المناظرة الأخيرة... أبرز ما تطرق إليه ترمب وبايدن

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يسار) ومنافسه الديمقراطي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يسار) ومنافسه الديمقراطي جو بايدن (أ.ب)
TT

المناظرة الأخيرة... أبرز ما تطرق إليه ترمب وبايدن

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يسار) ومنافسه الديمقراطي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يسار) ومنافسه الديمقراطي جو بايدن (أ.ب)

تطرق الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن إلى مواضيع أساسية، منها الجائحة والهجرة والتغير المناخي، في مناظرتهما الأخيرة، قبل الاستحقاق الرئاسي الأميركي في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني)، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
فيما يأتي النقاط الرئيسية في هذه المواجهة:
في افتتاح المناظرة التي أُقيمت قبل 12 يوماً على الانتخابات الرئاسية الأميركية، هاجم بايدن الرئيس الأميركي بشأن إدارته للأزمة الناجمة عن وباء «كوفيد - 19» قائلاً إن «شخصاً مسؤولاً عن هذا العدد الكبير من الوفيات يجب ألا يكون قادراً على البقاء رئيساً للولايات المتحدة».
وتوقّع بايدن أن تواجه البلاد «شتاء قاتماً»، بسبب الجائحة التي حصدت لغاية اليوم حياة أكثر من 222 ألف شخص في الولايات المتّحدة.
وردّ ترمب بعد ثلاثة أسابيع من إصابته بفيروس «كورونا المستجدّ»: «نحن نحاربه (الفيروس) بحزم شديد. لدينا لقاح آتٍ. إنّه جاهز، سيتم الإعلان عنه في الأسابيع المقبلة»، متهماً بايدن بالسعي «إلى إغلاق البلاد مجدداً».
وطلب ترمب من جو بايدن توضيحات حول ادعاءات بالفساد بشأن نشاطات ابنه هانتر في الصين وأوكرانيا عندما كان المرشح الديمقراطي نائباً لباراك أوباما من 2009 إلى 2017.
وقال ترمب: «جو، أظن أنك مدين بتفسير للشعب الأميركي» مضيفاً: «كنتَ نائباً للرئيس عندما حصل ذلك وما كان ينبغي أن يحصل».
فردّ عليه بايدن: «لم أتلقّ يوماً بنساً واحداً» من أي جهة أجنبية.
لكن ترمب قال للمرشح الديمقراطي: «لا تحاول أن تقدم نفسك على أنك طفل بريء».
وكرس جزءاً كبيراً من المناظرة للسياسة الخارجية واستغل بايدن الفرصة للتنديد بالعلاقة بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون وخصمه الجمهوري.
وتباهى ترمب الذي التقى الزعيم الكوري الشمالي ثلاث مرات بما حقّقه على صعيد ملف هذا البلد.
وهاجم المرشح الديمقراطي خصمه بشأن الهجرة متهما إياه بانتهاج سياسة «إجرامية» حيال المهاجرين من الأطفال.
وكانت منظمة حقوقية ووثائق قضائية كشفت أنّ السلطات الأميركية فشلت في تحديد أماكن ذوي 545 طفلاً مهاجراً فصلوا عن عائلاتهم عند الحدود الأميركية بموجب سياسات الهجرة المتشدّدة التي بدأت إدارة ترمب بتطبيقها في مايو (أيار) 2018.
وقال بايدن: «هؤلاء الأطفال لوحدهم، ليس لديهم أي مكان يذهبون إليه. هذا سلوك إجرامي».
وجازف المرشح الديمقراطي بقوله إنه «سيتحول تدريجياً عن الصناعة النفطية» في حال انتخابه. فرد ترمب ساخراً: «يا له من تصريح!».
وتوجه المرشح الجمهوري إلى الناخبين في ولايات رئيسية يمكن لجو بادين أن ينافسه عليها قائلا: «هل ستذكرون هذا الكلام في تكساس وأوهايو وبنسلفانيا؟».
وأكد ترمب أن الولايات المتحدة لم تتمتع منذ سنوات بأجواء ومياه «نظيفة» كما هو الحال الآن. واستبعد استخدام مصادر الطاقة البديلة، مؤكداً أن طاقة الرياح «تقتل كل الطيور».


مقالات ذات صلة

ترمب يختار ريتشارد جرينيل مبعوثاً رئاسياً للمهام الخاصة

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يختار ريتشارد جرينيل مبعوثاً رئاسياً للمهام الخاصة

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، اليوم، إنه اختار ريتشارد ألين جرينيل، رئيس مخابراته السابق، مبعوثاً رئاسيا للمهام الخاصة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعهد لرئيس شركته «تروث سوشيال» بقيادة المجلس الاستشاري للاستخبارات

عيّن الرئيس الأميركي المنتخب، السبت، حليفه ديفين نونيز، وهو مشرّع أميركي سابق يدير الآن منصة «تروث سوشيال»، رئيساً للمجلس الاستشاري للاستخبارات التابع للرئيس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص يرجح كثيرون أن يسحب ترمب القوات الأميركية من سوريا (أ.ب) play-circle 01:56

خاص سوريا بعد الأسد من منظور أميركي

يستعرض «تقرير واشنطن»، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، كيفية تعامل إدارة بايدن مع الأمر الواقع في سوريا وتوجهات إدارة ترمب.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي في الولايات المتحدة

أعرب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عن رغبته في إلغاء التحول إلى التوقيت الصيفي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ مؤسس شركة «أمازون» الأميركية العملاقة جيف بيزوس متحدثاً في لاس فيغاس (أ.ب)

عمالقة التكنولوجيا يخطبون ودّ ترمب… بالملايين

اصطف مليارديرات صناعة التكنولوجيا الأميركيون، وآخرهم مؤسس «أمازون» جيف بيزوس، لخطب ود الرئيس المنتخب قبل عودته للبيت الأبيض من خلال تبرعات بملايين الدولارات.

علي بردى (واشنطن)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.