طهران ترجئ محاكمة الإيرانية البريطانية زاغري راتكليف

الإيرانية البريطانية نازانين زاغري راتكليف (رويترز)
الإيرانية البريطانية نازانين زاغري راتكليف (رويترز)
TT

طهران ترجئ محاكمة الإيرانية البريطانية زاغري راتكليف

الإيرانية البريطانية نازانين زاغري راتكليف (رويترز)
الإيرانية البريطانية نازانين زاغري راتكليف (رويترز)

أرجئت اليوم (الاثنين) المحاكمة الثانية للإيرانية - البريطانية نازانين زاغري راتكليف، الموقوفة في إيران منذ 2016، من دون تحديد موعد جديد لها، على ما أفاد زوجها ريتشارد راتكليف. وقال الزوج في بيان، إن زوجته مثلت أمام قاضٍ «بتهمة نشر دعاية ضد النظام»، لكن «المحاكمة أرجئت قبل أن تتمكن من تقديم دفاعها»، موضحاً أنه «لم يحدد موعد للجلسة المقبلة».
والاتهامات المساقة في حقها هي نفسها التي حكمت على أساسها بالسجن خمسة أعوام في 2016، وفق الزوج.
وحُكم على زاغري راتكليف التي كانت تعمل في مؤسسة «تومسون رويترز»، بالسجن خمس سنوات بعدما أدينت بتهمة «محاولة قلب النظام» في الجمهورية الإيرانية، وهو ما تنفيه. وكانت اعتقلت مع ابنتها في أبريل (نيسان) 2016 في إيران حين قدمت لزيارة عائلتها، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وحصلت زاغري راتكليف التي ستبلغ الثانية والأربعين في 26 ديسمبر (كانون الأول) على إطلاق سراح مشروط من سجن إيوين، ووُضعت قيد الإقامة الجبرية بسبب جائحة «كوفيد – 19».
وبعدما أمضت أربعة أعوام من عقوبتها في السجن أو الإقامة الجبرية، أبلغت الإيرانية - البريطانية في سبتمبر (أيلول) بلائحة اتهام جديدة. وأورد زوجها الأسبوع الفائت، أنها ستمثل الاثنين أمام قاضٍ، مبدياً خشيته من أن تعود مباشرة إلى السجن.
لكن إرجاء المحاكمة يعني أيضاً «أنها لن تبيت في السجن هذا المساء»، بحسب الزوج، مع أسفه لعدم حضور ممثل للسفارة البريطانية في إيران لجلسة الاثنين.
وكان متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أعلن الاثنين، أن طلب لندن إرسال ممثلين لها إلى المحاكمة رُفض، معتبراً أن هذه الآلية الجديدة «غير مبررة» و«لا أساس لها»، داعياً إيران إلى «الإفراج نهائياً» عن زاغري راتكليف.
وأعرب وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، عبّر «تويتر» عن «ارتياحه» لعدم عودتها إلى السجن، لكنه أكد أن «تعامل السلطات الإيرانية معها مخيف، وينبغي أن تعود إلى وطنها وعائلتها من دون تأخير».



نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل «ليست لديها مصلحة» في خوض مواجهة مع سوريا، وذلك بعد أيام على إصداره أوامر بدخول قوات إلى المنطقة العازلة بين البلدين في هضبة الجولان.

وجاء في بيان بالفيديو لنتنياهو: «ليست لدينا مصلحة في مواجهة سوريا. سياسة إسرائيل تجاه سوريا ستتحدد من خلال تطور الوقائع على الأرض»، وذلك بعد أسبوع على إطاحة تحالف فصائل المعارضة السورية، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، بالرئيس بشار الأسد.

وأكد نتنياهو أن الضربات الجوية الأخيرة ضد المواقع العسكرية السورية «جاءت لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد إسرائيل في المستقبل. كما ضربت إسرائيل طرق إمداد الأسلحة إلى (حزب الله)».

وأضاف: «سوريا ليست سوريا نفسها»، مشيراً إلى أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

وتابع: «لبنان ليس لبنان نفسه، غزة ليست غزة نفسها، وزعيمة المحور، إيران، ليست إيران نفسها».

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه تحدث، الليلة الماضية، مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول تصميم إسرائيل على الاستمرار في العمل ضد إيران ووكلائها.

وصف نتنياهو المحادثة بأنها «ودية ودافئة ومهمة جداً» حول الحاجة إلى «إكمال انتصار إسرائيل».

وقال: «نحن ملتزمون بمنع (حزب الله) من إعادة تسليح نفسه. هذا اختبار مستمر لإسرائيل، يجب أن نواجهه وسنواجهه. أقول لـ(حزب الله) وإيران بوضوح تام: (سنستمر في العمل ضدكم بقدر ما هو ضروري، في كل ساحة وفي جميع الأوقات)».