دعوة لمواصلة دعم المنشآت الصغيرة في قطاعات الأعمال العالمي

مشاركة المرأة في «رئاسة السعودية» لأعلى مستوى في تاريخ أعمال {العشرين} بنسبة 33.7 %

مشاركة المرأة في مجموعة أعمال {العشرين} برئاسة السعودية هي الأعلى مقارنة بالقمم السابقة (تصوير: بشير صالح)
مشاركة المرأة في مجموعة أعمال {العشرين} برئاسة السعودية هي الأعلى مقارنة بالقمم السابقة (تصوير: بشير صالح)
TT

دعوة لمواصلة دعم المنشآت الصغيرة في قطاعات الأعمال العالمي

مشاركة المرأة في مجموعة أعمال {العشرين} برئاسة السعودية هي الأعلى مقارنة بالقمم السابقة (تصوير: بشير صالح)
مشاركة المرأة في مجموعة أعمال {العشرين} برئاسة السعودية هي الأعلى مقارنة بالقمم السابقة (تصوير: بشير صالح)

دعا رئيس مجموعة تواصل الأعمال، يوسف البنيان، إلى استمرار مجموعة العشرين في الحث على تقديم الدعم المالي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ووجوب منحها الوصول إلى بنية تحتية تقنية مختصة، لا سيما في ظل الظروف الراهنة، للمساعدة على تعافي القطاع الخاص، في وقت سجلت فيه مشاركة المرأة في أعمال مجموعة العشرين أعلى مستوى لها مقارنة بالقمم السابقة.
وأوضح البنيان خلال مشاركته في برنامج «قمة القادة» أمس، أن المجموعة أنشأت أكثر من 6 فرق عمل، إضافة إلى مجلس سيدات الأعمال لتعزيز مشاركة المرأة في الأعمال، مبيناً أنه خلال الجائحة قُدمت مبادرات لأجل الحصول على توصيات وتقديمها إلى قادة دول العشرين، لإعادة تنشيط الاقتصاد العالمي عبر 25 مقترحاً.
ولفت البنيان إلى أن مجموعة الأعمال تمثل صوت الأعمال العالمي؛ حيث ساهم في الاجتماعات أكثر من 670 عضواً، وأكثر من 30 رئيساً ونائب رئيس من 20 دولة من دول مجموعة العشرين، مفصحاً بأن مشاركة المرأة سجلت أعلى معدل بواقع 33.7 في المائة، كما أن مجموعة الأعمال السعودية أول مجموعة أعمال منذ تأسيسها تحظى بمجلس سيدات الأعمال.
واستطرد: «عقدنا أكثر من 41 اجتماعاً لفرق العمل، إضافة إلى 3 تقارير خاصة مختصة بفيروس (كورونا) ومقترح جواز سفر GVC، وأهداف التنمية المستدامة»، مضيفاً: «لدينا في الحوار العالمي بمجموعة الأعمال أكثر من 15 غرفة تجارية وطنية، إضافة إلى التواصل مع أكثر من 3500 مسؤول حكومي وقادة أعمال».
وأضاف: «أظهرت العولمة أن الطريقة الوحيدة هي التعاون والعمل كعائلة واحدة للتخفيف من تبعات هذا الفيروس؛ حيث ركزنا في مجموعة الأعمال على المنشآت الصغيرة والمتوسطة بحكم إسهاماتها الكبيرة؛ حيث تمثل أكثر من 60 في المائة من الأعمال حول العالم».
من ناحيتها، أشارت عضو مجموعة تواصل المرأة، سلمى الرشيد، خلال فعاليات برنامج قمة مجموعة العشرين، إلى الصعوبات التي واجهت المرأة محلياً ودولياً بسبب جائحة «كورونا»، مؤكدة أن الآثار السلبية غطت النساء بما نسبته 70 في المائة من اليد العاملة المتأثرة.
وأكدت أن مجموعة المرأة عمدت إلى مناقشة وضع المرأة خلال الجائحة، وإمكانيتها في دعم الاقتصاد وتسريع تعافيه، مبدية تفاؤلها بأن مجموعة الدول العشرين ستتعامل معها بوصفها فرصة جيدة لإعادة ضبط الاقتصادات من خلال وضع خطط للتعافي، مؤكدة أن المرأة تعد جزءاً أساسياً في تسريع عملية التعافي.
وأشارت الرشيد إلى أن المجموعة حددت المجالات الرئيسية التي تتمحور حول إدراج النساء في جميع شرائح المجتمع والاقتصاد والصناعة، بعد مناقشة قضية التعافي الاقتصادي، من خلال بعدين: أولهما التدابير الرئيسية لتسريع عملية الانتعاش الاقتصادي من آثار الجائحة، والثاني يكمن في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والنمو المتوازن، من خلال دعم المرأة بالتمكين الاجتماعي والاقتصادي.
ونوهت بالنقلة النوعية التي تحققت للمرأة على الصعيدين المحلي والدولي خلال خمس سنوات مضت، فيما يتعلق بمنحها فرصة جيدة لتثبت مدى أهمية دورها في نهضة وتنمية بلادها، مشددة على ضرورة استفادة المرأة من هذا الأمر عبر تطوير علاقتها بالتقنية؛ لأن ذلك سيساعد كثيراً في تمكينها لتكون أكثر فاعلية وإيجابية على المستوى التنموي.


مقالات ذات صلة

الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمته في الجلسة الثالثة لقمة دول مجموعة العشرين (واس)

السعودية تدعو إلى تبني نهج متوازن وشامل في خطط التحول بـ«قطاع الطاقة»

أكدت السعودية، الثلاثاء، أن أمن الطاقة يمثل تحدياً عالمياً وعائقاً أمام التنمية والقضاء على الفقر، مشددة على أهمية مراعاة الظروف الخاصة لكل دولة.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
أميركا اللاتينية الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في اليوم الأخير من القمة (إ.ب.أ)

قمة الـ20 تعطي معالجة الفقر والمناخ زخماً... لكنها منقسمة حول حروب الشرق الأوسط وأوكرانيا وترمب

نجحت البرازيل بصفتها الدولة المضيفة في إدراج أولويات رئيسية من رئاستها في الوثيقة النهائية لقمة العشرين بما في ذلك مكافحة الجوع وتغير المناخ.

أميركا اللاتينية الجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)

إطلاق «التحالف العالمي ضد الجوع» في «قمة الـ20»

أطلق الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، «التحالف العالمي ضد الجوع والفقر»، وذلك خلال افتتاحه في مدينة ريو دي جانيرو، أمس، قمة «مجموعة العشرين».

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو )
العالم لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)

«قمة العشرين» تدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

أعلنت دول مجموعة العشرين في بيان مشترك صدر، في ختام قمّة عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أنّها «متّحدة في دعم وقف لإطلاق النار» في كل من غزة ولبنان.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».