دراسة 15 طلباً للطرح العام في السوق المالية السعودية

مزيد من التسهيلات لتعزيز حركة إدراج الشركات

السوق المالية السعودية مرشحة لمزيد من عمليات الطرح العام قريباً (الشرق الأوسط)
السوق المالية السعودية مرشحة لمزيد من عمليات الطرح العام قريباً (الشرق الأوسط)
TT
20

دراسة 15 طلباً للطرح العام في السوق المالية السعودية

السوق المالية السعودية مرشحة لمزيد من عمليات الطرح العام قريباً (الشرق الأوسط)
السوق المالية السعودية مرشحة لمزيد من عمليات الطرح العام قريباً (الشرق الأوسط)

كشفت هيئة السوق المالية أمس، عن أن هناك 15 طلباً للطرح العام والإدراج في الأسواق المالية المحلية، تحت الدراسة والنظر للتأكد من مطابقة التشريعات والأنظمة واللوائح تمهيداً للموافقة عليها.
وقال محمد القويز، رئيس مجلس إدارة الهيئة، أمس، إن خطط الطرح العام الأولي للفترة المقبلة تبدو كثيفة جداً، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 15 طلباً للإدراج، وذلك للسوق الرئيسية (تداول) والسوق الموازية (نمو)، حيث تتم دراستها للنظر في الموافقة عليها من قبل الهيئة.
ويؤكد القويز في جلسة حوارية مع «يوروموني» لمناقشة آخر تطورات السوق المالية، أن الهيئة تسعى لمساعدة المستثمرين في الحصول على المزيد من الدعم وتقديم تسهيلات لإدراج الشركات في السوق السعودية، موضحاً أن التسهيلات المقدمة من قبل الهيئة حفزت الشركات في الإدراج، وكذلك بسبب الحوكمة الموجودة في السوق.
وشهدت السوق المالية السعودية خمس عمليات طرح عام أولي في 2019، منها شركة النفط العملاقة «أرامكو»، وهو أكبر طرح عام أولي على الإطلاق في الأسواق العالمية.
وقال القويز «شهدنا ثمانية إدراجات جديدة منذ بداية العام على الرغم من الجائحة، ولدينا في الوقت الراهن ما يربو على 15 طلباً ندرسها للإدراج، سواء في السوق الرئيسية أو في سوق نمو (الموازية)». وتشجع السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، الشركات على الإدراج في بورصة المملكة بهدف تعزيز أسواقها المالية في إطار إصلاحات تهدف لخفض اعتمادها على الخام، في وقت فُتحت السوق المالية السعودية للمستثمرين الأجانب في 2015، وأجُريت مجموعة إصلاحات لجذب رأس مال خارجي بهدف تنويع الاقتصاد الشديد الاعتماد على النفط.
وتأتي هذه التطورات وسط ما تشير إليه «هيئة السوق المالية» مؤخراً على لسان القويز من أن أنظمة الهيئة التي تمارسها الشركات للتحول تأتي في سياق إجراء نظامي يتطلب من الشركات الراغبة في طرح جزء من أسهمها بالاستعداد المسبق وتهيئة الأوضاع بما يتوافق وحدث الطرح العام.
ولاستكفاء المتطلبات، تعطي هيئة سوق المال فترة 3 أشهر (12 أسبوعاً) للشركات الراغبة بالطرح في السوق الرئيسة وشهرين (8 أسابيع) للراغبة في الطرح في السوق الموازية (نمو).
وحول فكرة الطرح المباشر، يرى القويز خلال مشاركته في ورشة عمل افتراضية نظمتها الغرفة التجارية الصناعية بالشرقية الأسبوع الماضي، أن فكرة الطرح المباشر للشركات حققت مستوى مبهراً من الإفصاح والحوكمة، لافتاً إلى أنها تقوم على طرح أسهم شركات قائمة في السوق، دون المرور على إجراءات الطرح العادية للشركات الحديثة، ودون طرح أسهم جديدة.
وبحسب القويز، أشار إلى أن السوق المالية السعودية هي الأولى في منطقة الخليج العربي التي طبقت فكرة «الإدراج المباشر»، مبيناً أن تحقق مكاسب مهمة، بينها تداول الملكيات والتخارج من الأسهم وتعميق السوق المالية وجذب السيولة؛ ما يساهم في تحقيق قدراً عالياً من السيولة المالية وتماسك السوق في أوقات الأزمات.


مقالات ذات صلة

«ستاندرد آند بورز»: السعودية تحافظ على متانة أصولها وسط التحديات المالية

الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

«ستاندرد آند بورز»: السعودية تحافظ على متانة أصولها وسط التحديات المالية

في ظل استمرار النمو غير النفطي في السعودية بفضل مشاريع «رؤية 2030»، تتمتع السعودية بأصول مالية قوية، توازياً مع تحديات العجز المالي واحتياجات التمويل الخارجي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص أبراج اتصالات (أ.ف.ب)

خاص «ارتفاع الإيرادات» و«كفاءة العمليات» يعززان أرباح شركات الاتصالات السعودية

حققت شركات الاتصالات المدرجة في «السوق المالية السعودية (تداول)» نمواً في صافي أرباحها مع نهاية 2024، بنسبة 69 في المائة، لتصل أرباحها إلى 7.5 مليار دولار.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال «أم القرى للتنمية والإعمار» تعلن عن تغطية اكتتاب المستثمرين الأفراد بواقع 20 مرة

«أم القرى للتنمية والإعمار» تعلن عن تغطية اكتتاب المستثمرين الأفراد بواقع 20 مرة

أعلنت شركة أم القرى للتنمية والإعمار، المطور الرئيسي لمشروع «وجهة مسار» الذي يعد من أكبر مشاريع التطوير العقاري في مكة المكرمة، نجاح مرحلة اكتتاب المستثمرين…

الاقتصاد صورة لمبانٍ وفق الطراز المعماري لـ«العِمَارَة النجدية» (هيئة تطوير المنطقة الشرقية)

خريطة «العمارة» ترفع جاذبية مدن السعودية أمام الاستثمارات

وصف محللون اقتصاديون ومعماريون إطلاق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خريطة «العمارة السعودية»، بأنه يُعد تحوّلاً استراتيجياً.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد ميناء الجبيل التجاري (واس)

خدمة شحن جديدة إلى ميناء الجبيل التجاري تربط السعودية بشرق آسيا

أعلنت الهيئة العامة للموانئ السعودية (موانئ)، يوم الاثنين، عن إضافة خدمة الشحن الجديدة «Clanga» التابعة لشركة «MSC» إلى ميناء الجبيل التجاري.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الذهب يسجل أعلى مستوى قياسي جديد وسط ترقب لقرار «الفيدرالي»

واجهة متجر لبيع الذهب في المدينة القديمة بالرباط (إ.ب.أ)
واجهة متجر لبيع الذهب في المدينة القديمة بالرباط (إ.ب.أ)
TT
20

الذهب يسجل أعلى مستوى قياسي جديد وسط ترقب لقرار «الفيدرالي»

واجهة متجر لبيع الذهب في المدينة القديمة بالرباط (إ.ب.أ)
واجهة متجر لبيع الذهب في المدينة القديمة بالرباط (إ.ب.أ)

ارتفع الذهب مسجلاً أعلى مستوى قياسي يوم الأربعاء؛ حيث عززت التوترات في الشرق الأوسط وعدم اليقين التجاري جاذبية المعدن الأصفر، بينما يترقب المتداولون قرار «الاحتياطي الفيدرالي» في وقت لاحق من اليوم.

واستقر سعر الذهب الفوري عند 3035.12 دولار للأونصة، بدءاً من الساعة 04:15 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3038.90 دولار في وقت سابق من الجلسة. وارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.1 في المائة لتصل إلى 3042.20 دولار.

وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة «كي سي إم» للتجارة: «ينظر المتداولون إلى الذهب بوصفه أصلاً مُجهَّزاً جيداً للتعامل مع حالة عدم اليقين الاقتصادي المرتبطة بالرسوم الجمركية»، مُضيفاً أن بيئة التداول الحالية التي يسودها عدم الاستقرار، تُعزز قوة الذهب بوصفه أداة تحوُّط من عدم اليقين.

ويشعر المستثمرون بالقلق من تباطؤ اقتصادي وارتفاع مخاطر الركود الاقتصادي، بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها قد تُفاقم التضخم.

وأججت الرسوم الجمركية التوترات التجارية، وتشمل فرض ضريبة ثابتة بنسبة 25 في المائة على الصلب والألمنيوم، والتي دخلت حيز التنفيذ في فبراير (شباط)، ورسوماً جمركية متبادلة وقطاعية ستُفرض في 2 أبريل (نيسان).

ومن المتوقع أن يُبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي سيختتم اجتماعه الذي يستمر يومين لمناقشة السياسات في وقت لاحق من اليوم، على سعر الفائدة القياسي ثابتاً عند نطاق 4.25 في المائة- 4.50 في المائة.

ويزدهر الذهب غير المُدرِّ للعائد، وهو أداة تحوُّط من حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

وقال ووترر: «إذا اتخذ اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة نبرة حذرة، استجابة لازدياد حالة عدم اليقين بشأن تأثير الرسوم الجمركية على النمو، فقد يُقدم ذلك دعماً إضافياً لسعر الذهب... وقد يكون بمثابة ضوء أخضر للذهب للارتفاع فوق 3050 دولاراً».

وتنتظر الأسواق أيضاً خطاب رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» بأول، الساعة 18:30 بتوقيت غرينتش، لاستخلاص مزيد من المؤشرات حول آفاق السياسة النقدية.

وفي سياقٍ آخر، قصفت الغارات الجوية الإسرائيلية غزة، وأسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص يوم الثلاثاء، وفقاً للسلطات الصحية الفلسطينية، ما أنهى نحو شهرين من الهدوء النسبي منذ بدء وقف إطلاق النار؛ حيث حذَّرت إسرائيل من أن الهجوم «مجرد البداية».

وانخفض سعر الفضة الفوري بنسبة 0.2 في المائة إلى 33.97 دولار للأوقية، وخسر البلاتين 0.4 في المائة إلى 992.85 دولار، وانخفض البلاديوم بنسبة 0.1 في المائة إلى 966.24 دولار.