18 ألف منزل في فرنسا بلا كهرباء جراء العاصفة «بيلا»

عاصفة «بيلا» تضرب شمال غربي فرنسا (أ.ف.ب)
عاصفة «بيلا» تضرب شمال غربي فرنسا (أ.ف.ب)
TT

18 ألف منزل في فرنسا بلا كهرباء جراء العاصفة «بيلا»

عاصفة «بيلا» تضرب شمال غربي فرنسا (أ.ف.ب)
عاصفة «بيلا» تضرب شمال غربي فرنسا (أ.ف.ب)

ما زال 18 ألف منزل تقريبا في شرق فرنسا ووسطها من دون كهرباء صباح اليوم الاثنين بسبب العاصفة «بيلا» وتساقط الثلوج بغزارة خلال الليل، وفق المؤسسة التي تدير شبكة التيار الكهربائي في البلاد.
وأفاد تقرير سابق مساء امس الأحد بأن 34 ألف منزل تعاني من انقطاع في التيار الكهربائي في شرق فرنسا ووسطها، وهما منطقتان تأثرتا بدورهما بالعاصفة بعد غرب البلاد وشمالها. كذلك، تسببت «بيلا» أيضا في انقطاع التيار الكهربائي في المملكة المتحدة الأحد.
وفي فرنسا، استعاد الكهرباء «90 في المائة من المواطنين»، خصوصا في شمالها، وفق ما أوضح ناطق باسم مؤسسة الكهرباء.
وأضاف: «لكن خلال الليل، سجل تساقط كثيف للثلوج وهبوب رياح عاتية في أوفيرنييه وليموسان (وسط)، ما أثر بشكل سلبي على الشبكة».
ووفقا لخدمة الأرصاد الجوية الوطنية في فرنسا، تتجه «بيلا» التي تمركزت الأحد فوق اسكتلندا والاثنين فوق ويلز تتجه جنوبا، ما تسبب في زيادة تدريجية في الرياح الجنوبية الغربية فوق حوض البحر الأبيض المتوسط.
كما أعلنت هيئة الأرصاد الجوية في فرنسا في نشرتها الصباحية الاثنين أن «رياحا قوية جدا» تهب فوق خليج غاسكونيا (غرب).



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».