يبدو أن خطة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، لترميم البيت الشيعي العراقي تعثرت بعدما قوبلت بفتور من معظم الكتل الشيعية الرئيسية، ما دفعه إلى التراجع عنها والدعوة، بدلاً منها، إلى تحالف عابر، على غرار زعيم تيار الحكمة، عمار الحكيم.
وخلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الصدر في النجف، أمس، قال صلاح العبيدي، الناطق الرسمي باسم زعيم التيار الصدري، إن «الأبواب مشرعة ومفتوحة أمام القوى الوطنية ولا مانع من تشكيل تحالف خارج البيت الشيعي». ولفت العبيدي إلى أن «ترميم البيت الشيعي لا يعني تحالفاً طائفياً».
كما تراجع الصدر عن إصراره على أن منصب رئيس الوزراء سيصبح بعد الانتخابات البرلمانية المبكرة في الصيف أو الخريف المقبلين من نصيب تياره. وفي هذا السياق، قال العبيدي إن «الحديث عن تولي منصب رئاسة الوزراء مبني على نتائج الانتخابات».
وكان الصدر قد رد قبل أيام على الانتقادات التي وُجهت إليه من الأطراف الشيعية الأخرى بسبب دعوته، وقال في تغريدة الجمعة، إنه كان أول مَن وقف «ضد الطائفية، وسارعنا إلى توحيد الصفوف من سُنة العراق فاتُّهمنا بأبشع الصفات من بينها ضد التشيع وبعثية ومع (القاعدة)».
...المزيد
خطة الصدر لـ«ترميم البيت الشيعي» تتعثر
تراجع عنها وعن إصراره على منصب رئاسة الوزراء
خطة الصدر لـ«ترميم البيت الشيعي» تتعثر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة