ديزني تؤجل عرض فيلم «جريمة على ضفاف النيل» إلى أجل غير مسمى

ديزني تؤجل عرض فيلم «جريمة على ضفاف النيل» إلى أجل غير مسمى
TT

ديزني تؤجل عرض فيلم «جريمة على ضفاف النيل» إلى أجل غير مسمى

ديزني تؤجل عرض فيلم «جريمة على ضفاف النيل» إلى أجل غير مسمى

حُذف فيلم الإثارة «جريمة على ضفاف النيل» يوم الخميس من قائمة أفلام العطلات يوم الخميس، مما يهدد فرص انعاش الصناعة هذا العام.
وقالت شركة والت ديزني إن طرح الفيلم المقتبس عن رواية للكاتبة البوليسية آجاثا كريستي ويقوم ببطولته ممثلون من بينهم جال جادوت وكينيث برانا، سيتأخر إلى أجل غير مسمى.
وكان من المقرر عرض الفيلم في أمريكا الشمالية ومعظم أنحاء العالم في 18 ديسمبر (كانون الأول) وهو أحدث فيلم يتأجل عرضه في الوقت الذي تكافح فيه الصناعة للعودة إلى العمل وسط جائحة فيروس كورونا.
تأتي خطوة يوم الخميس بعد أن أعادت عدة دول أوروبية، بما فيها المملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا، فرض قرارات إغلاق صارمة لمكافحة زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا. ولا تزال دور السينما في أكبر أسواق الولايات المتحدة بنيويورك ولوس أنجليس مغلقة.



فرار جماعي لقردة من مختبر طبّي في أميركا

القردة الهاربة شغَّلت مُطارديها (آدوب ستوك)
القردة الهاربة شغَّلت مُطارديها (آدوب ستوك)
TT

فرار جماعي لقردة من مختبر طبّي في أميركا

القردة الهاربة شغَّلت مُطارديها (آدوب ستوك)
القردة الهاربة شغَّلت مُطارديها (آدوب ستوك)

هربت 43 قرداً من مجمَّع يُستخدم للبحوث الطبّية في ولاية كارولاينا الجنوبية الأميركية، وسط تطمينات بأنْ «لا خطر يُذكر» على العامة.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن رئيس شرطة بلدة يماسي، حيث يقع المعمل، غريغوري ألكسندر، قوله إنّ القردة الهاربة «ليست مُصابة بأي مرض، وغير مؤذية، لكنها متوتّرة بعض الشيء».

وفرَّت القردة من نوع «ريزوس ماكاك» من منشأة «ألفا جينيسيس»، الأربعاء، عندما غفل موظّف جديد عن إغلاق قفصها بإحكام.

وأفادت الشرطة بأنّ القردة هي إناث تزن نحو 3 كيلوغرامات، صغيرة السنّ، ولم تُستخدم بعدُ في الاختبارات.

عادةً، تتعامل الشركة مع حالات الهروب ضمن الموقع، لكنّ القردة نجحت في الخروج من المجمّع الذي يبعد نحو 1.6 كيلومتر عن وسط المدينة.

قال ألكسندر: «المتعاملون معها يعرفونها جيداً، ويمكنهم إعادتها باستخدام الفاكهة أو بعض المكافآت». لكن جَمْعها يتطلّب جهداً أكبر هذه المرّة، وأوضح رئيس الشرطة أنّ الشركة تتولّى الأمر الآن، فتُعدُّ فخاخاً وتستخدم كاميرات تصوير حراري للإمساك بها.

ونصح ألكسندر الأشخاص المقيمين في الجوار «إغلاق نوافذهم وأبوابهم لئلا تعثر القردة على مكان للاختباء داخل المنازل. وفي حال شاهدوها؛ الاتصال برقم الطوارئ».

تُقدّم شركة «ألفا جينيسيس» القردة لأغراض البحث العلمي في جميع أنحاء العالم من مجمّعها الواقع على بُعد نحو 80 كيلومتراً شمال شرقي مدينة سافانا بولاية جورجيا.

وعام 2018، فرضت السلطات الفيدرالية غرامة مقدارها 12600 دولار على «ألفا جينيسيس» بعد هروب عشرات القردة، وكذلك بسبب ترك بعضها من دون ماء، ومشكلات أخرى تتعلّق بكيفية إيوائها.

وقالت السلطات إنّ 26 قرداً فرَّت من منشأة يماسي عام 2014، وفرَّت 19 أخرى عام 2016.

وبعثت جماعة «أوقفوا استغلال الحيوانات الآن» برسالة إلى وزارة الزراعة الأميركية تُطالبها بإرسال مفتّش على الفور إلى منشأة «ألفا جينيسيس»، وإجراء تحقيق شامل، ومعاملتها بكونها دأبت على تكرار المخالفات.

وقال المدير التنفيذي للجماعة، مايكل بودكي: «الإهمال الواضح الذي سمح بهروب 40 قرداً لم يعرِّض سلامة الحيوانات للخطر فحسب، بل هدَّد أيضاً سكان ولاية كارولاينا الجنوبية».