ميسي ينقذ برشلونة... وأتلتيكو مدريد يواصل انتصاراته

إصابة أنسو فاتي ضربة للنادي الكاتالوني وكومان يخشى غيابه لشهور

ميسي (يسار) يسجل ثاني أهدافه من خماسية برشلونة في مرمى بيتيس (رويترز)
ميسي (يسار) يسجل ثاني أهدافه من خماسية برشلونة في مرمى بيتيس (رويترز)
TT

ميسي ينقذ برشلونة... وأتلتيكو مدريد يواصل انتصاراته

ميسي (يسار) يسجل ثاني أهدافه من خماسية برشلونة في مرمى بيتيس (رويترز)
ميسي (يسار) يسجل ثاني أهدافه من خماسية برشلونة في مرمى بيتيس (رويترز)

أنقذ الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه برشلونة بعد دخوله بديلًا الشوط الثاني، ومنحه فوزه الأول في الدوري الإسباني بعد 5 مباريات على ضيفه ريال بيتيس (5-2) في المرحلة الثامنة، إلا أن النادي الكتالوني تعرض لنسكة بإصابة مهاجمه الشاب أنسو فاتي، فيما ارتقى أتلتيكو مدريد إلى الصدارة برباعية نظيفة في مرمى قادش.
في المباراة الأولى، فضّل المدرب الهولندي رونالد كومان عدم الزج بميسي أساسياً، ومنحه مزيداً من الراحة، في ظل جدول المباريات المزدحم، وبعد 3 أيام من فوز برشلونة على ضيفه دينامو كييف الأوكراني (2-1) في دوري أبطال أوروبا، حيث يقدم الفريق مستويات مميزة، وبقي بالعلامة الكاملة بـ3 انتصارات من 3 مباريات في دور المجموعات.
إلا أن الهولندي اضطر إلى الاستعانة بخدمات نجمه الأرجنتيني المتوج بجائزة الكرة الذهبية 6 مرات مطلع الشوط الثاني والنتيجة (1-1). وما لبث أن وضع ميسي بصمته بتسجيله ثنائية، رافعاً رصيده إلى 3 أهداف في الليغا هذا الموسم، وساهم في الهدف الثاني الذي سجله الفرنسي أنطوان غريزمان.
وعلل كومان جلوس ميسي احتياطياً بقوله: «أنهى ليو المباراة في كييف مع بعض المشكلات؛ قررنا عدم الدفع به في الشوط الأول، ولكن تحدثنا عن إبقائه على مقاعد البدلاء، وقال إنه سيدخل في حال شعر أنه بحال جيدة».
وتابع: «هو لاعب يلعب دائماً من حيث المبدأ، ولكن لم يحصل ذلك أمام بيتيس بسبب مشكلات صغيرة».
وافتتح الفرنسي عثمان ديمبلي التسجيل لبرشلونة في الدقيقة 22. وبعدها، أهدر مواطنه أنطوان غريزمان فرصة تعزيز النتيجة عندما تصدى برافو (حارس بيتيس) لتسديدته الضعيفة من ضربة جزاء في الدقيقة 33. ثم أدرك المهاجم أنطونيو سانابريا التعادل لريال بيتيس في الثواني الأخيرة من الشوط الأول. وفي الشوط الثاني، عوض غريزمان بتسجيل الهدف الثاني لبرشلونة في الدقيقة 49، ثم أضاف ميسي الثالث في الدقيقة 62 من ضربة جزاء، وبعدها سجل البديل لورينزو مورن الهدف الثاني لريال بيتيس في الدقيقة 73 بعد دقيقتين فقط من مشاركته من مقعد البدلاء، قبل أن يضيف ميسي الهدف الثاني له (الرابع لبرشلونة) في الدقيقة 82، ويختتم بيدرو غونزاليس بالخامس في الدقيقة 90.
وأنهى برشلونة بذلك سلسلة من النتائج المخيبة للآمال في الدوري الإسباني، حيث حقق الفوز بعد تعادلين وهزيمتين في مبارياته الأربع الأخيرة، ورفع رصيده إلى 11 نقطة، ليقفز إلى المركز الثامن، بينما تجمد رصيد بيتيس عند 12 نقطة في المركز السابع.
لكن فوز برشلونة المهم عكره إصابة فاتي الذي تعرض لتمزق في غضروف الركبة اليسرى، ليخرج مطلع الشوط الثاني. وقال برشلونة، في بيان: «أظهرت الفحوصات التي أجريت لفاتي إصابته بتمزق في غضروف الركبة اليسرى؛ سيتم تحديد العلاج اللازم في الأيام المقبلة».
ولم يحدد النادي مدة غيابه، إلا أن الصحافة الإسبانية تتوقع غيابه أكثر من شهر ونصف، وقد تمتد لخمسة أشهر في حال خضع لعملية جراحية. وخاض الحارس الألماني مارك - أندريه تير شتيغن أولى مبارياته في الدوري هذا الموسم (الثانية بعد العودة ضد دينامو كييف) إثر تعافيه من عملية جراحية في الركبة خضع لها نهاية الموسم الفائت.
وواصل أتلتيكو عروضه القوية في الدوري، محققاً فوزه الرابع توالياً الذي ارتقى به إلى الصدارة، بتغلبه برباعية نظيفة على ضيفه قادش، الوافد - المفاجأة هذا الموسم الذي مني بخسارة أولى بعد 6 مباريات.
وحملت الأهداف توقيع الموهبة البرتغالية جواو فيليكس في الدقيقتين (8 و90)، وماركوس يورنتي (22)، والأروغوياني لويس سواريز (51).
ورفع أتلتيكو رصيده إلى 17 نقطة، متقدماً بفارق الأهداف على سوسييداد (الثاني) الذي لعب مباراة إضافية، ومتقدماً بنقطة على ريال مدريد الذي لعب عدد مبارياته ذاته، والذي يحل لاحقاً ضيفاً على فالنسيا.
وعوّض أتلتيكو بذلك خيبته القارية بعد تعادله (1-1) مع مضيفه لوكوموتيف موسكو الروسي في دوري الأبطال.
وعاد إشبيلية المتعثر إلى سكة الانتصارات، بعد 3 هزائم متتالية في الدوري، بفوزه الصعب على ضيفه أوساسونا بهدف الأرwجنتيني لوكاس أوكامبوس من ركلة جزاء في الدقيقة 59.
ورفع النادي الأندلسي الذي دخل المباراة بمعنويات عالية، إثر فوز صعب على كراسنودار الروسي (3-2) في دوري الأبطال الأربعاء الماضي، رصيده إلى 10 نقاط في المركز الحادي عشر.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.