زلزال مدمّر مركزه عمق البحر قبالة الساحل الغربي لتركيا

مبنى انهار بفعل الزلزال في منطقة إزمير (أ.ب)
مبنى انهار بفعل الزلزال في منطقة إزمير (أ.ب)
TT

زلزال مدمّر مركزه عمق البحر قبالة الساحل الغربي لتركيا

مبنى انهار بفعل الزلزال في منطقة إزمير (أ.ب)
مبنى انهار بفعل الزلزال في منطقة إزمير (أ.ب)

ضرب زلزال بقوة سبع درجات قبالة الساحل الغربي لتركيا اليوم الجمعة، بحسب ما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، وأشارت التقارير الأولية إلى  تعرّض مبانٍ لأضرار لكن دون ورود أي معلومات عن سقوط ضحايا بعد.
والزلزال الذي شعر به الناس من اسطنبول إلى أثينا، ضرب على مقربة من مدينة إزمير الساحلية التركية البالغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة.
وكتب وزير الداخلية التركي سليمان صويلو في تغريدة: «حتى الآن تلقينا معلومات عن انهيار ستة مبان» في محافظة إزمير التي تضم المدينة التي تحمل اسمها.
من جهته قال وزير البيئة مراد كوروم إن «عددا من مواطنينا محتجزون بين الأنقاض»، مضيفا أن معلوماته تشير إلى انهيار خمسة مبان.
وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي المياه تجتاح شوارع إزمير بسبب ارتفاع أمواج البحر على ما يبدو.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية بأنه تم تسجيل الزلزال على مسافة 14 كلم قبالة بلدة نيون كارلوفاسيون على جزيرة ساموس اليونانية في بحر إيجه.
وفي أثينا، تحدث التلفزيون اليوناني الرسمي عن موجات تسونامي صغيرة في جزيرة ساموس. وأظهرت المشاهد أن الزلزال سبب انهيار جدران العديد من المنازل وفيضان المياه في ميناء ساموس. 
وشعر أهالي العاصمة أثينا وجزيرة كريت بالزلزال دون أن ترد تقارير فورية عن وقوع ضحايا، وفق وسائل إعلام محلية.
ونقل التلفزيون الرسمي عن نائب رئيس بلدية ساموس ميخالي ميتسيوس قوله إن جدران بعض المنازل تداعت ولحقت أضرار بالعديد من المباني.
وأشارت الوكالة المتخصصة بالكوارث التابعة للحكومة التركية الى أن قوة الزلزال الذي ضرب على عمق 16.5 كلم بلغت 6.6 درجاة.
وأكد الرئيس رجب طيب إردوغان في تغريدة أنه جاهز للمساعدة «بكل السبل المتوافرة لدولتنا».


مقالات ذات صلة

زلزال بقوة 5.8 درجة يهز إثيوبيا

أفريقيا العاصمة الإثيوبية أديس أبابا (أرشيفية - د.ب.أ)

زلزال بقوة 5.8 درجة يهز إثيوبيا

أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية والمركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، بأن زلزالاً بلغت شدته 5.8 درجة ضرب إثيوبيا اليوم (السبت).

«الشرق الأوسط» (أديس أبابا)
آسيا زلزال بقوة 5.6 درجة يهز جزيرة لوزون بالفلبين

زلزال بقوة 5.6 درجة يهز جزيرة لوزون بالفلبين

قال مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني (جي.إف.زد)، إن زلزالاً بقوة 5.6 درجة هز جزيرة لوزون الفلبينية اليوم الاثنين.

«الشرق الأوسط» (مانيلا)
آسيا نساء ينثرن الورد في خليج البنغال بادرةَ احترامٍ لضحايا «تسونامي» المحيط الهندي عام 2004 في الذكرى الـ20 للكارثة على شاطئ باتيناباكام في تشيناي - الهند 26 ديسمبر 2024 (رويترز) play-circle 00:39

إحياء ذكرى 230 ألف شخص قضوا في «تسونامي» المحيط الهندي منذ 20 عاماً

في الذكرى العشرين لـ«تسونامي» المحيط الهندي الذي خلّف نحو 230 ألف قتيل توافد ناجون وأسر ضحايا على مقابر جماعية وأضاءوا الشموع وتبادلوا التعازي.

«الشرق الأوسط» (جاكارتا)
العالم جانب من الأضرار جراء الزلزال الذي ضرب مدينة بورت فيلا (إ.ب.أ)

زلزال عنيف يضرب جزر فانواتو بالمحيط الهادئ

أفاد شاهد عيان في مدينة بورت فيلا عاصمة جزيرة فانواتو «وكالة الصحافة الفرنسية» بأنّه رأى جثثاً بعد الزلزال العنيف الذي ضرب الأرخبيل الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب الجزائر 

زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب الجزائر 

ضرب زلزال بلغت قوته 4.9 درجة على مقياس ريختر ولاية الشلف غرب العاصمة الجزائرية في ساعة مبكرة من صباح اليوم.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.