تناوبت القوات الروسية على قصف إدلب، وشمل ذلك إطلاق صواريخ أرض - أرض وغارات على أطراف المدينة في شمال غربي سوريا.
وربط محللون تصاعد حملة القصف بالتوتر بين موسكو وأنقرة حول إجراءات وقف إطلاق النار في إقليم ناغورني قره باغ. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن وفداً روسياً، سيصل إلى أنقرة للبحث في رقابة مشتركة لوقف النار بين أرمينيا وأذربيجان، في وقت أعلن الكرملين أن قوات روسية فقط هي من ستتولى حفظ السلام، وأن التصريحات التركية بشأن مشاركة أنقرة «غير صحيحة».
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إنه رصد «انفجاراً عنيفاً ضرب مدينة إدلب الخاضعة لاتفاق بين موسكو وأنقرة تَبيّن أنه ناجم عن سقوط صاروخ أرض – أرض بعيد المدى، يرجح أن قوات النظام والروس أطلقوه». كما أشار إلى «غارات جوية نفّذتها المقاتلات الروسية في ريف إدلب الجنوبي».
على صعيد آخر، انتقد رئيس «هيئة التفاوض السورية» المعارضة أنس العبدة، قرار «الميليشات الحوثية تعيين سفير» في دمشق، معتبراً موافقة النظام السوري «دليل إفلاس سياسي ودبلوماسي».
القوات الروسية تتناوب على قصف إدلب
«الهيئة السورية» المعارضة: قبول النظام «سفيراً» حوثياً دليل إفلاس
القوات الروسية تتناوب على قصف إدلب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة