اتفاق ليبي في جنيف... وتشكيك تركي

يمهد لإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب خلال 3 أشهر

المبعوثة الأممية ستيفاني ويليامز تتوسط اللواء امراجع امحمد العمامي رئيس وفد القيادة العامة لـ«الجيش الوطني» (يسار) واللواء أحمد أبو شحمة رئيس وفد حكومة «الوفاق» في جنيف أمس (إ.ب.أ)
المبعوثة الأممية ستيفاني ويليامز تتوسط اللواء امراجع امحمد العمامي رئيس وفد القيادة العامة لـ«الجيش الوطني» (يسار) واللواء أحمد أبو شحمة رئيس وفد حكومة «الوفاق» في جنيف أمس (إ.ب.أ)
TT

اتفاق ليبي في جنيف... وتشكيك تركي

المبعوثة الأممية ستيفاني ويليامز تتوسط اللواء امراجع امحمد العمامي رئيس وفد القيادة العامة لـ«الجيش الوطني» (يسار) واللواء أحمد أبو شحمة رئيس وفد حكومة «الوفاق» في جنيف أمس (إ.ب.أ)
المبعوثة الأممية ستيفاني ويليامز تتوسط اللواء امراجع امحمد العمامي رئيس وفد القيادة العامة لـ«الجيش الوطني» (يسار) واللواء أحمد أبو شحمة رئيس وفد حكومة «الوفاق» في جنيف أمس (إ.ب.أ)

اتفق «الجيش الوطني» الليبي وقوات حكومة «الوفاق» في جنيف أمس، على «وقف دائم» لإطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، وسط ترحيب دولي وإقليمي ومحلي، وتشكيك تركي.
وتضمن الاتفاق 12 بنداً أيضاً في مقدمها وقف فوري لإطلاق النار، وخروج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب في مدة أقصاها ثلاثة أشهر، وتجميد العمل بالاتفاقيات العسكرية الخاصة بالتدريب في الداخل الليبي، وتشكيل قوة عسكرية مشتركة.
وتعهد اللواء امراجع امحمد العمامي، رئيس وفد القيادة العامة لـ«الجيش الوطني»، التزام الاتفاق، وقال في المؤتمر الصحافي، أمس: «إننا سعداء بما أنجزناه»، فيما قال اللواء أحمد أبو شحمة، رئيس وفد حكومة «الوفاق» إن هذا الاتفاق «سيكون السبب الرئيسي لوقف نزف الدم في ليبيا».
وقوبل الاتفاق بترحيب عربي ودولي، وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان عن أملها أن يسهم «في تدشين عهد جديد يحقق الأمن والسلام والسيادة والاستقرار لليبيا».
في المقابل، قلل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، من شأن الاتفاق وقال إنه: «ليس وقفاً لإطلاق النار على أعلى مستوى. سيُظهر الوقت كم سيستمر عند مستوى أدنى».

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.