السعودية تسجل 290 إصابة جديدة في أقل إحصاء يومي منذ 7 أشهرhttps://aawsat.com/home/article/2633816/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%AC%D9%84-290-%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%82%D9%84-%D8%A5%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D8%A1-%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A-%D9%85%D9%86%D8%B0-7-%D8%A3%D8%B4%D9%87%D8%B1
السعودية تسجل 290 إصابة جديدة في أقل إحصاء يومي منذ 7 أشهر
السعودية عاودت حياتها الطبيعية مع استمرار تسجيل حالات أقل منذ 7 أشهر (أ.ف.ب)
سجلت السعودية أمس (الأربعاء)، أقل عدد إصابات يومية بفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» منذ 7 أشهر، إذ أعلنت وزارة الصحة تسجيل 290 إصابة جديدة، وهو انخفاض ملحوظ مقارنة بالعدد الذي سجلته أول من أمس وهو 362 حالة، فيما تم تسجيل 411 حالة تعافٍ إضافية، و18 حالة وفاة جديدة. ووفقا لإحصاء «الصحة»، بلغ إجمالي حالات الإصابة 354 ألفا و208 حالات، من بينها 6983 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الصحية اللازمة، منها 808 حالات حرجة، فيما بلغ إجمالي التعافي 341 ألفا و515 حالة لترتفع نسبة التعافي إلى 96.4 في المائة، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 5710 حالات وفاة، لافتة إلى أنه تم إجراء 56691 فحصا مخبريا جديدا خلال 24 ساعة. الإمارات من جهتها، أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، إجراء 116.396 فحصا جديدا خلال الساعات الـ24 الماضية على فئات مختلفة في المجتمع، مشيرة إلى تسجيل 1292 حالة جديدة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 154.101 حالة. كما أعلنت وفاة 4 مصابين، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الدولة 542 حالة. وأعلنت الوزارة شفاء 890 حالة جديدة ليبلغ مجموع حالات الشفاء 145.537.
- البحرين وفي البحرين أعلنت وزارة الصحة أن الفحوصات التي بلغ عددها 9677 في يوم 17 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 أظهرت تسجيل 126 حالة قائمة جديدة منها 45 حالة لعمالة وافدة، و73 حالة لمخالطين لحالات قائمة، و8 حالات قادمة من الخارج، كما تعافت 220 حالة إضافية ليصل العدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 82900. وبلغ عدد الحالات القائمة تحت العناية 16 حالة، فيما بلغ عدد الحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج 34 حالة، في حين أن 1755 حالة وضعها مستقر من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 1771 حالة قائمة. - الكويت وأعلنت وزارة الصحة الكويتية، تسجيل 452 حالة جديدة وأشارت الوزارة في مؤتمرها اليومي إلى أن إجمالي عدد الإصابات في الكويت وصل إلى 138.337 ألف حالة. وأشارت الوزارة إلى شفاء 798 حالة، ليرتفع إجمالي عدد حالات الشفاء إلى 129.938 ألف حالة، فيما سجلت أمس 9 حالات وفاة جديدة، ليرتفع عدد الوفيات إلى 857 حالة. - عمان وزارة الصحة العمانية بدورها أعلنت أن إجمالي عدد الإصابات المُسجلة بفيروس كورونا بالسلطنة 121 ألفا و129 إصابة، والوفيات 1360، والمتعافين 112014 لتصل نسبة الشفاء إلى 5.92 في المائة. وذكرت الوزارة أن عدد المنومين خلال الـ24 ساعة الماضية 29 ليصل إجمالي المنومين في المستشفيات إلى 274 والمنومين في العناية المركزة 128. - قطر أعلنت وزارة الصحة العامة القطرية، تسجيل 219 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا كوفيد - 19، من بينها 172 إصابة محلية مسجلة بين أفراد المجتمع و47 حالة بين المسافرين العائدين من الخارج الذين يخضعون للحجر الصحي. كما سجلت شفاء 256 حالة من فيروس كوفيد - 19 في الـ24 ساعة الأخيرة ليصل بذلك إجمالي عدد المتعافين من المرض في قطر إلى 133473.
افتتح ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد، معرض البحرين الدولي للطيران 2024 بقاعدة الصخير الجوية، وسط حضور إقليمي ودولي واسع لشركات الطيران، وصناع القرار.
ارتفعت أسواق الأسهم الخليجية في بداية جلسة تداولات الأربعاء، بعد إعلان المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب فوزه على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
وسط تنامي الترجيحات بخفض «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي أسعار الفائدة مرة أخرى خلال اجتماعه يوم الخميس، تتجه الأنظار نحو تأثير هذا الإجراء الذي يلي الانتخابات
زينب علي (الرياض)
مسؤول إيراني لـ«الشرق الأوسط»: عازمون مع الرياض على إرساء السلام في المنطقةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC/5084036-%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%B9%D8%A7%D8%B2%D9%85%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A5%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%81%D9%8A
مسؤول إيراني لـ«الشرق الأوسط»: عازمون مع الرياض على إرساء السلام في المنطقة
نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي (رويترز)
أكد نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي، أن إيران والسعودية تعتزمان إرساء السلام وديمومة الهدوء في منطقة متنامية ومستقرّة، مضيفاً أن ذلك يتطلب «استمرار التعاون الثنائي والإقليمي وتعزيزه، مستهدفين تذليل التهديدات الحالية».
وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط» على هامش زيارته إلى السعودية التي تخلّلها بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، خلال لقاء، الاثنين، مع وليد الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، قال روانجي: «الإجراءات الإيرانية - السعودية تتوّج نموذجاً ناجحاً للتعاون الثنائي ومتعدد الأطراف دوليّاً في إطار التنمية والسلام والأمن الإقليمي والدولي»، مشدّداً على استمرار البلدين في تنمية التعاون في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والقنصلية؛ بناءً على الأواصر التاريخية والثقافية ومبدأ حسن الجوار، على حد وصفه.
