«البرلمان العربي» يرحب ببدء «الحوار الليبي» في تونس

عادل العسومي رئيس البرلمان العربي
عادل العسومي رئيس البرلمان العربي
TT

«البرلمان العربي» يرحب ببدء «الحوار الليبي» في تونس

عادل العسومي رئيس البرلمان العربي
عادل العسومي رئيس البرلمان العربي

رحب رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، بانطلاق جلسات «الحوار السياسي الليبي» الذي تستضيفه تونس برعاية الأمم المتحدة، ويهدف إلى «مناقشة آلية اختيار المجلس الرئاسي الجديد وتشكيل حكومة وحدة وطنية تكون محل إجماع وطني وتمثل جميع أطياف الشعب الليبي».
وأوضح رئيس البرلمان العربي أن «هذا الحوار يمثل مرحلة مفصلية ونقطة تحول مهمة نحو إنهاء سنوات من النزاع سعياً لتحقيق طموحات الشعب الليبي في السلام الشامل والاستقرار الدائم في ليبيا»، مُطالباً جميع الأطراف الليبية بـ«الانخراط بشكلٍ بناءٍ في الحوار وتغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الليبي للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة تدعم سيادة الدولة الليبية على كامل أراضيها وتصون وحدتها الوطنية وتنهي جميع أشكال التدخلات الأجنبية في الشأن الليبي الداخلي وتنقل البلاد إلى مرحلة الاستقرار الدائم».
وثمَّن العسومي «الجهود المُخلصة التي بذلتها تونس لاستضافة جلسات الحوار بين الأشقاء الليبيين، وحرصها الشديد على تهيئة وتوفير كل الظروف الملائمة لإنجاح الحوار وتحقيق الهدف المنشود منه»، مؤكداً استعداد «البرلمان العربي» التام لتقديم «أشكال الدعم كل والمساندة المُمكنة للتوصل إلى حل وطني شامل ومتكامل للأزمة الليبية على صعيد مساراتها الأمنية والسياسية والاقتصادية، باعتبار ذلك السبيل الوحيدة لخروج ليبيا من أزمتها الراهنة وتحقيق ما يتطلع إليه شعبها من العيش بأمان وسلام وتنمية واستقرار».



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.