علماء أستراليون يطورون نهجا جديدا لمعالجة السرطان

يقوم على تحفيز قوة الجهاز المناعي

علماء أستراليون يطورون نهجا جديدا لمعالجة السرطان
TT

علماء أستراليون يطورون نهجا جديدا لمعالجة السرطان

علماء أستراليون يطورون نهجا جديدا لمعالجة السرطان

طور باحثون من جنوب أستراليا أسلوبا جديدا في معالجة السرطان، يمكن أن يقلل التكاليف والآثار الجانبية، وذلك حسبما نشرت وكالة "شينخوا" الصينية.
ووفق الوكالة، فقد أعلن فريق من جامعة جنوب أستراليا (UniSA) وشركة العلاج الحيوي ((كارينا بيوتيك)) (Carina Biotech)، يوم أمس (الثلاثاء)، أنهما طورا علاجا جديدا للسرطان يعتمد على استخدام تقنية الموائع الدقيقة "لتنقية" خلايا مستقبلات المستضدات الكيميرية (CAR-T)، وهي الخلايا المناعية المُهندَسة حيويا التي تشكل أساس العلاج المناعي الخلوي، وهو علاج تحويلي للسرطان، يحفز قوة الجهاز المناعي للمريض لمعالجة سرطانه.
وفي هذا الاطار، قالت منى السمري طالبة دكتوراه بمعهد الصناعات المستقبلية في جامعة جنوب أستراليا، إن الأسلوب الجديد ينقي بفعالية خلايا (CAR-T) قبل إعطائها عبر الحقن الوريدية للمرضى. ومن خلال تنقية الخلايا، تتم إزالة 90 في المائة من ثنائي ميثيل سلفوكسيد (DMSO) الذي يمكن أن يسبب تفاعلات حساسية شديدة وآثارا جانبية سامة لدى المرضى، إذا ما بقي في خلايا (CAR-T).
وأضافت السمري في تصريح إعلامي "لقد نجم عن العلاج عبر (CAR-T) بعض النتائج الرائعة ضد (أنواع) سرطان الدم، وهناك جهود بحثية دولية هائلة جارية، لتحويل هذا النجاح إلى إنتاج علاجات (CAR-T) لأنواع السرطان الصلبة". وقالت أيضا "رغم ذلك، لا تزال عملية تصنيع (CAR-T) تعيقها حواجز كبيرة وتكاليف عالية؛ ما يحول دون الوصول إلى الإمكانيات الكاملة لهذا العلاج المُنقذ للحياة".
من جانب آخر، قال باحثون إن الأبحاث التي تجريها السمري يمكن أن تفيد المرضى كثيرا، من خلال تقليل كل من كلفة التصنيع والآثار الجانبية المرتبطة عادة بعلاج الخلايا (CAR-T).


مقالات ذات صلة

اختفاء عينات فيروسات قاتلة من أحد المختبرات بأستراليا

صحتك هناك 323 قارورة من فيروسات معدية متعددة اختفت من المختبر (أ.ف.ب)

اختفاء عينات فيروسات قاتلة من أحد المختبرات بأستراليا

أعلنت حكومة كوينزلاند، الاثنين، عن اختفاء مئات العينات من فيروسات قاتلة من أحد المختبرات في أستراليا.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
صحتك الدماغ يشيخ ويتقدم في السن بسرعة في 3 مراحل محددة في الحياة (رويترز)

3 مراحل بالحياة يتقدم فيها الدماغ في السن

كشفت دراسة جديدة أن الدماغ يشيخ ويتقدم في السن بسرعة في 3 مراحل محددة في الحياة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك فوائد الرياضة قد ترجع إلى زيادة تدفق الدم للدماغ وتحفيز المواد الكيميائية المعروفة باسم الناقلات العصبية (رويترز)

دراسة: ممارسة الرياضة لنصف ساعة تساهم في تحسين الذاكرة

يعتقد العلماء الآن أن النشاط البدني ليس مجرد فكرة جيدة لتحسين اليوم القادم؛ بل يمكن أن يرتبط بزيادة طفيفة في درجات عمل الذاكرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم «البنزول» مادة مسرطنة تنتشر في منتجات العناية الشخصية

«البنزول» مادة مسرطنة تنتشر في منتجات العناية الشخصية

​يبدو أن مركب «البنزول» المسمَّى أيضاً «البنزول الحلقي» ظهر في كل مكان خلال السنوات الأخيرة. معقِّمات بمواد مسرطنة أولاً، كانت معقمات اليدين التي تحتوي على …

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أواني الطهي البلاستيكية السوداء قد تكون ضارة بالصحة (رويترز)

أدوات المطبخ البلاستيكية السوداء قد تصيبك بالسرطان

أصبحت أواني الطهي البلاستيكية السوداء عنصراً أساسياً في كثير من المطابخ، لكنها قد تكون ضارة؛ إذ أثبتت دراسة جديدة أنها قد تتسبب في أمراض مثل السرطان.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)

دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
TT

دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)
ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)

قالت دراسة جديدة إن ممارسة الأطفال لألعاب الفيديو تزيد من معدل ذكائهم، وهو ما يتناقض إلى حد ما مع السرد القائل بأن هذه الألعاب سيئة لأدمغة وعقول الأطفال والمراهقين.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد شملت الدراسة ما يقرب من 10 آلاف طفل جميعهم في الولايات المتحدة وتتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات، قام الباحثون بفحص مدى استخدامهم للشاشات وممارستهم لألعاب الفيديو.

وفي المتوسط، أفاد الأطفال بأنهم يقضون 2.5 ساعة يومياً في مشاهدة التلفزيون أو مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، وساعة واحدة في ممارسة ألعاب الفيديو، ونصف ساعة في التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت.

وتابع الباحثون الأطفال لمدة عامين تم خلالهما قياس مستوى ذكائهم باستمرار.

ووجد الفريق أن أولئك المشاركين الذين أفادوا بقضاء أكثر من ساعة في ممارسة ألعاب الفيديو شهدوا زيادة بمقدار 2.5 نقطة في معدل ذكائهم.

وفي الوقت نفسه، لم يبدُ أن مشاهدة التلفزيون واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كان لهما تأثير إيجابي أو سلبي على الذكاء.

وقال عالم الأعصاب توركل كلينغبرغ من معهد كارولينسكا في السويد، والذي شارك في إعداد الدراسة: «نتائجنا تثبت أن وقت الشاشة لا يضعف بشكل عام القدرات المعرفية للأطفال، وأن ممارسة ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد في الواقع على تعزيز الذكاء».

إلا أن الباحثين أقروا بأنهم لم يأخذوا في اعتبارهم تأثيرات العوامل البيئية الأخرى والتأثيرات المعرفية على تطور أدمغة الأطفال، مشيرين إلى أنهم سيسعون لدراسة هذه الأمور في أبحاثهم المستقبلية.