فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيران و«حزب الله». وطالت العقوبات سفير إيران في بغداد و5 كيانات إيرانية، بينها «الحرس الثوري»، وقياديون في التنظيم اللبناني.
وبررت وزارة الخزانة الأميركية العقوبات على السفير الإيراني في بغداد، إيرَج مسجدي، بمحاولته «زعزعة استقرار العراق»، وبارتباطه المباشر بـ«الحرس الثوري» الإيراني. ورد مسجدي على العقوبات بحقه قائلاً إنها «أثبتت أحقية أهدافي وأعمالي وجعلتني أكثر تصميماً»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
إلى ذلك، عاقبت الوزارة خمسة كيانات إيرانية بتهمة استهداف العملية الانتخابية الأميركية بـ«محاولات وقحة لبث الفتنة بين الناخبين». والكيانات الخمسة هي الحرس الثوري ووحدة النخبة التابعة له للعمليات الخارجية، وفيلق القدس، وكل منهما فرضت عليه واشنطن عقوبات من قبل، ومعهد قدم على أنه «أداة دعائية» للحرس الثوري ويسمى «بيان رسانه كَستر».
وطالت العقوبات أيضاً اثنين من كبار مسؤولي «حزب الله»، هما عضوا المجلس المركزي للحزب نبيل قاووق وحسن بغدادي. وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، إنّ فرض هذه العقوبات يتزامن مع اقتراب الذكرى السابعة والثلاثين لهجوم «حزب الله» على مشاة البحرية الأميركية في بيروت في 23 أكتوبر (تشرين الأول) 1983 قتل فيه 21 عنصراً من المارينز في تفجير ضخم دمّر مقرّهم في العاصمة اللبنانية.
وردت إيران من جانبها بفرض عقوبات على السفير الأميركي في بغداد ماثيو تولر، لدوره فيما وصفته خارجيتها في بيان، بأعمال «إرهابية» ضد مصالحها، منها اغتيال قاسم سليماني.
وشملت العقوبات نائب تولر ونائبه والقنصل الأميركي في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان.
عقوبات أميركية جديدة تستهدف إيران و«حزب الله»
طالت سفيرها في بغداد و5 كيانات وقياديين في التنظيم اللبناني
عقوبات أميركية جديدة تستهدف إيران و«حزب الله»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة