«جي إف إتش» تستحوذ على «أثينا الخاصة» لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة

«جي إف إتش» تستحوذ على «أثينا الخاصة» لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة
TT

«جي إف إتش» تستحوذ على «أثينا الخاصة» لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة

«جي إف إتش» تستحوذ على «أثينا الخاصة» لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة

أعلنت اليوم «مجموعة جي إف إتش المالية» («جي إف إتش» أو «المجموعة») استحواذها على «مدرسة أثينا الخاصة» لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة («أثينا» أو «المدرسة») في مملكة البحرين، والذي من شأنه أن يعزز المحفظة الاستثمارية للمجموعة في قطاع التعليم بالمنطقة، والتي تتجاوز قيمتها الإجمالية 250 مليون دولار أميركي.
استطاعت «مدرسة أثينا»، التي بدأت عملياتها منذ نحو عام، ترسيخ مكانتها بوصفها أكبر مدرسة لاستيعاب الطلبة من مرحلة الحضانة إلى سن 16 عاماً وأكبر، حيث تعمل المدرسة بدوام كامل لتوفير الموارد التعليمية والدعم للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة بجميع أنواعها. ويشمل ذلك الطلبة ممن يعانون من صعوبة التعلم، والتوحد، و«متلازمة أسبرجر»، و«بي دي دي بي دي دي - إن أو إس»، والتأخر والتلعثم في الكلام، وإعاقة في النمو، وإعاقة بدنية، وعدم القدرة على تعلم أشياء محددة، و«متلازمة داون»، والأطفال الموهوبين وغير الموهوبين أكاديمياً، وغيرها من الحالات الأخرى.
توفر المدرسة مجموعة من الخصائص الفريدة، مما يجعلها المدرسة الأكثر شمولاً والأفضل تجهيزاً في مملكة البحرين. تقع المدرسة في منطقة بوقوة وتمتد مبانيها على مساحة تقدر بـ91.043 متر مربع، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمدرسة 1.455 طالب، مما يجعلها أكبر مدرسة من حيث الطاقة الاستيعابية ومساحة المباني التعليمية المجهزة لذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة. كما توفر المدرسة منشآت للإقامة يمكنها استيعاب ما يصل إلى 80 طالباً وطالبة موزعين على أجنحة منفصلة، بما يصل إلى 40 طالبة في «جناح اللؤلؤ»، و40 طالباً في «جناح النخيل».
صُممت المدرسة منشأة على أعلى مستوى من الحداثة والتطور بحيث تلبي الاحتياجات الخاصة للطلبة وتوفر لهم بيئة تعلم مثالية. كما تجري مراقبة حرم المدرسة بالكامل بالكاميرات لضمان أقصى مستويات العناية والسلامة.



أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023
TT

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أعلنت دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي عن أهدافها الجديدة لقطاع السياحة في الإمارة والتي تشتمل خططاً جديدة لاستقطاب أكثر من 24 مليون زائر مع نهاية عام 2023.
وقال سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: انسجاماً مع الرؤية والخطط الاستراتيجية للدائرة، ومع ما شهده القطاع السياحي من نمو إيجابي في العامين الأخيرين، سعينا إلى ترجمة مستهدفاتنا الطموحة ضمن عمل الدائرة لاستدامة هذا النمو وتطوير مؤشرات أدائها مع معدلات إشغال فندقية عالية وتحقيق انتعاش متصاعد لأعمال الضيافة والسفر والرحلات والمؤتمرات وغيرها، حيث استقبلت الإمارة ما مجموعه 18 مليون زائراً العام الماضي، بما يمثل زيادة إجمالية قدرها 13 في المائة مقارنة بعام 2021. كما بلغت معدلات إشغال الفنادق أكثر من 70 في المائة أعلى من متوسط معدل منطقة الشرق الأوسط البالغ 67 في المائة للفترة نفسها  .
وأضاف: "هدفنا الطموح لاستقبال أكثر من 24 مليون زائر بحلول نهاية عام 2023 يأتي تعزيزاً للنمو القوي الذي حققناه، ولم يكن هذا النجاح ممكناً لولا قوة الشراكات التي تربطنا مع شركائنا لتقديم تجارب سياحية وفعاليات تجارية بمستوى عالمي على مدار العام، مدعومة بنظام متكامل من أفضل الخدمات والبنية التحتية والتسويق المؤثر".
واستقبلت الإمارة الزوار من مختلف أرجاء العالم، معظمهم من الهند والسعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية متميزة ومقومات ومعالم سياحية وترفيهية وثقافية عالمية متطورة إلى جانب زيادة الوعي بالوجهة وكبريات الفعاليات الرياضية والمؤتمرات وملتقيات الأعمال والثقافة وغيرها التي تنظمها الإمارة على مدار العام.
من جهته قال صالح الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: " يلهمنا النجاح الذي حققناه حتى الآن للسعي للمزيد من الإنجاز في إطار رؤيتنا وخططنا التشغيلية في المجال السياحي، ونحن على أشد الالتزام بتحقيق أهدافنا لعام 2023 من خلال الاستمرار في تطبيق نهج عملنا المتمثل في تخطيط وتقديم تجارب سياحية فريدة جاذبة ومجموعة متنوعة من الفعاليات والمبادرات على مدار العام مخصصة للزوار المحليين والعالميين، بالتعاون مع شركائنا داخل الدولة وخارجها، فضلاً عن جهود تنظيم الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض التي تستمر في الازدهار بدعم من الفنادق والمرافق الرائدة عالميًا في الإمارة".
واستضافت أجندة أبوظبي في الربع الأخير من عام 2022 طيفاً متنوعاً لأكثر من 100 فعالية وعرضاً أقيمت على مدار 180 يوماً، واحتضنت الإمارة العديد من الفعاليات العائلية وكبرى المهرجانات من بينها، مهرجان أم الإمارات، ومهرجان ليوا الدولي مما عزز ثراء وتنوع وجاذبية القطاعين الثقافي والسياحي في الإمارة.
كما رسخت أبوظبي مكانتها كوجهة عالمية للرياضات الدولية باستضافتها أبرز الفعاليات الرياضية من بينها، سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1، دوري كرة السلة الأمريكي، وبطولة "يو إف سي".