جونسون وميركل وماكرون يتحدثون إلى بايدن ويتطلعون إلى التعاون

الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (أ.ف.ب)
TT

جونسون وميركل وماكرون يتحدثون إلى بايدن ويتطلعون إلى التعاون

الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الثلاثاء، أنه تحدث إلى جو بايدن لتهنئته بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، مؤكداً أنه يتطلع إلى «تعزيز الشراكة» بين البلدين.
وكتب جونسون حليف دونالد ترمب على «تويتر»: «تحدثت للتو إلى جو بايدن لأهنئه بانتخابه... إنني أتطلع إلى تعزيز الشراكة بين بلدينا والعمل معه حول أولوياتنا المشتركة، من التصدي للتبدل المناخي إلى تعزيز الديمقراطية والنهوض بعد الوباء».
وقالت رئاسة الوزراء البريطانية إن جونسون هنأ «بحرارة» بايدن ونائبته كامالا هاريس التي ستكون أول امرأة سوداء تتولى هذا المنصب بفضل «إنجازاتها التاريخية»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضافت أنه خلال اتصال هاتفي استمر عشرين دقيقة، بعد ظهر الثلاثاء، ناقش جونسون وبايدن «العلاقات الوثيقة والقديمة العهد بين بلدينا وتعهدا تطوير هذه الشراكة في الأعوام المقبلة في مجالات على غرار التجارة والأمن، وخصوصاً عبر حلف شمال الأطلسي».
ودعا جونسون الرئيس الأميركي المنتخب إلى مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ (كوب 26) الذي يُعقد في غلاسغو العام المقبل، وأعرب الرجلان عن رغبة كبيرة «في أن يلتقيا شخصياً وخصوصاً حين تستضيف المملكة المتحدة قمة مجموعة الدول السبع العام 2021»، بحسب داوننغ ستريت.
بدورها، أجرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (الثلاثاء) مكالمة هاتفية مع جو بايدن لتهنئته بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية وتمنت «تعاوناً وثيقاً مبنياً على الثقة»، وفق ما أعلنت المستشارية.
وقال المتحدث باسم المستشارة ستيفن زايبرت في بيان مقتضب إن ميركل و«الرئيس الأميركي المنتخب توافقا على أن التعاون العابر للأطلسي يرتدي أهمية كبرى نظراً إلى التحديات العالمية الكثيرة».
ووجهت ميركل أيضاً التهنئة إلى نائبة الرئيس الأميركي المنتخب كامالا هاريس.
وطبع التوتر العلاقات بين ميركل والرئيس الجمهوري دونالد ترمب الذي تعامل مع ألمانيا ككبش فداء في قضايا الاقتصاد والدفاع.
وسبق أن كتبت أسبوعية «دير شبيغل» أن «الأمور لا يمكن أن تكون أسوأ مما كانت مع دونالد ترمب»، مبدية ثقتها بأن ميركل «تتطلع إلى مغادرة دونالد ترمب للبيت الأبيض»، وذلك رغم استمرار وجود ملفات خلافية مع واشنطن وخصوصاً مشروع «نورد ستريم 2» لنقل الغاز الذي تنفذه برلين مع روسيا ويهدد بمنافسة الغاز الطبيعي الأميركي في أوروبا.
كذلك أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيتحدث، بعد ظهر (الثلاثاء)، للمرة الأولى إلى جو بايدن الفائز في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، في وقت لم يلتق ماكرون وبايدن من قبل.
وعلى غرار معظم القادة الأوروبيين، هنأ ماكرون الرئيس الأميركي المنتخب (السبت) بعدما أعلنت كبرى وسائل الإعلام الأميركية فوزه على دونالد ترمب. ودعاه إلى التحرك «معاً» بهدف «خوض التحديات الراهنة».



أكثر من 800 مليون مريض سكري بين البالغين حول العالم

أظهرت الدراسة أن أكثر من نصف المصابين الذين تزيد أعمارهم عن 30 عاما لا يتلقون العلاج (رويترز)
أظهرت الدراسة أن أكثر من نصف المصابين الذين تزيد أعمارهم عن 30 عاما لا يتلقون العلاج (رويترز)
TT

أكثر من 800 مليون مريض سكري بين البالغين حول العالم

أظهرت الدراسة أن أكثر من نصف المصابين الذين تزيد أعمارهم عن 30 عاما لا يتلقون العلاج (رويترز)
أظهرت الدراسة أن أكثر من نصف المصابين الذين تزيد أعمارهم عن 30 عاما لا يتلقون العلاج (رويترز)

كشفت دراسة جديدة أن أكثر من 800 مليون بالغ حول العالم مصابون بمرض السكري، وهو ما يعادل ضعف ما توقعته تقييمات سابقة.

كما أظهرت أن أكثر من نصف المصابين الذين تزيد أعمارهم عن 30 عاما لا يتلقون العلاج. وأضافت الدراسة المنشورة في ذا لانسيت أنه في عام 2022 كان هناك 828 مليون شخص تبلغ أعمارهم 18 عاما فأكثر مصابين بالسكري من النوعين الأول والثاني. وقال الباحثون إنه من بين البالغين الذين تبلغ أعمارهم 30 عاما فأكثر كان هناك 445 مليون مريض لا يتلقون العلاج.

وأشارت تقديرات سابقة لمنظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 422 مليون شخص مصابون بالسكري، وهو مرض مزمن أيضي يؤثر على مستويات السكر بالدم وقد يتسبب في تدهور صحة القلب والأوعية الدموية والأعصاب وأعضاء أخرى إذا لم يُعالج. وأشارت الدراسة إلى أن معدل الإصابة بالسكري عالميا قد تضاعف منذ 1990 إذ ارتفع من سبعة بالمئة إلى 14 بالمئة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى ارتفاع أعداد الحالات في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. وأوضح الباحثون أنه على الرغم من ارتفاع حالات الإصابة فإن معدلات تلقي العلاج في تلك المناطق لم تشهد ارتفاعا يذكر، في حين تحسنت الأمور في بعض الدول ذات الدخل المرتفع مما يؤدي إلى اتساع فجوة العلاج.

وفي بعض مناطق من أفريقيا جنوب الصحراء على سبيل المثال لم يحصل على العلاج سوى خمسة إلى عشرة بالمئة ممن تشير التقديرات إلى أنهم مصابون بالسكري. وقال واضعو الدراسة التي أجريت بالتعاون بين مؤسسة التعاون بشأن عوامل خطورة الأمراض غير السارية ومنظمة الصحة العالمية إنها تمثل أول تحليل عالمي يتضمن معدلات وتقديرات العلاج لجميع الدول. واستندت إلى أكثر من ألف دراسة تشمل أكثر من 140 مليون شخص.