الملكة إليزابيث لن تحضر عشاء الميلاد العائلي بسبب مخاوف من «كورونا»

الملكة إليزابيث الثانية (رويترز)
الملكة إليزابيث الثانية (رويترز)
TT

الملكة إليزابيث لن تحضر عشاء الميلاد العائلي بسبب مخاوف من «كورونا»

الملكة إليزابيث الثانية (رويترز)
الملكة إليزابيث الثانية (رويترز)

قررت الملكة إليزابيث الثانية التي أمضت معظم أوقاتها منذ تفشي فيروس «كورونا» المستجد في عزل ذاتي بسبب تقدم سنها، الإحجام عن حضور العشاء العائلي بمناسبة عيد الميلاد، وفق بيان صادر عن العائلة المالكة، اليوم الثلاثاء.
وستمضي الملكة البالغة 94 عاماً موسم الأعياد في منزلها الريفي في ساندرينغهام في شرق بريطانيا مع زوجها الأمير فيليب وسائر أفراد العائلة المالكة، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح بيان الأسرة المالكة «بعد النظر في جميع النصائح المناسبة، قررت الملكة ودوق أدنبرة قضاء عيد الميلاد هذا العام بهدوء في وندسور»، في إشارة إلى القصر في غرب لندن.
وأرجأت الملكة ارتباطاتها العامة وانتقلت من مقر إقامتها الرسمي في العاصمة البريطانية إلى وندسور في 19 مارس (آذار) مع انتشار فيروس «كورونا».
وسجلت بريطانيا أكثر من 59 ألف وفاة من نحو 1.65 مليون إصابة، مع وجود كبار السن من بين الفئات الأكثر عرضة للخطر.
وكان الأمير فيليب الذي بلغ 99 عاماً في يونيو (حزيران) في حالة صحية سيئة في السنوات الأخيرة، وأمضى أربعة أيام في المستشفى في ديسمبر (كانون الأول) الماضي لحالة لم يتم تحديدها.
ويعزل ابنهما البكر الأمير تشارلز وابنه الأمير ويليام نفسيهما أيضاً بعد أن ظهرت عليهما أعراض خفيفة لمرض «كوفيد - 19».
وكان للملكة ظهور تلفزيوني نادر في بداية أبريل (نيسان) دعت فيه البريطانيين للتحلي بعزيمة الحرب العالمية الثانية لاجتياز هذه المرحلة الصعبة.
كما وجهت كلمة عبر الإنترنت إلى العاملات في دور المسنين، واجتماعها الأسبوعي مع رئيس الوزراء بوريس جونسون يُجرى عبر الهاتف.
وحضرت الملكة في وندسور في 13 يونيو احتفالاً عسكرياً أُقيم للمرة الأولى داخل أسوار القصر منذ عام 1895.
وفي قصر وندسور أيضاً قلدت توم مور، وهو من قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية ويبلغ 100 عام، وساماً ومنحته لقب فارس لجهده في جمع الملايين للجمعيات الخيرية الصحية.
كما أمضت بعض الوقت في بالمورال في شمال شرقي اسكوتلندا وساندرينغهام.


مقالات ذات صلة

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تقف كيت أميرة ويلز البريطانية على شرفة أثناء الخدمة الوطنية لإحياء الذكرى في النصب التذكاري بلندن (أ.ب)

الأميرة كيت تستضيف أول فعالية ضخمة بعد التشخيص بالسرطان

تعود كيت أميرة ويلز البريطانية بأبرز ظهور لها في الفعاليات الملكية، الشهر المقبل، في حين تتحسن حالة ملكة بريطانيا بعد عدوى في الصدر.

«الشرق الأوسط» (لندن )
يوميات الشرق الملكة الراحلة إليزابيث الثانية مع بوريس جونسون (رويترز)

«هذا الأحمق لن ينظم جنازتي»... هكذا مزحت الملكة إليزابيث من استقالة جونسون

كشف كتاب جديد أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية علّقت على استقالة بوريس جونسون من منصب رئيس الوزراء، بسخرية حيث قالت: «على الأقل هذا الأحمق لن ينظم جنازتي».

«الشرق الأوسط» (لندن)

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.