توقيف شخصين في سيول علقا منشورات على جدار السفارة الفرنسية

أفراد تابعون للشرطة الكورية الجنوبية (أرشيفية - رويترز)
أفراد تابعون للشرطة الكورية الجنوبية (أرشيفية - رويترز)
TT

توقيف شخصين في سيول علقا منشورات على جدار السفارة الفرنسية

أفراد تابعون للشرطة الكورية الجنوبية (أرشيفية - رويترز)
أفراد تابعون للشرطة الكورية الجنوبية (أرشيفية - رويترز)

أعلنت الشرطة الكورية الجنوبية اليوم (الاثنين)، توقيف شخصين في سيول لتعليقهما على جدار السفارة الفرنسية خمسة منشورات تتضمن تهديدات، وتدعو إلى احترام المسلمين.
وظهرت هذه الرسائل التي تستهدف خصوصاً الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، في وقت كان ماكرون يتعرض لسيل من الانتقادات من جانب قسم من المسلمين بسبب دفاعه عن حرية التعبير على خلفية نشر رسوم كاريكاتورية للنبي محمد، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وجاءت تصريحات ماكرون خلال مراسم تكريم لذكرى المدرس الفرنسي صامويل باتي، الذي قُطع رأسه على يد شيشياني إسلامي متطرف في 16 أكتوبر (تشرين الأول) في فرنسا، لعرضه على تلاميذه بعض هذه الرسوم.
وحسب الشرطة، كُتب على المنشورات المعلقة على جدار السفارة شعارات من بينها «لا تحتقروا المسلمين» و«لا تدمروا ديننا» و«أولئك الذين يوجهون سكيناً نحونا سيُقتلون بسكين». وأظهر أحدها أيضاً صورة لماكرون مشطوبة بعلامة حمراء كبيرة.
وتم توقيف الشخصين البالغين 25 عاماً بعد أن أصدرت محكمة في القطاع الغربي من سيول في نهاية الأسبوع الماضي، مذكرة توقيف بحقهما. ولا يزال اسما المشتبه بهما وجنسيتاهما مجهولة. وقد وُضعا في الحجز الموقت، إذ إن المحكمة تخشى هروبهما إذا تُركا حرين.
وقال قائد شرطة سيول جانغ ها - يون لوكالة «يونهاب» للأنباء، إن الشرطة «تحقق في العلاقة بين المشتبه بهما، وأسباب أفعالهما، واحتمال ارتباطها بالإرهاب»، مشيراً إلى أن السلطات ستعيد تقييم التدابير الأمنية حول مقرات البعثات الدبلوماسية في العاصمة.
والمسلمون أقلية صغيرة جداً في هذا البلد الذي يعد 51 مليون نسمة. وأكد «الاتحاد الكوري للمسلمين» في أكتوبر (تشرين الأول) لوكالة «يونهاب»، أن البلاد كانت تضم عام 2018 حوالى 60 ألف مسلم كوري جنوبي ومائتي ألف مسلم أجنبي في كوريا الجنوبية.
وبرزت التهديدات على جدار السفارة بعد بضعة أيام من اعتداء نيس في جنوب شرقي فرنسا، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص بطعنات في كنيسة على يد شاب تونسي. وأثارت تصريحات ماكرون أزمة مع جزء من دول العالم الإسلامي، حيث خرجت تظاهرات احتجاجية، وأُطلقت دعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية.


مقالات ذات صلة

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

المشرق العربي فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا تدخل منبج (إعلام تركي)

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

يبحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تركيا الجمعة التطورات في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا اللفتنانت جنرال فيض حميد (منصة إكس)

بدء محاكمة الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الباكستانية

بدأ الجيش الباكستاني محاكمة الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الباكستانية، في خطوة من المحتمل أن تؤدي إلى تفاقم التحديات القانونية ضد رئيس الوزراء السابق المسجون.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
أوروبا أمرت النيابة العامة الفيدرالية بألمانيا باعتقال رجل يشتبه في كونه عضواً بجماعة «حزب الله» اللبنانية بهانوفر حيث يُعتقد أنه يعمل لصالحها داخل ألمانيا (د.ب.أ)

ألمانيا: إيداع سوري مشتبه في تعاطفه مع «داعش» بالحبس الاحتياطي

بعد عملية واسعة النطاق نفذتها الشرطة البافارية الأحد تم إيداع شخص يشتبه في أنه من المتعاطفين مع «تنظيم داعش» قيد الحبس الاحتياطي.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ - شتوتغارت )
آسيا شرطي يراقب أفراداً من الأقلية المسيحية الباكستانية وهم يستعرضون مهاراتهم في الاحتفال بأعياد الميلاد على أحد الطرق في كراتشي بباكستان 8 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

باكستان: مقتل شخصين يحملان متفجرات بانفجار قرب مركز للشرطة

انفجرت عبوة ناسفة كان يحملها مسلحان مشتبه بهما على دراجة نارية في جنوب غربي باكستان، بالقرب من مركز للشرطة، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (كويتا (باكستان))
أفريقيا وزير الدفاع الجديد تعهّد بالقضاء على الإرهاب في وقت قريب (وكالة أنباء بوركينا فاسو)

بوركينا فاسو: حكومة جديدة شعارها «الحرب على الإرهاب»

أعلن العسكريون الذين يحكمون بوركينا فاسو عن حكومة جديدة، مهمتها الأولى «القضاء على الإرهاب»، وأسندوا قيادتها إلى وزير أول شاب كان إلى وقت قريب مجرد صحافي.

الشيخ محمد (نواكشوط)

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.