سعى الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن إلى شق صفوف حلفاء الرئيس دونالد ترمب الذي لا يزال يتلقى الدعم من الجمهوريين في رفضه الإقرار بنتيجة الانتخابات الرئاسية.
ورغم تحلي أعضاء الفريق الانتقالي بالصمت حيال كثير من القضايا التي يثيرها ترمب، فإن مستشاري بايدن أوفدوا مبعوثين من أجل التشاور مع مجموعة واسعة من قادة الأعمال ومجموعات المصالح للتوسط نيابة عن بايدن. ووفقاً لثلاثة مسؤولين في الفريق الانتقالي، يجري فريق بايدن محادثات مع كثير من الزعماء الجمهوريين والموظفين في مناصب عليا من أجل كسر حال الجمود وتفكيك ما يسميه البعض «جدار ترمب»، محذرين من الأخطار على الأمن القومي والصحة العامة إذا لم يُمنح الرئيس المنتخب حق الوصول إلى الموارد الحكومية.
من جهته، تمسك الرئيس ترمب بـ«طريق الفوز»، متحدثا عن أدلة جديدة على تزوير واسع النطاق لصالح بايدن. وقال رودي جولياني، رئيس فريقه القانوني، أمس، إن المدن الكبرى التي يسيطر عليها الديمقراطيون شهدت عمليات تزوير، مندداً بمنع مراقبين جمهوريين من مراقبة عملية فرز الأصوات، و«تعرضهم للإهانة».
في المقابل، سحبت حملة ترمب دعوى قضائية رفعتها للطعن على نتائج التصويت في ولاية ميشيغان.
بايدن يسعى لتفكيك «جدار ترمب»
الرئيس يتمسك بـ«طريق الفوز» رغم سحب طعونه في ميشيغان
بايدن يسعى لتفكيك «جدار ترمب»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة