ألعاب رقمية جديدة للأطفال

ساعة تعليمية ذكية وأجهزة لوحية لمختلف الأعمار

ألعاب رقمية جديدة للأطفال
TT

ألعاب رقمية جديدة للأطفال

ألعاب رقمية جديدة للأطفال

الأطفال يعشقون التقنيات الرقمية كما البالغين، وقد استجاب صانعو هذه التقنيات لهذا العشق ببعض الخيارات الذكية المسلية، وفيما يلي بعض هذه الأجهزة التي تبقي على تسلية الأطفال، وعلى آبائهم سعداء.
* ساعة ذكية لعمر الرابعة وما فوق (60 دولارا): يبدو أن التقنيات التي يجري وضعها على الجسم قد وصلت أخيرا إلى ملاعب الأطفال. فقد قامت «في تيك» الشركة التي تصنع اللعب التعليمية للأطفال بطرح ساعة «كيدز زوم» Kidizoom Smartwatch الذكية المتعددة الأغراض التي لا تبين الزمن فحسب، بل تتيح لهم أيضا التقاط الصور والفيديوهات، وممارسة الألعاب التعليمية على شاشة ملونة قياس 1.4 بوصة. وتأتي هذه الساعة أيضا مع 4 ألعاب، مع إمكانية إضافة المزيد من «ليرننغ لودج» الذي هو مخزن تطبيقات «في تيك». ويمكن تحميل الصور والفيديوهات على الكومبيوتر باستخدام كابل «يو إس بي». والساعة متينة الصنع، ويمكن الخوض بها في الماء، وتأتي بـ4 ألوان هي الأزرق والأبيض والقرنفلي والأخضر. وعندما تكون البطارية المبيتة بالساعة مشحونة بالكامل، فإنها تدوم أسبوعين.
* نظام «ليب تي في» LeapTV لسن الثالثة إلى الثامنة (150 دولارا): ذوو الأطفال الذين يعتقدون أن ألعاب الفيديو عنيفة للغاية، أو مضيعة للوقت، عليهم أن يضعوا قلقهم جانبا مع نظام «ليب تي في» الخاص بألعاب الفيديو الذي تصنعه شركة «ليب فروغ». وأسوة بأجهزة الألعاب الأخرى، يتصل «ليب تي في» بجهاز التلفزيون، لكنه لا يتطابق إلا مع مكتبة «ليب فروغ» التي تضم أكثر من 100 خرطوشة ألعاب، وألعابا يمكن تنزيلها، وفيديوهات. وعن طريق استخدام كاميرا بمستشعر للحركة وضابط تحكم لا سلكي، يجمع نظام اللعب هذا بين التعليم والحركة، جاعلا الأطفال يركضون ويقفزون ويلوحون بأيديهم، وغيرها من الحركات للحصول على الجواب الصحيح. وقد جرى تكييف الألعاب وفقا إلى مستوى تعليم الطفل في مواضيع مثل الرياضيات، والقراءة، والعلوم.
* الجهاز اللوحي «نابي بيغ تاب» Nabi Big Tab لكل الأعمار (550 دولارا): تؤمن شركة «فيوهيو» بأنه كلما كان الجهاز كبيرا، كان ذلك أفضل. وتقوم حاليا بتوسيع مجموعتها الأمينة من أجهزة «نابي» اللوحية بإضافة «بيغ تاب» إليها، الذي يأتي بطرازين: 20 بوصة، و24 بوصة، أي بقياس شاشة مسطحة لتلفزيون صغير. ويزن الجهاز الكبير بين الاثنين 13 رطلا، ويعد ثقيلا على الأيدي الصغيرة التي ستحمله. وللجهاز هذا قبضة مركبة فيه، ومسند، مما يجعله سهل الحمل والتشغيل، كما أن للحجم الكبير فوائده، فاللهو بالتطبيقات لم يعد تجربة وحيدة، نظرا لأن الشاشة الكبيرة تسهل إشراك الأطفال، والأصدقاء، والآباء، والأمهات، بكل النشاطات.

* لعب وألعاب
* «ليغو فيوجن» Lego Fusion لسن السابعة وما فوق (35 دولارا): لـ«ليغو» مجموعتها الناجحة من اللعب التي يمكن تركيبها، فضلا عن ألعاب الفيديو، لكن مع «ليغو فيوجن» تمكنت الشركة من العثور على وسيلة لجمعهما معا، فعن طريق استخدام قطع بلاستيكية تشبه قطع الآجر التي تأتي مع اللعبة، يمكن للأطفال تركيب واجهات القاعات العامة، والمطاعم، والأبراج. وعن طريق التقاط صورة لهذا العمل عن طريق جهاز محمول، يمكن جلبه إلى تطبيق «فيوجن»، لينهمك عمال «ليغو» صغار الحجم بتركيبه وتشييده على مثيل له ثلاثي الأبعاد. ويمكن للاعبين أن يشاهدوا تصاميمهم حية عن طريق 3 أجهزة مستقلة من «ليغو فيوجن». ولمحاربة ما تدعوه «ليغو» «غيبوبة النظرة»، يقوم التطبيق بتحدي اللاعبين لتشييد المزيد من الأشكال الطبيعية الخاصة بالعالم الرقمي.
* «تويمايل مايلمين» Toymail Mailmen لسن الثالثة وما فوق (60 دولارا): بعض الأطفال الصغار جدا قد يكون من المبكر جدا أن يستخدموا الهواتف الذكية وأجهزة اللابتوب، لكنهم مع ذلك يرغبون في أن يظلوا على اتصال مع ذويهم وعائلاتهم؛ لذلك منحتهم «تويمايل» الشركة الجديدة الناشئة في ميتشيغان ونيويورك الفرصة للبقاء على اتصال مع «مايلمين»، وهي مجموعة من اللعب الذكية الغريبة الأطوار التي تعمل مثل «ووكي - توكي» عبر «واي - فاي». ويجري إرسال الرسائل الصوتية عبر تطبيق «تويمايل» الذي يتوفر على أجهزة «آي أو إس» و«أندرويد». وعندما يقوم «مايلمان» بتلقي رسالة، يشخر ويصهل ويهدر، وبالتالي يتلاعب بالرسالة بصوت مضحك. وبمقدور الأطفال إعادة اللعب بها عن طريق كبسة زر. وبمقدور الآباء والأمهات الاشتراك بخدمة التهاني والتحيات اليومية التي تشتمل على نكات ونوادر يجري تسليمها لهم كل صباح.
* «سكايلاندرس تراب تيم» Skylanders Trap Team من سن العاشرة وما فوق (75 دولارا): تستمر شركة «أكتفيجن بلزرد» بتجديد لعبتها ذات الامتياز «سكايلاندرس». لكن بالنسبة إلى لعبتها الجديدة «سكايلاندرس تراب تيم»، أضافت «أكتفيجن» فخاخا طبيعية للإمساك بالأشرار الرقميين واحتجازهم. لكن التحديث الذكي كان في إطلاق نسخة على جهاز لوحي كامل. وكان الفريق في «تويز فور بوب» القسم المتفرع عن «أكتفيجن»، الذي قام بتطوير اللعبة، قد كافح لضمان حصول اللاعبين على تجربة جهاز كامل في «آيباد»، أو «كيندل»، أو «أندرويد»، وهو أمر نادر في ألعاب الأجهزة الجوالة المحمولة. ويضم طقم اللعبة الابتدائية لهذه الأجهزة اللوحية بوابة لا سلكية خاصة بشخصيات «سكايلاندرس» وفخاخها، فضلا عن ضابط تحكم لا سلكي، مما يمكن للجميع من ممارسة اللعبة من دون الحاجة إلى تسديد 400 دولار للحصول على جهاز اللعبة هذه.
* خدمة «نيويورك تايمز»



«إنفيديا جيفورس آر تي إكس 50»... قفزة ثورية في عالم الرسومات

جانسين هوانغ الرئيسي التنفيذي لـ«إنفيديا» لدى الإعلان عن وحدات الرسومات الثورية الجديدة
جانسين هوانغ الرئيسي التنفيذي لـ«إنفيديا» لدى الإعلان عن وحدات الرسومات الثورية الجديدة
TT

«إنفيديا جيفورس آر تي إكس 50»... قفزة ثورية في عالم الرسومات

جانسين هوانغ الرئيسي التنفيذي لـ«إنفيديا» لدى الإعلان عن وحدات الرسومات الثورية الجديدة
جانسين هوانغ الرئيسي التنفيذي لـ«إنفيديا» لدى الإعلان عن وحدات الرسومات الثورية الجديدة

كشفت شركة «إنفيديا»، أمس الثلاثاء، عن أحدث سلسلة من وحدات معالجة الرسومات من الجيل الخامس «جيفورس آر تي إكس 50 (GeForce RTX 50-Series)» للكومبيوترات المكتبية والمحمولة، والتي تقدم قفزات ثورية في عالم الرسومات من حيث الجودة والأداء، ودعم تقنيات الذكاء الاصطناعي، ووحدات التظليل العصبية (Neural Shaders)، وتقنيات الإنسان الرقمي، والهندسة، والإضاءة.

وحدات الرسومات الجديدة تقدم نقلة ثورية معتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي

آلاف التريليونات من عمليات الذكاء الاصطناعي في الثانية

وأطلقت الشركة اسم «بلاكويل (Blackwell)» على معمارية هذا الجيل الخامس ونوى تتبع الأشعة الضوئية من مصدرها «Ray Tracing» من الجيل الرابع، التي تعمل بأكثر من 92 مليار ترانزستور توفر أكثر من 3352 تريليون عملية ذكاء اصطناعي في الثانية «AI Trillion Operations Per Second TOPS»، بجانب تقديم تقنية «رفع دقة الصورة بالتعلم العميق (Deep Learning Super Sampling DLSS4)» لمضاعفة عدد الرسومات في الثانية أضعافاً عدة مقارنة بالجيل السابق. كما تستطيع هذه الوحدات الرسومية إطالة مدة استخدام بطارية الكومبيوتر المحمول بنحو 40 في المائة دون أي زيادة في سُمك الجهاز أو وزنه أو استهلاك مزيد من الطاقة أو خفض مستويات الأداء.

تستطيع تقنية «DLSS4» رفع معدل الرسومات في الثانية من 27 إلى 246 دون التضحية بمستويات الأداء

تعزيز الأداء إلى 8 أضعاف

وتقدم تقنية «رفع دقة الصورة بالتعلم العميق (4 DLSS)» الجديدة ميزة «توليد صور عدة (Multi Frame Generation)» لزيادة «عدد الصور في الثانية (Frames Per Second FPS)» باستخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد 3 صور جديدة لكل صورة تُعرض على الشاشة بالتناغم مع تقنية «DLSS4» لمضاعفة مستويات الأداء بنحو 8 أضعاف مقارنة بالأسلوب التقليدي مع المحافظة على سرعة الاستجابة باستخدام تقنية «إنفيديا ريفليكس2 (NVIDIA Reflex2)» التي تقدم تقنية جديدة مبتكرة تُدعى «فريم ووارب (Frame Warp)». وتخفض هذه التقنية من زمن الاستجابة في الألعاب عن طريق تحديث الصورة المعالَجة بناء على أحدث إدخال من الفأرة، مثلاً، قبل إرساله إلى الشاشة مباشرة.

وتستطيع هذه التقنية خفض زمن الاستجابة بنسبة تصل إلى 75 في المائة، مما يمنح اللاعبين الأفضلية في الألعاب التنافسية ويجعل الألعاب الفردية أكبر استجابة.

هذا؛ وتقدم التقنية أول تطبيق بالوقت الفعلي لتقنية «نموذج التحويل (Transformer Model)» في صناعة الرسومات لزيادة جودة الصورة، إضافة إلى قدرتها على «إزالة الظلال الوهمية (Ghosting)» و«الرفع الفائق للدقة (Super Resolution)». وستكون تقنية «DLSS4» مدعومة في أكثر من 75 لعبة لدى إطلاقها.

الذكاء الاصطناعي والشبكات العصبية

وتجلب وحدات الرسومات الجديدة تقنية «المُظَلِّلات القابلة للبرمجة باستخدام الشبكات العصبية (RTX Neural Shaders)» التي تقدم مستوى جديداً من المؤثرات البصرية على الصورة بأكملها، الأمر الذي يحقق مواد وإضاءة بجودة الأفلام دون التضحية بمستويات الأداء.

وتستطيع الوحدات الجديدة تطوير بيانات الوجه المرسومة للشخصيات الرقمية بشكل متقدم، فتقنية «أوجه الشبكات العصبية (RTX Neural Faces)» تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء وجه رقمي عالي الجودة يتفاعل بدقة مع البيئة من حوله والمحادثات بمجرد رسمه بشكل بسيط. كما تعزز هذه التقنية جودة الشعر والبشرة وانعكاس الإضاءة عليهما لمزيد من الواقعية.

أول عدو يفكر بالذكاء الاصطناعي في لعبة «مير5 (MIR5)»

ونذكر كذلك تقنية «الهندسة الرسومية الضخمة (RTX Mega Geometry)» التي تسمح بعرض 100 ضعف من المضلعات التي يمكن تتبعها بالأشعة الضوئية من مصدرها في كل صورة، وذلك لزيادة واقعية الرسومات وبيئة اللعب مع رفع مستويات الأداء في الوقت نفسه.

تطوير الشخصيات الذاتية في الألعاب

وتستطيع تقنية «إنفيديا إيس (NVIDIA ACE)» إضافة الوعي والإدراك والتخطيط والتصرف إلى الشخصيات المختلفة التي لا يتحكم فيها اللاعب، مثل الشخصيات العامة والأعداء وأعداء نهايات المراحل، وغيرها، بالتوازي مع معالجة الرسومات، لتصبح كأن لاعباً بشرياً يتحكم فيها خلال مجريات اللعب. مثال على ذلك؛ استعراض لعبة «مير5 (MIR5)» التي يحلل فيها عدو كبير في نهاية مرحلة مجموعة من اللاعبين الذين يقررون مهاجمته، ويكتشف آلية لعبهم ومَن منهم مقاتل شرس ومَن منهم يقدم قدرات طبية لمعالجة المصابين، ليقرر مهاجمة الطبيب الحربي أولاً. ويستطيع هذا العدو التعرف على تكتيكات اللاعب واستنباط آلية جديدة لمهاجمة اللاعب في كل مواجهة بدلاً من اتباع سلوك محدد من المبرمجين يستطيع اللاعبون التعرف عليه بعد مواجهة ذلك العدو بضع دقائق، وذلك بهدف إيجاد مواجهات أكثر ديناميكية وتحدياً.

وستُدمَج هذه الآلية في لعبة القتال الجماعي عبر الإنترنت «بابجي: باتلغراوندز (PUBG: Battlegrounds)» لتقديم شخصيات آلية مساندة كأنها صديق ذكي يلعب مع اللاعب عبر الإنترنت وينفذ إجراءات استراتيجية ويتفاعل ديناميكياً مع مجريات اللعب. كما ستقدَّم هذه التقنية في لعبة «إنزوي (InZoi)» المقبلة لمحاكاة مشاعر الشخصيات المختلفة والتصرف معها وفقاً لاحتياجاتها بسلوكيات تتكيف ذاتياً بناء على أهداف الشخصية ومجريات اللعبة.

نماذج الذكاء الاصطناعي الأساسية

ولا تقتصر هذه التقنيات الجديدة على قطاع الألعاب فقط؛ بل يمكن استخدام قدراتها في «نماذج اللغة الكبيرة (Large Language Models LLM)» ونماذج لغة الرؤية، وتوليد الصور والصوت، والنماذج المدمجة للاسترجاع المعززة بالتوليد، واستخراج ملفات «PDF» ورؤية الكومبيوتر... وغيرها. هذا؛ وتتضمن وحدات الرسومات جميع المكونات اللازمة لتشغيل تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة على جهاز المستخدم.

ويمكن جمع هذه التقنيات فيما تعرف بـ«الخدمات المصغرة الاستدلالية (NVDIA Inference Microservices NIM)» لبناء «عملاء» ذكاء اصطناعي، ويمكن مشاركتها مع كثير من الجهات والمبرمجين والمطورين بهدف تسريع عملية بناء النماذج الهندسية ومعالجة الصور وتحليل الفيديوهات والصوتيات وتلخيص الوثائق، وغيرها، مباشرة من كومبيوتر المستخدم بكل أمان وموثوقية. وستطلق «إنفيديا» سلسلة من هذه الخدمات لبناء وكلاء ومساعدي ذكاء اصطناعي وقوالب ذكاء اصطناعي بالتعاون مع كبرى الشركات المطورة، مثل «ميتا» و«Mistral» و«Stability.AI» و«Black Forest Labs».

وتعزز وحدات الرسومات الجديدة آلية تطوير الرسومات الإبداعية بشكل كبير، فهي أول وحدات معالجة رسومات تدعم ضغط الصور وفق آلية «FP4» فائقة الأداء والجودة؛ مما يضاعف أداء توليد الصور بالذكاء الاصطناعي للنماذج، وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية محلياً، واستخدام ذاكرة أقل مقارنة بالأجيال السابقة (تصل إلى 50 في المائة أقل، مع تقديم ضعف مستويات الأداء).

كما سيحصل تطبيق «إنفيديا برودكاست (NVIDIA Broadcast)» لصناع المحتوى والموظفين على ميزتين مدعومتين بالذكاء الاصطناعي، هما: «صوت الاستوديو (Studio Voice)» التي تُحسن صوت الميكروفون، و«الإضاءة الرئيسية الافتراضية (Virtual Key Light)» التي تُعيد إضاءة وجه المستخدم آلياً لتقديم بث بجودة احترافية. من جهتها، ستقدم منصة «ستريملابز (Streamlabs)» ميزة «مساعد البث الذكي (Intelligent Streaming Assistant)» المدعومة من «NVIDIA ACE» و«Inworld AI»، والتي تعمل مضيفاً مساعداً ومنتجاً ومساعداً تقنياً لتحسين تجربة البث المباشر عبر الإنترنت.

مواصفات تقنية

تقدم بطاقة «GeForce RTX 5090» ذاكرة تصل إلى 32 غيغابايت بتقنية «GDDR7» وتستطيع نقل البيانات بسرعات تصل إلى 1792 غيغابايت في الثانية، مع قدرتها على معالجة أكثر من 3352 تريليون عملية ذكاء اصطناعي في الثانية «AI TOPS». أما بالنسبة إلى بطاقة «GeForce RTX 5080»، فتستخدم 16 غيغابايت من الذاكرة بتقنية «GDDR7» وتنقل البيانات بسرعات تصل إلى 960 غيغابايت في الثانية، مع قدرتها على معالجة أكثر من 1801 تريليون عملية ذكاء اصطناعي في الثانية «AI TOPS».

وننتقل إلى بطاقة «GeForce RTX 5070 Ti» التي تستخدم 16 غيغابايت من الذاكرة بتقنية «GDDR7» وتنقل البيانات بسرعات تصل إلى 896 غيغابايت في الثانية، مع قدرتها على معالجة أكثر من 1406 تريليونات من عمليات الذكاء الاصطناعي في الثانية «AI TOPS». وتبقى بطاقة «GeForce RTX 5070» التي تستخدم 12 غيغابايت من الذاكرة بتقنية «GDDR7» وتنقل البيانات بسرعات تصل إلى 672 غيغابايت في الثانية، مع قدرتها على معالجة أكثر من 988 تريليون عملية ذكاء اصطناعي في الثانية «AI TOPS».

التوافر

ستتوافر بطاقتي الرسومات «GeForce RTX 5090» و«GeForce RTX 5080» للكومبيوترات المكتبية بسعر 1999 و999 دولاراً أميركياً بدءاً من 30 يناير (كانون الثاني) الحالي، مع إطلاق بطاقتي «GeForce RTX 5070 Ti» و«GeForce RTX 5070» بسعر 749 و549 دولاراً بدءاً من فبراير (شباط) المقبل. وستطلَق هذه البطاقات من «إنفيديا» بإصدار المؤسسين «Founders Edition» بجانب بطاقات من شركات أخرى مثل «ASUS» و«GIGABYTE» و«MSI» و«PNY» و«ZOTAC» و«Colorful» و«Gainward» و«GALAX» و«INNO3D» و«2KFA» و«Palit» مع إطلاق الشركات المصممة للكومبيوترات المكتبية إصدارات تتضمن تلك البطاقات، مثل «Falcon Northwest» و«Infiniarc» و«MAINGEAR» و«Mifcom» و«ORIGIN PC» و«PC Specialist» و«Scan Computers».

وبالنسبة إلى الكومبيوترات المحمولة، فستطلَق أجهزة تتضمن وحدات «GeForce RTX 5090» و«GeForce RTX 5070 Ti» بدءاً من شهر مارس (آذار) المقبل، مع إطلاق كومبيوترات محمولة مزودة بوحدات «GeForce RTX 5070» بدءاً من أبريل (نيسان) المقبل. وستقدم شركات «Acer» و«ASUS» و«Dell» و«GIGABYTE» و«HP» و«Lenovo» و«MECHREVO» و«MSI» و«Razer» هذه الوحدات في كومبيوتراتها المحمولة المقبلة.