قالت مصادر مطلعة إن الدائرة المقربة من الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب انقسمت إلى مجموعتين: الأولى نصحته بقبول حقيقة فوز جو بايدن بالسباق الرئاسي، وتضم صهره جاريد كوشنر وزوجته ميلانيا، بينما ضغطت المجموعة الثانية التي تضم نجليه جونيور وإريك، عليه لمواصلة القتال ورفض نتيجة الانتخابات.
وأكد مصدر لشبكة «سي إن إن» الأميركية، أن كوشنر تواصل مع ترمب من أجل الاعتراف بخسارة الانتخابات، بينما قال مصدر آخر إن ميلانيا ترمب أخبرته بأن الوقت قد حان لقبول الخسارة.
جاء ذلك رغم نشر ميلانيا تغريدة على حسابها الرسمي بموقع «تويتر» تؤكد فيها دعمها لزوجها؛ حيث قالت: «الشعب الأميركي يستحق انتخابات نزيهة. وكل صوت قانوني يجب أن يعد»، مضيفة: «علينا أن نحمي ديمقراطيتنا بشفافية كاملة».
https://twitter.com/FLOTUS/status/1325509832594616328?s=20
ومن جهتهما، حث نجلا ترمب، جونيور وإريك، الحلفاء على مواصلة الضغط لإبقاء ترمب في منصبه، والضغط على الرئيس المنتهية ولايته «لمواصلة القتال وعدم الإقرار بالهزيمة».
وأيد رودي جولياني، محامي ترمب الشخصي آراء نجلي ترمب قائلاً: «في هذه المرحلة سيكون من الخطأ بالنسبة له الإقرار بالهزيمة».
وعلى الرغم من أنه لم يقدم أي دليل مادي، قال جولياني إنه سيستمر في رفع دعاوى قضائية.
كما نصح السيناتور ليندسي غراهام، أحد أقرب حلفاء ترمب في مجلس الشيوخ، الرئيس المنتهية ولايته، بعدم قبول النتائج، قائلاً: «إذا لم يخض الجمهوريون المعركة الآن فلن يتمكنوا مجدداً من الفوز بالانتخابات الرئاسية».
ويرفض ترمب الإقرار بالهزيمة في الانتخابات، حتى مع تجاهل الديمقراطي جو بايدن تلك المسائل، ومضيه قدماً في خطته ذات الصلة بالانتقال الرئاسي.
تقرير: ميلانيا وكوشنر نصحا ترمب بقبول نتيجة الانتخابات
تقرير: ميلانيا وكوشنر نصحا ترمب بقبول نتيجة الانتخابات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة