تركيا تستأنف إرسال المرتزقة إلى ليبيا

اتهامات للمشاركين في لقاء غدامس بالسعي لإزاحة صالح وحفتر

تخريج دفعة من قوات حكومة الوفاق في تاجوراء شرق طرابلس بعد إكمال تدريبهم بموجب اتفاق مع تركيا الشهر الماضي (أ.ف.ب)
تخريج دفعة من قوات حكومة الوفاق في تاجوراء شرق طرابلس بعد إكمال تدريبهم بموجب اتفاق مع تركيا الشهر الماضي (أ.ف.ب)
TT

تركيا تستأنف إرسال المرتزقة إلى ليبيا

تخريج دفعة من قوات حكومة الوفاق في تاجوراء شرق طرابلس بعد إكمال تدريبهم بموجب اتفاق مع تركيا الشهر الماضي (أ.ف.ب)
تخريج دفعة من قوات حكومة الوفاق في تاجوراء شرق طرابلس بعد إكمال تدريبهم بموجب اتفاق مع تركيا الشهر الماضي (أ.ف.ب)

فيما يستعد المشاركون في الحوار الليبي الذي ترعاه الأمم المتحدة لتصويت جديد غداً على آلية انتخاب السلطة الجديدة في البلاد، سُجّل تسارع لحركة طيران الشحن العسكري التركي إلى غرب ليبيا، وسط معلومات عن استئناف أنقرة إرسال المرتزقة، على الرغم من الاتفاق بين حكومة «الوفاق» و«الجيش الوطني»، الشهر الماضي، على سحبهم من ليبيا خلال ثلاثة أشهر.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بوجود معلومات حول نية تركيا إرسال دفعة جديدة من المرتزقة من عناصر الفصائل السورية الموالية لها إلى ليبيا خلال الأيام القادمة.
من ناحية ثانية، يعتزم أعضاء في البرلمان الليبي الاجتماع في مدينة غدامس غرب البلاد، فيما دعا رئيس البرلمان عقيلة صالح إلى اجتماع آخر في بنغازي. ويتهم الفريق الداعم لصالح مناوئيه بـ«السعي لاختيار رئيس موالٍ لجماعة الإخوان». وحسب المحلل السياسي الليبي خالد الترجمان فإن «الهدف المؤقت هو إقالة صالح، والاستيلاء على رئاسة البرلمان، أما الهدف الحقيقي فهو إقالة قائد الجيش المشير خليفة حفتر».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.