«كيكلاب» و«إن واي كوين» لجذب المستثمرين الإسرائيليين إلى الإمارات

اتفاقية بينهما تتضمن فتح مركز في دبي لتقديم خدمات للسياح اليهود المتدينين

تصور الحق ونعوم كوين خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
تصور الحق ونعوم كوين خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

«كيكلاب» و«إن واي كوين» لجذب المستثمرين الإسرائيليين إلى الإمارات

تصور الحق ونعوم كوين خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
تصور الحق ونعوم كوين خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

أعلنت كلٌ من «كيكلاب» للتراخيص ومساحات العمل الإماراتية، ومجموعة «إن واي كوين» الإسرائيلية عن اتفاقية شراكة؛ وذلك بهدف تعزيز الفهم الثقافي والاستثمار الأجنبي وتطوير الأعمال بين مجتمعي رجال الأعمال في دولتَي الإمارات وإسرائيل.
وقالت المعلومات الصادرة من الشركتين، إن هذه الاتفاقية تأتي في ظل تطبيع العلاقات بين البلدين، إيذاناً بمرحلة جديدة من التبادل الدبلوماسي والثقافي والتجاري والمعرفي بينهما، حيث ينبثق عن هذه الاتفاقية افتتاح مركز للجالية اليهودية في دبي، ليقوم هذا المركز بتقديم المساعدة في مجالات الأعمال والسياحة والسفر، وتقديم المشورة الاستراتيجية للمستثمرين الإسرائيليين الراغبين في توسيع أعمالهم في دولة الإمارات، وذلك عبر «كيكلاب».
ويقدم المركز الجديد خدمات متوافقة مع التعاليم الدينية للسياح الإسرائيليين خلال تواجدهم في دبي، ويشمل ذلك وجبات الكوشر بحسب العقيدة اليهودية. وبحسب الاتفاقية تدعم مجموعة «إن واي كوين» مسعى «كيكلاب» للوصول إلى شريحة أوسع في السوق الإسرائيلية، وذلك من خلال الترويج لها في أوساط رواد الأعمال والشركات، وتوضيح ميزات العمل في دبي من خلال «كيكلاب»، المملوكة من قبل مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة - إحدى مؤسسات حكومة دبي. وتقدم «كيكلاب» خدمات الترخيص في منطقة حرة في دبي وفي البر الرئيسي في الإمارة، وتتيح لعملائها التسجيل والترخيص عن بعد – من أي مكان في العالم – وذلك عبر تطبيقات إلكترونية، وغيرها من الوسائط الرقمية، حيث كانت «كيكلاب» الأولى في طرح خدمة الترخيص الافتراضي خلال ذروة الجائحة.
وقال تصور الحق، الرئيس التنفيذي في «كيكلاب»، «سعداء ببدء العمل مع مجموعة (إن واي كوين). ونثق بأن الفرص التي يتيحها هذا التعاون كبيرة ومشوقة للطرفين. يسعى فريق (كيكلاب) دوماً لتبادل المعارف والأفكار، فهذه الاتفاقية لن تفتح الباب فقط أمام الشركات الإسرائيلية للحصول على رخصة تجارية في دولة الإمارات، بل وتتيح لها الترويج لمنتجاتها وخدماتها، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة والخبرات المهنية في المنطقة. تُشير بعض التقديرات المستقبلية إلى أن التبادل التجاري بين البلدين سيبلغ 4 مليارات دولار سنوياً؛ لذا فالفرص أمامنا هائلة».
من جهته، قال نعوم كوين، الرئيس التنفيذي في مجموعة «إن واي كوين»، «تأتي هذه الاتفاقية في توقيت مثالي يتزامن مع بدء التعاون بين اقتصادين إقليميين مهمين وقائمين على المعرفة والابتكار. أمامنا فرص هائلة للتعاون الاقتصادي والاستثمار، إن العمل مع (كيكلاب) يهيئ للشركات الإسرائيلية التوسع في السوق الإماراتية. ونطمح لمساعدة المستثمرين الإسرائيليين الساعين للاستثمار في الإمارات، وذلك من خلال توفير الدعم الشامل الذي يغطي احتياجاتهم ويعينهم على تنمية أعمالهم».



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.