ميركل تشيد بمبادرة المسلمين في ألمانيا لتنظيم مسيرة تضامنا مع ضحايا هجمات باريس

أكدت أن الجرائم الإرهابية لم تقع باسم الإسلام

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع قادة الكتلة البرلمانية لتحالف ميركل المسيحي الديمقراطي  قبل بدء مسيرة تضامن مع ضحايا الهجمات الإرهابية التي وقعت مؤخرا في العاصمة الفرنسية باريس أمس (رويترز)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع قادة الكتلة البرلمانية لتحالف ميركل المسيحي الديمقراطي قبل بدء مسيرة تضامن مع ضحايا الهجمات الإرهابية التي وقعت مؤخرا في العاصمة الفرنسية باريس أمس (رويترز)
TT

ميركل تشيد بمبادرة المسلمين في ألمانيا لتنظيم مسيرة تضامنا مع ضحايا هجمات باريس

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع قادة الكتلة البرلمانية لتحالف ميركل المسيحي الديمقراطي  قبل بدء مسيرة تضامن مع ضحايا الهجمات الإرهابية التي وقعت مؤخرا في العاصمة الفرنسية باريس أمس (رويترز)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع قادة الكتلة البرلمانية لتحالف ميركل المسيحي الديمقراطي قبل بدء مسيرة تضامن مع ضحايا الهجمات الإرهابية التي وقعت مؤخرا في العاصمة الفرنسية باريس أمس (رويترز)

أشادت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بمبادرة المسلمين في بلادها لتنظيم مسيرة تضامن مع ضحايا الهجمات الإرهابية التي وقعت مؤخرا في العاصمة الفرنسية باريس.
ونقل مشاركون في جلسة للكتلة البرلمانية لتحالف ميركل المسيحي الديمقراطي، عن المستشارة قولها أمس خلال الجلسة إنه لإشارة مهمة للغاية أن تنطلق الدعوة لهذه المسيرة في برلين من المسلمين. وأضافت ميركل أنه من الضروري أن ينأى المسلمون بأنفسهم عن هذه الهجمات والتأكيد على أن هذه الجرائم لم تقع باسم الإسلام. وعلى خلفية هجمات باريس، وصفت ميركل اضطهاد الإيزيديين في العراق وتنظيم «بوكو حرام» في نيجيريا بأنها من التحديات الكبيرة التي نشرت الإرهاب في العالم باسم الدين. وأعربت ميركل عن تخوفها من أن يكون التغلب على هذه التحديات مهمة طويلة الأمد، وذكرت أن هذه المهمة تتحملها ألمانيا كذلك طالما أنه تم «هنا أيضا» تجنيد مقاتلين لتنظيم داعش.
وتتخوف ألمانيا التي تستضيف جالية مسلمة كبيرة على تماسكها. وأعاد عدد كبير من الصحف الألمانية صباح أمس نشر العبارة التي أطلقتها ميركل أول من أمس: «الإسلام جزء من ألمانيا»، على صفحاتها الأولى. وكانت ميركل أدلت في السابق بهذه العبارة المنسوبة إلى رئيس ألماني سابق، لكنها تتخذ معنى آخر بعد الاعتداءات الإرهابية في باريس.
وكشفت الصحافة الألمانية أن المستشارة التي لا تتسم تصريحاتها بالقوة غالبا، اختارت مفردات حازمة للتنديد بالخلط الذي يستهدف المسلمين.
وكتبت صحيفة بيلت الشعبية أمس أن ميركل تعرف أن ألمانيا «تحتاج اليوم إلى شعارات». وأضافت «ثمة موضوعان تستطيع التعبير عن موقفها في شأنهما بقوة، وهما الدين والحرية»، مشيرة إلى فترة شبابها في جمهورية ألمانيا الديمقراطية بصفتها ابنة أحد القساوسة. وقالت الصحيفة إن مهمة المستشارة واضحة، وهي الحفاظ على «الحرية وحماية ألمانيا من حرب إرهابية».



روسيا سترد «بالتأكيد» على الهجوم الأوكراني بصواريخ «أتاكمز» الأميركية

رجال الإطفاء يخمدون حريقاً بعد هجوم روسي على حي سكني في خاركوف بأوكرانيا (أ.ب)
رجال الإطفاء يخمدون حريقاً بعد هجوم روسي على حي سكني في خاركوف بأوكرانيا (أ.ب)
TT

روسيا سترد «بالتأكيد» على الهجوم الأوكراني بصواريخ «أتاكمز» الأميركية

رجال الإطفاء يخمدون حريقاً بعد هجوم روسي على حي سكني في خاركوف بأوكرانيا (أ.ب)
رجال الإطفاء يخمدون حريقاً بعد هجوم روسي على حي سكني في خاركوف بأوكرانيا (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم (الخميس)، إن روسيا سترد «بالتأكيد» على الهجوم الأوكراني الذي نفذته كييف، ليل الثلاثاء-الأربعاء، على مطار عسكري روسي باستخدام صواريخ «أتاكمز» الأميركية الصنع.

وأكد الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمره الصحافي اليومي: «سيكون هناك رد في الوقت والطريقة المناسبين»، وفقا لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

هاجمت القوات الأوكرانية منشآت صناعية روسية جواً خلال الليل في منطقة بريانسك الحدودية، استهدفت في هذا الهجوم مصنع إنتاج وقود يوفر الإمدادات للجيش الروسي، حسبما قال حاكم المنطقة ألكسندر بوجوماز، الأربعاء، مضيفاً أنه تم إخماد الحريق سريعاً، في حين أعلنت موسكو، الأربعاء، أنها استعادت السيطرة على بلدتين في جنوب روسيا بمنطقة كورسك، التي تتمركز فيها قوات أوكرانية منذ شنَّت عملية برية واسعة في أغسطس (آب). وقالت وزارة الدفاع الروسية إن وحداتها «حرَّرت تجمّعي دارينو وبليوخوفو خلال العمليات الهجومية».