أوسلو: الاستخبارات العسكرية الروسية وراء اختراق البريد الإلكتروني لبرلمانيين

من يقف وراء اختراق البريد الإلكتروني لنواب البرلمان النرويجي؟ (إ.ب.أ)
من يقف وراء اختراق البريد الإلكتروني لنواب البرلمان النرويجي؟ (إ.ب.أ)
TT

أوسلو: الاستخبارات العسكرية الروسية وراء اختراق البريد الإلكتروني لبرلمانيين

من يقف وراء اختراق البريد الإلكتروني لنواب البرلمان النرويجي؟ (إ.ب.أ)
من يقف وراء اختراق البريد الإلكتروني لنواب البرلمان النرويجي؟ (إ.ب.أ)

قال جهاز الأمن في الشرطة النرويجية إن قراصنة مرتبطين بالاستخبارات العسكرية الروسية يقفون وراء عملية الاختراق التي تعرض لها أخيراً عدد من حسابات البريد الإلكتروني الخاصة بأعضاء وموظفين في البرلمان في أوسلو.
وقال جهاز الأمن النرويجي، أمس (الثلاثاء)، إنه انتهى من تحقيقه بشأن عملية الاختراق، وخلص إلى أن البرلمان النرويجي تم استهدافه في إطار عملية بدأت في عام 2019 على أقل تقدير، حسب تقرير لوكالة الأنباء الألمانية. وأضاف جهاز الأمن أن «من المحتمل أن يكون الفاعل الإلكتروني المشار إليه في مصادر مفتوحة باسم - إيه بي تي - 28 و- فانسي بير... - والمرتبط بالاستخبارات العسكرية الروسية، هو من قام بالعملية».
وأوضح التقرير أنه قد تم الحصول على بعض المعلومات «الحساسة» من بعض حسابات البريد الإلكتروني المتضررة. إلا أن ممثلي الادعاء خلصوا إلى عدم وجود معلومات كافية لتوجيه الاتهام بالجريمة إلى أي شخص، وقرروا غلق ملف التحقيق.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.