سيناتور جمهوري: ترمب يخاطر بترك إرث من «الفوضى والبؤس»

ترمب خلال لعبه الغولف (رويترز)
ترمب خلال لعبه الغولف (رويترز)
TT

سيناتور جمهوري: ترمب يخاطر بترك إرث من «الفوضى والبؤس»

ترمب خلال لعبه الغولف (رويترز)
ترمب خلال لعبه الغولف (رويترز)

قال السيناتور الجمهوري بات تومي إن الرئيس دونالد ترمب يخاطر بأن يتذكره الناس بأنه خلق حالة من «الفوضى والبؤس» في نهاية فترة ولايته إذا استخدم حق النقض ضد حزمة التحفيز البالغة 900 مليار دولار التي أقرها الكونغرس ويتسبب في إغلاق الحكومة.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء، اليوم (الأحد)، عن تومي، وهو من ولاية بنسلفانيا، قوله في برنامج «فوكس نيوز صنداي» إن إدارة ترمب ساعدت في التفاوض بشأن مشروع القانون، وإذا كان الرئيس يعتقد أنه يجب زيادة شيكات التحفيز المباشر، فعليه الموافقة على الاقتراح الحالي والعودة إلى الكونغرس بطلب مزيد من المساعدة.
وتابع تومي أن الشيكات البالغة 2000 دولار للفرد التي طلبها ترمب مرتفعة للغاية بالنسبة للأشخاص الذين لم يفقدوا الدخل نتيجة فيروس كورونا (كوفيد 19)، مؤكداً الحاجة إلى مزيد من المساعدات المستهدفة.
وأضاف تومي: «أفهم أنه يريد أن يتم تذكره لمطالبته بشيكات كبيرة، ولكن الخطر هو أنه سيذكره (الناس) بالفوضى والبؤس والسلوك الخاطئ إذا سمح بانتهاء هذه (الحزمة)... أفضل شيء يجب القيام به هو التوقيع على هذا القانون، ثم المطالبة بتمرير تشريعات لاحقة».
ولم يتخذ ترمب أي إجراء بشأن مشروع قانون التحفيز الذي وافق عليه الكونغرس الأسبوع الماضي، أكثر من التعبير عن استيائه بسلسلة تغريدات ومقاطع فيديو خلال الأيام القليلة الماضية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.