مليون إصابة بـ«كورونا» في أسبوع بالولايات المتحدة

ارتفاع إجمالي الحالات إلى 11 مليوناً... وفرض إجراءات إغلاق في شيكاغو

شابات يرتدين كمامات في تايمز سكوير بنيويورك (أ.ف.ب)
شابات يرتدين كمامات في تايمز سكوير بنيويورك (أ.ف.ب)
TT

مليون إصابة بـ«كورونا» في أسبوع بالولايات المتحدة

شابات يرتدين كمامات في تايمز سكوير بنيويورك (أ.ف.ب)
شابات يرتدين كمامات في تايمز سكوير بنيويورك (أ.ف.ب)

أحصت الولايات المتحدة مليون إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد في أقل من أسبوع، وتجاوزت، أمس (الأحد)، عتبة 11 مليون إصابة بالفيروس، حسب جامعة «جونز هوبكنز».
وكانت الولايات المتحدة تخطت عتبة عشرة ملايين إصابة بـ«كوفيد- 19» في التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
واليوم (الاثنين)، أي بعد ستة أيام فقط، بات العدد الإجمالي للإصابات في البلاد يبلغ 11 مليوناً و25 ألفاً و46 حالة، وفق إحصاءات «جونز هوبكنز».
وسُجل أيضاً ما مجموعه 246 ألفاً و108 وفيات في البلاد جراء الفيروس.
ولا تزال الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضرراً من الجائحة في العالم، ويبدو أن مسار الأمور آخذ في التدهور منذ بداية نوفمبر، ما أجبر السلطات على اتخاذ إجراءات جديدة.
وسيُفرض في شيكاغو، ثالث مدن البلاد، إغلاق، اعتباراً من الاثنين.
أما نيويورك التي تضررت بشدة من الفيروس في الربيع، فتسعى إلى مواجهة موجة وبائية جديدة، عبر فرض تدابير إضافية على الحانات والمطاعم، على أن تُبقي المدارس مفتوحة.
ووعد الرئيس دونالد ترمب، الجمعة، ببدء إعطاء لقاح للأميركيين «في غضون أسابيع قليلة»؛ لكنه لا يزال يعارض الإغلاق بشدة، خلافاً لما هو معمول به في دول أوروبية عدة.
وتتعقد جهود مكافحة الفيروس في البلاد بفعل استمرار ترمب في رفض الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر، ما يعوق انتقال السلطة إلى جو بايدن.
ويعتبر الديمقراطيون أن هذا الوضع قد تكون له عواقب وخيمة على قدرة الرئيس المنتخب على مواجهة التحديات التي تفرضها الجائحة عندما يتولى منصبه.
فالرئيس المنتخب بايدن وفريقه غير مخولين حالياً إجراء محادثات مع مدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية الطبيب أنطوني فاوتشي، العضو في الخلية التي شكلها البيت الأبيض لمكافحة الوباء.
وقال فاوتشي، الأحد، لشبكة «سي إن إن»: «بالطبع سيكون من الأفضل» إجراء محادثات كهذه، محذراً من أن الفيروس قد يُواصل حصد أرواح عشرات آلاف الأميركيين، بحلول موعد تسلم بايدن مهماته في 20 يناير (كانون الثاني).


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم (الخميس)، تحذيرا قويا بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».