وزير الدفاع الأميركي يلتقي الرئيس الأفغاني في كابل

خلال زيارة خاطفة لأفغانستان لم يعلن عنها لأسباب أمنية

وزير الدفاع الأميركي كريستوفر ميلر (أرشيفية - رويترز)
وزير الدفاع الأميركي كريستوفر ميلر (أرشيفية - رويترز)
TT

وزير الدفاع الأميركي يلتقي الرئيس الأفغاني في كابل

وزير الدفاع الأميركي كريستوفر ميلر (أرشيفية - رويترز)
وزير الدفاع الأميركي كريستوفر ميلر (أرشيفية - رويترز)

التقى وزير الدفاع الأميركي كريستوفر ميلر، اليوم (الثلاثاء)، الرئيس الأفغاني أشرف غني في كابل، خلال زيارة خاطفة لأفغانستان لم يعلَن عنها لأسباب أمنية.
وأعلنت الوزارة في بيان، أن ميلر الذي يتولى هذا المنصب مؤقتاً حتى تولِّي الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، مهامه الشهر المقبل، بحث مع الرئيس الأفغاني في مفاوضات السلام الجارية مع «طالبان» والتي تشكّل «الفرصة التاريخية لإرساء السلام في البلاد»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وبعدما عارض كبار الضباط الانسحاب السريع للقوات الأميركية وفق خطة دونالد ترمب، التقى ميلر قائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال سكوت ميلر «ليستطلع رأيه حول الوضع الأمني في البلاد» حسب البيان. وقرر الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته الراغب في إنهاء «الحروب الطويلة»، أن يسحب في 15 يناير (كانون الثاني) 2500 جندي أميركي من أفغانستان، أي أسرع مما كان متوقعاً في الاتفاق المبرم بين الولايات المتحدة و«طالبان» الذي ينص على انسحاب تام بحلول مايو (أيار) 2021 مقابل ضمانات أمنية.
وتشهد أفغانستان تصعيداً لأعمال العنف بعدما شنت «طالبان» في الأسابيع الماضية هجمات شبه يومية على القوات الحكومية. ومن غير المؤكد أن تقبل الإدارة الديمقراطية الجديدة بالانسحاب التام المقرر وفقاً لاتفاق الدوحة. وقُتل خمسة أشخاص على الأقل بينهم أربعة أطباء يعملون في سجن يُعتقل فيه مئات من «طالبان» في انفجار قنبلة وُضعت تحت سيارتهم في كابل، اليوم. والأسبوع الماضي زار رئيس الأركان الأميركي الجنرال مارك ميلي، الدوحة لحث «طالبان» على خفض مستوى العنف في أفغانستان.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.