باكستان: مقتل مدني وإصابة 5 بنيران قوات هندية في كشمير

قوات هندية خلال اشتباكات مع محتجين في الجزء الهندي من إقليم كشمير الذي تقطنه غالبية مسلمة (أ.ف.ب)
قوات هندية خلال اشتباكات مع محتجين في الجزء الهندي من إقليم كشمير الذي تقطنه غالبية مسلمة (أ.ف.ب)
TT

باكستان: مقتل مدني وإصابة 5 بنيران قوات هندية في كشمير

قوات هندية خلال اشتباكات مع محتجين في الجزء الهندي من إقليم كشمير الذي تقطنه غالبية مسلمة (أ.ف.ب)
قوات هندية خلال اشتباكات مع محتجين في الجزء الهندي من إقليم كشمير الذي تقطنه غالبية مسلمة (أ.ف.ب)

أفاد الجيش في باكستان اليوم (الجمعة) بمقتل مواطن باكستاني، على الأقل، وإصابة خمسة آخرين، عندما استهدفت قوات حرس الحدود الهندية قرى في إقليم كشمير المتنازع عليه، وسط تصاعد التوترات بين الجارتين النوويتين.
وأضاف الجيش في بيان أن قوات حرس الحدود الهندية أطلقت قذائف مدفعية وصواريخ على مواقع عسكرية باكستانية، كما استهدفت في وقت متأخر من الليل قرى يقطنها مدنيون، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
ووقعت التطورات الأخيرة على طول خط المراقبة، وهو عبارة عن حدود فعلية تقسم إقليم كشمير إلى شطرين، أحدهما يخضع لسيطرة باكستان والآخر لسيطرة الهند.
وتصاعدت المناوشات الحدودية بين البلدين منذ إعلان الحكومة الهندية قراراً في أغسطس (آب) من العام الماضي، ألغى وضع شبه الحكم الذاتي الذي كانت تتمتع به ولاية «جامو وكشمير»، القسم الخاضع لسيطرتها من الإقليم، في خطوة أثارت غضباً عارماً في باكستان. وردت باكستان على هذه الخطوة بخفض العلاقات الدبلوماسية مع الهند، وتعليق التجارة الثنائية وخدمات النقل عبر الحدود.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».