إدانات عربية وإسلامية للاعتداء الإرهابي في جدة

إدانات عربية وإسلامية للاعتداء الإرهابي في جدة
TT

إدانات عربية وإسلامية للاعتداء الإرهابي في جدة

إدانات عربية وإسلامية للاعتداء الإرهابي في جدة

توالت الإدانات العربية والإسلامية للاعتداء الإرهابي الذي استهدف ناقلة نفط في ميناء جدة بالسعودية، بزورق مفخخ.
وأدانت الإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عُمان وقطر ولبنان، بشدة، الهجوم الإرهابي، مؤكدةً تضامنها مع المملكة إزاء هذه الهجمات التخريبية والوقوف معها صفاً واحداً ضد كل تهديد يطال أمنها وأمن الملاحة والتجارة العالمية. كما أدانت وزارة النفط والمعادن اليمنية هذا العمل الإرهابي {الذي لا يستهدف المملكة فحسب، بل يستهدف أمن المنطقة واستقرارها بشكل عام، ومنها اليمن}.
بدورها، أدانت رابطة العالم الإسلامي الهجوم الأخير والأعمال الإرهابية التي تستهدف الأمن الدولي في استقرار ملاحته وإمدادات طاقته، وأمنه البيئي. كما استنكرت منظمة «أوابك»، الاعتداء، معتبرة أنه {عمل تخريبي مشين ويستهدف أمن السعودية}.
كذلك، أدان مجلس وزراء الداخلية العرب في بيان أمس، {هذا العمل الإجرامي الجبان} الذي يستهدف أمن المملكة وطرق الملاحة الدولية ومصادر الطاقة العالمية، وعبّر عن وقوفه الكامل إلى جانب المملكة العربية السعودية في الإجراءات التي تتخذها للدفاع عن أراضيها وسيادتها والحفاظ على أمنها واستقرارها.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.