والثلاثاء، رحبت السعودية وإيران «بالدور الإيجابي المستمر لجمهورية الصين الشعبية وأهمية دعمها ومتابعتها لتنفيذ (اتفاق بكين)»، وفقاً لبيان صادر عن الخارجية السعودية، أعقب الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية - الصينية - الإيرانية المشتركة لمتابعة «اتفاق بكين» في العاصمة السعودية الرياض.
وأشار نائب وزير الخارجية الإيراني إلى أن الطرفين «تبادلا آراءً مختلفة لانطلاقة جادة وعملية للتعاون المشترك»، ووصف اجتماع اللجنة الثلاثية في الرياض، بأنه «وفَّر فرصة قيّمة» علاقات متواصلة وإيجابية بين إيران والسعودية والصين.
روانجي الذي شغل سابقاً منصب سفير إيران لدى الأمم المتحدة، وعضو فريق التفاوض النووي الإيراني مع مجموعة «5+1»، اعتبر أن أجواء الاجتماعات كانت «ودّية وشفافة»، وزاد أن الدول الثلاث تبادلت الآراء والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وأكّدت على استمرار هذه المسيرة «الإيجابية والاستشرافية» وكشف عن لقاءات «بنّاءة وودية» أجراها الوفد الإيراني مع مضيفه السعودي ومع الجانب الصيني، استُعرضت خلالها مواضيع تعزيز التعاون الثنائي، والثلاثي إلى جانب النظر في العلاقات طوال العام الماضي.
وجدّد الجانبان، السعودي والإيراني، بُعيد انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية - الصينية - الإيرانية المشتركة لمتابعة «اتفاق بكين» في الرياض، الخميس، برئاسة نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، ومشاركة الوفد الصيني برئاسة نائب وزير الخارجية الصيني دنغ لي، والوفد الإيراني برئاسة نائب وزير خارجية إيران للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي؛ التزامهما بتنفيذ «اتفاق بكين» ببنوده كافة، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما من خلال الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي، بما في ذلك احترام سيادة الدول واستقلالها وأمنها.
من جانبها، أعلنت الصين استعدادها للاستمرار في دعم وتشجيع الخطوات التي اتخذتها السعودية وإيران، نحو تطوير علاقتهما في مختلف المجالات.
ورحّبت الدول الثلاث بالتقدم المستمر في العلاقات السعودية - الإيرانية وما يوفره من فرص للتواصل المباشر بين البلدين على المستويات والقطاعات كافة، مشيرةً إلى الأهمية الكبرى لهذه الاتصالات والاجتماعات والزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين، خصوصاً في ظل التوترات والتصعيد الحالي في المنطقة؛ ما يهدد أمن المنطقة والعالم.
كما رحّب المشاركون بالتقدم الذي شهدته الخدمات القنصلية بين البلدين، التي مكّنت أكثر من 87 ألف حاج إيراني من أداء فريضة الحج، وأكثر من 52 ألف إيراني من أداء مناسك العمرة بكل يسر وأمن خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي.
ورحّبت الدول الثلاث بعقد الاجتماع الأول للجنة الإعلامية السعودية - الإيرانية المشتركة، وتوقيع مذكرة تفاهم بين معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية ومعهد الدراسات السياسية والدولية، التابع لوزارة الخارجية الإيرانية.
كما أعرب البلدان عن استعدادهما لتوقيع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي (DTAA)، وتتطلع الدول الثلاث إلى توسيع التعاون فيما بينهما في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصادية والسياسية.
ودعت الدول الثلاث إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي في كلٍ من فلسطين ولبنان، وتدين الهجوم الإسرائيلي وانتهاكه سيادة الأراضي الإيرانية وسلامتها، كما دعت إلى استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى فلسطين ولبنان، محذرة من أن استمرار دائرة العنف والتصعيد يشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة والعالم، بالإضافة إلى الأمن البحري.
وفي الملف اليمني، أكدت الدول الثلاث من جديد دعمها الحل السياسي الشامل في اليمن بما يتوافق مع المبادئ المعترف بها دولياً تحت رعاية الأمم المتحدة.
وكانت أعمال «الاجتماع الأول للجنة الثلاثية المشتركة السعودية - الصينية - الإيرانية»، اختتمت أعمالها في العاصمة الصينية بكّين، ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، وأكد خلاله المجتمعون على استمرار عقد اجتماعات اللجنة الثلاثية المشتركة، وعلى مدى الأشهر الماضية، خطت السعودية وإيران خطوات نحو تطوير العلاقات وتنفيذ «اتفاق بكين»، بإعادة فتح سفارتيهما في كلا البلدين، والاتفاق على تعزيز التعاون في كل المجالات، لا سيما الأمنية والاقتصادية.
وأعادت إيران في 6 يونيو (حزيران) الماضي، فتح أبواب سفارتها في الرياض بعد 7 أعوام على توقف نشاطها، وقال علي رضا بيغدلي، نائب وزير الخارجية للشؤون القنصلية (حينها): «نعدّ هذا اليوم مهماً في تاريخ العلاقات السعودية - الإيرانية، ونثق بأن التعاون سيعود إلى ذروته»، مضيفاً: «بعودة العلاقات بين إيران والسعودية، سنشهد صفحة جديدة في العلاقات الثنائية والإقليمية نحو مزيد من التعاون والتقارب من أجل الوصول إلى الاستقرار والازدهار والتنمية».