صدام برلماني ـ حكومي في إيران على خلفية «النووي»

الرياض رداً على طهران: اليأس يدفعكم لإلقاء اللوم علينا... والاغتيالات ليست من سياستنا

مراسم دفن جثمان العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في طهران أول من أمس (رويترز)
مراسم دفن جثمان العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في طهران أول من أمس (رويترز)
TT

صدام برلماني ـ حكومي في إيران على خلفية «النووي»

مراسم دفن جثمان العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في طهران أول من أمس (رويترز)
مراسم دفن جثمان العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في طهران أول من أمس (رويترز)

وضع مشروع قانون طُرح في طهران ويطالب بوقف الالتزامات النووية، البرلمان والحكومة على خط الصدام. فبينما مرر البرلمان المشروع رداً على اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده الجمعة الماضي، اعترضت حكومة الرئيس حسن روحاني، مشيرة إلى عدم الرغبة في الدخول بإشكالات مع الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة جو بايدن.
ويطالب مشروع القانون الحكومة بتعليق عمليات التفتيش التي تقوم بها الأمم المتحدة على البرنامج النووي الإيراني إذا لم تفتح الدول الأوروبية التي ما زالت أطرافاً في الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والصين وروسيا، القطاع المصرفي العالمي وسوق النفط أمام إيران من جديد في غضون شهر، وأن تتجاهل القيود الأخرى بما فيها الحد الأقصى لليورانيوم المخصب.
وسارع المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي، إلى التعليق بأن «الاتفاق النووي والبرنامج النووي من اختصاص المجلس الأعلى للأمن القومي» و«لا يمكن للبرلمان التعامل مع هذا الأمر منفرداً».
في سياق آخر، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، أن السعودية لا تقر الاغتيالات بأي شكل من الأشكال، وإن ذلك ليس من سياستها «عكس النظام الإيراني القائم على الاغتيالات منذ الثورة التي اختطفها الخميني عام 1979»، مبيناً أن السعودية فقدت العديد من مواطنيها بسبب سلوك طهران الإجرامي وغير القانوني. 
وقال الجبير في تغريدات أمس: «يبدو أن اليأس دفع وزير خارجية إيران السيد جواد ظريف لإلقاء أي لوم على المملكة واتهامها بتسببها في ما يحدث في إيران».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.