وزيرا خارجية أرمينيا وأذربيجان يلتقيان في جنيف على وقع معارك قره باغ

أرمن يحتمون من القصف بملجأ في ناغورني قره باغ (أ.ب)
أرمن يحتمون من القصف بملجأ في ناغورني قره باغ (أ.ب)
TT

وزيرا خارجية أرمينيا وأذربيجان يلتقيان في جنيف على وقع معارك قره باغ

أرمن يحتمون من القصف بملجأ في ناغورني قره باغ (أ.ب)
أرمن يحتمون من القصف بملجأ في ناغورني قره باغ (أ.ب)

أعلنت أرمينيا وقوع معارك حامية، اليوم الجمعة، فيما اقتربت القوات الأذربيجانية من مدينة إستراتيجية رئيسية في منطقة ناغورني قره باغ الجبلية. وفي الموازاة وصل إلى جنيف في سويسرا وزيرا خارجية أرمينيا وأذربيجان في محاولة لتسوية النزاع.
وقال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينان لصحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية إنه يفضل دخول قوات حفظ سلام روسية إلى المنطقة المتنازع عليها بعد ثلاث محاولات لوقف إطلاق النار من جانب الوسطاء الدوليين.
من جهته، كشف أرايك هاروتيونيان «رئيس جمهورية» ناغورني قره باغ غير المعترف بها، أن القوات الأذربيجانية تقدمت إلى مسافة خمسة كيلومترات من مدينة شوشة الاشتراتيجية، مضيفاً أن «من يسيطر على شوشة يسيطر على أرتساخ»، مستخدماً الاسم الأرمني لناغورني قره باغ، طالباً دعماً للدفاع عن المدينة.
في غضون ذلك، وصل وزيرا خارجية أرمينيا زهراب مناتساكانيان وأذربيجان جيهون بيراموف إلى جنيف اليوم لإجراء محادثات ترمي إلى وقف القتال الدائر منذ أكثر من شهر والذي أودى بالمئات.
وقال دبلوماسيون في المدينة السويسرية لوكالة «رويترز» إن من المقرر أن يجتمع الوزيران مع مبعوثين من فرنسا وروسيا والولايات المتحدة، الدول التي تشارك في رئاسة مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والمكلفة بتسوية النزاع حول الجيب الأرمني الواقع داخل أراضي أذربيجان.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس إن تركيا يجب أن تكون ضمن الدول المشاركة في المحادثات الرامية إلى وقف القتال.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.