محامي «توفيق» لـ«الشرق الأوسط»: يقضي نقاهة... خارج سجنه الجزائري

محامي «توفيق» لـ«الشرق الأوسط»: يقضي نقاهة... خارج سجنه الجزائري
TT

محامي «توفيق» لـ«الشرق الأوسط»: يقضي نقاهة... خارج سجنه الجزائري

محامي «توفيق» لـ«الشرق الأوسط»: يقضي نقاهة... خارج سجنه الجزائري

قال فاروق قسنطيني محامي مدير المخابرات الجزائرية السابق، الفريق محمد مدين (82 سنة)، الشهير بـ«الجنرال توفيق»، إنه يتوقع تنظيم محاكمته مع بقية المتهمين الشهر المقبل، بعد أن نقضت «المحكمة العليا» الأحكام منذ شهرين، إيذاناً بإعادة الملف إلى مجلس الاستئناف العسكري.
وأكد قسنطيني أن «توفيق» يوجد منذ ثلاثة أشهر في مصحة عسكرية خارجية، حيث أجريت له عملية جراحية، وأنه يقضي فترة نقاهة، «رغم وضعه القانوني كسجين»، في إشارة ضمنية إلى جدل أثير حول الإفراج عنه سرّاً. وذكر رئيس فريق الدفاع عن مدين، لـ«الشرق الأوسط»، أن التهمتين اللتين على أساسهما أدان القضاء موكله، «لا يقابلهما في الوقائع أي دليل مادي».
وأظهر المحامي تحفظاً عن إعطاء قراءة سياسية لقبول أعلى هيئة في القضاء الطعون، التي رفعها المتهمون في القضية، وهم، إضافة إلى مدين، بشير طرطاق مسؤول المخابرات السابق، والسعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق ومستشاره، ولويزة حنون الأمينة العامة لـ«حزب العمال» اليساري.
ويعتقد في الأوساط السياسية والقانونية أن القضية تتجه إلى تخفيف الأحكام فيها، فيما يرجح قطاع من المراقبين تبرئة المتهمين من تهمتي «التآمر على رئيس تشكيلة عسكرية»، و«التآمر على سلطة الدولة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.