تمر اليوم الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني مع نائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» العراقي أبو مهدي المهندس في ضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد، فيما تحيي الميليشيات التابعة لإيران في العراق وسوريا ولبنان وجماعة الحوثي في اليمن المناسبة بلغة الوعيد والتهديد ذاتها التي تستخدمها طهران.
وفيما تحاول طهران امتصاص ما يبدو استعداداً أميركياً غير مسبوق لتوجيه ضربة لها في حال أقدمت على عمل ضد المصالح الأميركية في العراق، فإن بغداد الرسمية تحاول قدر الإمكان تجنب أي ضربة بين الأميركيين والإيرانيين قد تكون ثقيلة هذه المرة على العراق. وحولت السلطات العراقية المنطقة الخضراء في بغداد، حيث السفارة الأميركية، إلى ثكنة عسكرية مع استمرار تطويق العاصمة بغداد عبر حزام أمني بحثاً عن مطلقي الصواريخ.
وفي لبنان أقام «حزب الله» فعاليات في عدد من المناطق، وأطلق اسمي سليماني والمهندس على عدد من الساحات العامة في بلدات تخضع لنفوذه في جنوب لبنان وشرقه، وسط غياب كامل للسلطات اللبنانية. وتوجت المناسبة باحتفال كبير أقيم في «حديقة طهران» على الحدود اللبنانية الجنوبية، أعلن فيه عن تخريج دفعة من «المقاتلين المرفعين إلى صفوف التعبئة العامة في الحزب»، أدوا قسم «العهد والوفاء» لسليماني والمهندس.
... المزيد
... المزيد
«ميليشيات طهران» الإقليمية تحيي ذكرى سليماني بالوعيد
حزام أمني حول بغداد بحثاً عن مطلقي الصواريخ... والمنطقة الخضراء «ثكنة عسكرية»
«ميليشيات طهران» الإقليمية تحيي ذكرى سليماني بالوعيد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة