركي آل الشيخ، وواحد، ونايف صقر، وعمرو المصري، وخالد الغامدي، وقوس، وأيمن بهجت قمر، وعبد الله بوراس، وفيصل السديري، ومن الملحنين سهم ورامي جمال ومحمد غازي، ووليد سعد، فيما لحن صقر لنفسه في الألبوم 10 أغنيات أبرزها «وحدي»، و«أبرك الساعات»، و«أحسن الظن»، و«كذا»، في الوقت الذي وزّع الموسيقي المصري مدحت خميس أغنيات الألبوم بشكل كامل.
ويعدّ تقديم الأغنية المصرية في الألبوم، من أبرز مفاجآت صقر، لجمهوره المصري، إذ إنّ تجاربه مع اللهجة المصرية شحيحة للغاية، وأبرزها كانت أغنية «قلبي حبك» التي صدرت عام 1992. وكانت من كلمات محيي حوار، وألحان الراحل طارق عاكف، ولكن في ألبوم «مرحبا» يقدم صقر أغنيتين مصريتين لأوّل مرة في ألبوماته الغنائية وهما «أخباره إيه» من كلمات عمرو المصري وألحان رامي جمال، والثانية بعنوان «ماشي دوغري» من كلمات أيمن بهجت قمر وألحان وليد سعد.
وعن تعاونه مع صقر في أغنية «أخباره إيه» يقول الفنان والملحن رامي جمال لـ«الشرق الأوسط»: إنّ «تعاوني مع الفنان رابح صقر بوابة عبور جديدة لي في عالم الغناء نظراً لتاريخه الحافل بالإبداعات الموسيقية»، وأضاف: «كان من المقرّر أن تُطرح الأغنيّة ضمن أغنيات ألبومي الجديد الذي أجهزه حالياً، لكنّي فضلت إهداءها لصقر، لكي أكون جزءاً في مشواره الفني الكبير، وخرجت بصورة رائعة، وأتمنى أن نكرّر التجربة مرة أخرى، فصقر إنسان رائع، على كافة المستويات».
بدوره، يقول الشاعر أيمن بهجت قمر، الذي تعاون مع صقر في أغنية «ماشي دوغري»: إنّه «شرف كبير لي أن أتعاون مع قمة فنية كبيرة في المملكة العربية السعودية والخليج مثل رابح صقر، وأرى أنّها أفضل بداية بالنسبة لي في عام 2021. أن تكون أغنيتي الأولى في هذا العام من نصيب صقر، الذي أتشرف بالتعاون معه للمرة الأولى».
أمّا الموزع مدحت خميس، الذي وزّع أغنيات الألبوم كافة فيقول لـ«الشرق الأوسط»: «هذه ليست المرة الأولى التي أتعاون فيها مع الفنان رابح صقر، فهذا ثالث ألبوم أشارك فيه معه، الأول وزعت نصف أغنياته، والثاني وزعت جميع أغنياته، ما عدا أغنية واحدة، وفي الثالثة وزعت أغنيات الألبوم كافة، وهي ثقة كبيرة من الفنان السعودي الكبير، وهي المرة الأولى التي يقوم فيها موزع بتوزيع أغنيات صقر كافة».
وأكد خميس أنّ «العمل على أغنيات ألبوم (مرحبا) كانت شاقة ومتعبة للغاية، بعدما ظللنا نعمل لمدة 9 أشهر بشكل متواصل من أجل تقديم أفكار جريئة وجديدة، ولكن أجمل ما في العمل مع رابح صقر هو أنّه مطلع على الموسيقى العالمية وله فكر خاص ويدخل في كافة التفاصيل، فلا يترك لحناً أو توزيعاً من دون النقاش بشأنه».
يذكر أنّ ألبوم «مرحبا» كان من المقرر طرحه منتصف العام الماضي، ولكن بسبب جائحة كورونا تأجل طرحه إلى بداية العام الحالي، واكتفى صقر بطرح عدد من الأغنيات السينغل الوطنية والرياضية خلال الأشهر الماضية أبرزها أغنية «مال النجوم» التي أهداها لنادي الهلال السعودي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.