حكومة «كفاءات» يمنية تكمل عِقد «اتفاق الرياض»

رئيس الوزراء اليمني لـ «الشرق الأوسط» : سنركّز الجهود ضد المشروع الإيراني ووكلائه ... وترحيب سعودي

حكومة «كفاءات» يمنية تكمل عِقد «اتفاق الرياض»
TT

حكومة «كفاءات» يمنية تكمل عِقد «اتفاق الرياض»

حكومة «كفاءات» يمنية تكمل عِقد «اتفاق الرياض»

أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قراراً جمهورياً، أمس، بتشكيل حكومة جديدة من كفاءات سياسية يرأسها الدكتور معين عبد الملك، تضم 24 وزيراً، في خطوة تكمل عِقد «اتفاق الرياض» اليمني في شقه السياسي بعدما جرى الأسبوع الماضي تنفيذ الشق العسكري له.
وبموجب الأمر، تقرر تعيين أحمد بن مبارك، سفير اليمن لدى الولايات المتحدة، وزيراً للخارجية وشؤون المغتربين في التشكيلة الحكومية الجديدة، فيما احتفظ الفريق الركن محمد المقدشي بحقيبة الدفاع. وعين اللواء الركن إبراهيم حيدان وزيراً للداخلية، والدكتور عبد السلام صالح هادي وزيراً للنقل، وسالم بن بريك وزيراً للمالية.
وفي تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، قال رئيس الوزراء اليمني ان الحكومة الجديدة سوف تعمل وفق نهج شامل لخدمة الشعب اليمني، وتوحيد الصف الوطني بمختلف مكوناته من أجل التسريع في استعادة الدولة. وأضاف عبد الملك: «نقدر كثيراً الجهود التي قادتها المملكة في تقريب وجهات النظر، وتنفيذ اتفاق الرياض كمنظومة متكاملة، وتعاون جميع الأطراف لتغليب المصلحة الوطنية، وتوحيد الجهود وتركيزها نحو معركة اليمن والعرب المصيرية ضد المشروع الإيراني ووكلائه من ميليشيات الحوثي الانقلابية».
ورحبت وزارة الخارجية السعودية بتنفيذ الأطراف اليمنية ممثلة بالحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي لاتفاق الرياض، وبما تم الإعلان عنه من تشكيل حكومة كفاءات سياسية تضم كامل مكونات الطيف اليمني، بعد أن تم تنفيذ الترتيبات العسكرية الخاصة بخروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة، وفصل القوات العسكرية في أبين، ونقلها إلى مواقعها المنتخبة.
وثمنت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، حرص الأطراف اليمنية على إعلاء مصلحة اليمن، وتحقيق تطلعات شعبه الشقيق لإعادة الأمن والاستقرار، معتبرة تنفيذ اتفاق الرياض خطوة مهمة في سبيل بلوغ الحل السياسي وإنهاء الأزمة اليمنية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.